مسلسل اسيا يمثل عوده للفنانه منى ذكى للشاشه الصغيره منذ ان قدمت دور سعاد حسنى فى مسلسل السندريلا عام 2006 تعود منى بدور اسيا تلك الفتاه الحالمه و التى تسكن عالم خاص بها ترفض ان يشاركها فيه احد تلك الفتاه التى تعمل فنانه تشكيليه والتى يوجد لديها حس مرهف و حب جنونى للحياه تعيش اسيا قصه حب كبيره مع البير و الذى يخونها تحت بصرها و تنتهى بانهاء تلك العلاقه للتتزوج من الدكتور راجى و الذى يعتبر تقليدها للحد الذى يجعلهما فى حاله تصادم شديده طوال الوقت ثم على اثر هذه العلاقه المتوتره تتعرض اسيا لحادث يغير مجرى حياتها حيث يسبب لها هذا الحادث فقدان للذاكره وتذهب لتعيش فى لشيطانه المملوكه لفارس لتتوالى الاحداث بعد ذلك هذه القصه تم تقديمها لمرات عديده سواء على شاشه السينما او التليفزيون و تيمه فقدان الذاكره تم تقديمها ايضا فى الكثير من الاعمال الدراميه و لكن فى هذه المره استطاع المؤلف عباس ابو الحسن مؤلف المسلسل ان يصنع حاله من التشويق و الرومانسيه فى ذات الوقت و التوحد مع شخصيه اسيا و تصوير جميع الاحاسيس و المشاعر النابعه من الشخصيه بدرجه عاليه من الصدق و الحس المرهف و لكن يعاب على السيناريو تكرار بعض المشاهد بدرجه كبيره و التطويل فى احداث المسلسل لدرجه ان توجد حلقات كامله خاليه من الاحداث و تعبر هذه الحلقات كانها صنعت لتطويل المسلسل فكان من الافضل لهذا السيناريو ان يقدم كفيلم و ليس لمسلسل لانه لا يستحمل تطويل اللاحداث و لكن السيناريو بشكل عام كان موفقا اما الاخراج للمخرج محمد بكير و الذى قدم لنا العام الماضى مسلسل طرف تالت و الذى حقق نجاحا كبيرا كان له حضورا قويا فوفق بدرجع عاليه لاخراج المسلسل بمثل هذه الصوره من التقنيه العاليه فى تحريك الكاميرا و اختيار زوايا و اماكن التصوير بمساعده مدير التصوير ليصنع حاله كاميرا لتقف مبهور امامها فلاخراج كان هو البطل فى هذا العمل مما قدم اما اكثر ما يميز العمل فهو الموسيقى التصويره لعمرو اسماعيل و التى تعبر عن حاله المسلسل و كانها تاخدك الى عالم اسيا الخاص فالموسيقى كانت اكثر من رائعه و ترسم ملامح الشخصيه و تحددها اما الاداء التمثيلى فوفقت منى ذكى فى تقديم دور جديد عليه ليجعلها تعود الى صف نجمات الصف الاول فى التليفزيون بجداره فدرست الشخصيه بشكل احترافى عالى و تقمصتها لدرجه عاليه من الصدق و كذالك ينطبق الحال على باسم سمره و الذى ادهشنها جميعا بموهبته و خطواته السريعه نحو البطوله المطلقه فاخيرا سيبقى هذا العمل هذا العمل نقطه تحول لكل من شاركوا به
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
اسيا دراما تقليديه بشكل عصرى | Mohamed Ahmed | 1/4 | 30 يوليو 2013 |