(زومبي تاني)... دي كانت الجملة اللي قولتلها أول ماعرفت أن الممثل براد بيت هيقدم فيلم عن الزومبي، وطبعا مشاهدتي للفيلم كانت للفضول في المقام الأول والأخير إني اشوف بيت هيقدم إيه جديد بعد كل "الهرك والفرك" اللي قدمته السينما الأمريكية عن الزومبي،
الفيلم بيدور عن أحد موظفي الأمم المتحدة يدعى جيري (براد بيت)، بيتم الاستعانة به في محاولة لإيقاف وباء الزومبي بعد تهديده للبشرية وهلاكها... طبعا مش هتكلم عن إن القصة أد ايه مستهلكة ومكررة ومفهاش أي حاجة جديدة تنذكر، وإن المخرج مارك فوستر وإن كان نجح في تنفيذ الخدع السينمائية المستخدمة في الفيلم وكان ع مستوى مقبول إلا إن في أفلام كتيرة بتدور تحت نفس التيمة تم تنفيذها بشكل أكثر حرفية، وأكثر تأثيرا.
ومن الأمور الملحوظة بشكل كبير وكانت واضحة جدا والمؤلفان (دامون ليندلوف)، و(ماكس بروكس) ركزا عليها بدرجة عالية بداية من أول مشهد حتى إعلاء كلمة النهاية؛ الدفع بفكرة إن أمريكا وإسرائيل هما اللي أنقذوا العالم من الوباء المدمر وده ظهر من خلال علاقة جيري بفتاة الجيش الإسرائيلية وتعاونهما سويا، وإن أمريكا هي المنقذ الوحيد لكل الكوارث كما هو المعتاد والمعروف،
وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي لأبطال العمل واللي اعتقد إن أدائهم كان عادي جدا وغير مؤثر، ويمكن ده كان واضح أوي في أداء براد بيت نفسه وإحساس اللامبالاة اللي كان ملازمه بشكل كبير حتى في أكثر المشاهد تأثيرا بعد هجوم الزومبي عليه، ويمكن ده زاد من البهتان في أحداث الفيلم.
عامة الفيلم مقبول وبالنسبة لهواة مشاهد هذه النوعية من الأفلام يمكن يعجبهم بشكل أكبر.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
في سؤال الصراع | Ab Te | 2/2 | 12 سبتمبر 2013 |
لا جديد .. زومبى تجارى | Ahmed Hesham | 0/1 | 16 اكتوبر 2014 |
أحداث باهتة | دعاء أبو الضياء | 4/7 | 6 يوليو 2013 |