جميل أوي إنك تقدم فيلم عن الفرق الاستعراضية في مصر، وعن كيفية صعودها ونشأتها، إسوة بالأفلام الأجنبية العالمية اللي بتقدم ده من فترة طويلة وبشكل ناجح، خاصة الفرق اللي نقدر نقول إنها حققت بعض النجاح زي فرقة (أوكا - اورتيجا - شحتة) بغض النظر عن إن البعض منا مش بيرحب بنوع الاستعراض، أو الموسيقى، أو الشكل اللي بتقدمه الفرقة دية والمعروف باسم (أغاني المهرجانات)،
ولو خدنا السبب السابق اللي ذكرته سبب أساسي لتقديم فيلم (8%) فأقدر أقول إننا ممكن نشكر المخرج والمؤلف وطاقم العمل كله؛ عشان فكر يعمل فيلم زي ده، (لو كان فعلا الفيلم بيقدم قصة حياة صعود الفرقة ومشوارها الفني)، وافتراضا كما ذكر الأبطال الثلاثة من خلال عدة لقاءات صحفية لهم بأن قصة الفيلم قصة حقيقية، من هنا مقدرش اتكلم عن الأداء التمثيلي للأبطال الثلاثة ﻹنهم مش ممثلين، وده أول فيلم يقدموه، وكمان عشان فكرة إنهم طالعين بشخصهم، لكن أكيد ممثلة زي (مي كساب) مش هنقدملها أي شكر، وإنما الصراحة بعد دورها المستفز اللي قدمته بفيلم (8%) ومحاولة إنها تكون شخصية كوميدية بالعافية؛ لازم الواحد يوقف واقفة ويطلب منها إنها تتفرج على دورها بالفيلم، وأنا سايبة الحكم ليها هي....!
لكن عشان الفيلم مليان سلبيات كتيرة أوي هتخلينا نرجع نسحب الكلمتين الحلوين اللي قولنهم في حق المخرج وطاقم العمل، خاصة المخرج حسام الجوهري اللي لغاية دلوقتي أنا مش عارفة هو عايز يقول إيه من ورا الفيلم ده!!! حسام معروف عنه إنه قدم بعض الأعمال الفنية سواء السينمائية أو التلفزيونية اللي لاقت قبول عند الجمهور زي مسلسل (أخت تريز) عام 2012، أو فيلم (ليلة سقوط بغداد) عام 2005 لكن فيلم (8%) اعتقد أنها أفشل تجربة إخراجية مرت في حياة الجوهري الفنية، واعتقد أنه هيتفق معايا لما أذكرله الأسباب اللي خلتني أقول ده زي مثلا اختياره للممثلة مي كساب وعرض دور عليها محتاج واحدة وزنها أقل بكتير من اللي ظهرت عليه مي بالفيلم ؛ مع العلم بأنها قامت بتقديم بعض الاستعراضات والراقصات مع الفرقة. وأغنية (أنا باربي) واللي تعرضت بسببها للعديد من الانتقادات من جمورها، كذلك تتنفيذ مشاهد الأكشن بالفيلم تحس معها إنها متصورة بكاميرا موبيل، أضيف لده أيضا ترهل الإيقاع وإحساسك بالوقعات الجامدة في الانتقال بين الأحداث،
من أكتر الحاجات اللي علقت في دماغي أوي وماكنتش عارفة أوصل لإجابة ليها وكان نفسي بصراحة أقابل حد من أبطال العمل، أو المخرج نفسه عشان أساله عنها هو اسم الفيلم 8% هل كان بيقصد بيه نسبة الكحول في البيرة مثلا ولا ده فعلا اسم الفرقة؟!!
الفيلم لا يستحق أكتر من 4/10 وده للأغاني اللي عجبتني بالفيلم ( مع العلم بأني لا أحب أغاني المهرجانات) ولكن كانت متنوعة وخفيفة.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
فيلم وان دايركشن: هذا نحن... بس بفزلكة مصرية | دعاء أبو الضياء | 6/6 | 23 اكتوبر 2013 |