إن هوليوود تنتج أفلام عن الخيال العلمي والأبطال الخارقين ده حاجة عادية جدا ومش غريبة ومتعودين عليها منذ سنوات طويلة في أفلام زي (سوبرمان، وباتمان، وسبيدرمان وغيرها)، لكن إن بوليوود تفكر في تقديم ده أكيد هيبقى ليه طابع تاني؛ خاصة أن الإنتاج السينمائي في الهند تطور وتقدم بشكل كبير جدا، ودخل في منافسة كبيرة مع أمريكا ودول أخرى، ويمكن في بعض الأفلام بنشوف إنه قدر يتفوق عليها،،، وعشان نبقى محايدين فبوليوود بدأت إنتاج أفلام الخيال العلمي منذ فترة طويلة وحققت نجاح مش بسيط فيها، وحققت منافسة عالية في الأفلام اللي بتعتمد على المؤثرات البصرية والتقنيات العالية
ففي إطار الخيال العلمي، وأفلام الأبطال الخارقين يقدم المخرج (راكيش روشان) الجزء الثالث من فيلم (كريش) بطولة النجمان (هيرتك روشان)، و(بريانكا شوبرا) حيث يقرر كريش محاربة الشر وإنقاذ العالم، ويتصدى لقوى ظلام جبارة تحاول السيطرة على العالم وإحداث دمار شامل. الجزء الأول واللي قدمه نفس المخرج عام 2003 تحت عنوان (koi mil gaya) محققش النجاح المتوقع سواء جماهيريا أو فنيا، ثم الجزء الثاني تحت عام 2006 تحت عنوان (krris) محققا إيرادات عالية في الهند عند عرضه بلغت تقريبا 416,694,550 روبية، لكن الجزء الثالث واللي ذكرت بعض المواقع الإلكترونية أن الإعلان التسويقي لفيلم (كريش 3) شوهد أكثر من 20 مليون مرة متقدما بذلك على فيلمي (Thor ,The Avengers). وبلغت التكلفة الإنتاجية للفيلم تقريبا 18 مليون دولار أمريكي، وحقق مع عرضه في دور العرض الأمريكية حوالي 2,191,343 دولار. وبذلك يتقدم على فيلم Chennai Express للنجم الهندي (شارون خان)
مبدئيا الفيلم مش هتحس معه بأي ملل ﻹن أحداثه متلاحقة وسريعة، وكمان التقنية والمؤثرات الخاصة اللي استخدامها المخرج (راكيش روشان) كانت عالية ودي الحسنة الوحيدة للفيلم، بالإضافة إلى الأغاني والاستعراضات المشهورة بها الأفلام الهندية بصفة عامة واللي بتضيف جو ومشاهدة ممتعة، واعتقد إن بوليوود لو ركزت أكتر على إنتاج هذه النوعية من الأفلام ستتفوق على هوليوود كثيرا وإزاحة أمريكا (البطل الوحيد والأوحد) في إنقاذ العالم من على الساحة الفنية.
لكن القصة بها الكثير من الترهلات ومشاهد لا داعي لها ولو حذفت لن تضر في أحداث الفيلم، بالإضافة إلى الحبكات الدرامية الغربية التي اقحمت بشكل مبالغ فيه مع مشاهد الأكشن والمطاردة بين كريش وكال (فيفيك أوبروي). ولو فكرنا في التحدث عن الأداء التمثيلي للأبطال فجاء على غير المتوقع، فالممثل (هيرتك روشان) واللي حاز على أفضل أداء عن فيلمه (Agneepath) عام 2012 واستطاع أن ينافس نجوم بوليوود بجدراة ظهر تلك المرة دون المستوى، واعتمد في أدائه للشخصية على شكله البدني أكثر من قدراته التمثيلية، وحاول مؤلفي العمل الزج ببعض المشاهد الكوميدية التي أدها (هيرتك) وجاءت بشكل غير مقبول مع أدائه لشخصية والده.
الفيلم في رأيي لا يستحق أكثر من 5/10 واعتقد أنه هيعجب محبي الأفلام الهندية.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
عندما ينتصر الخير | keroles shawki | 1/1 | 3 ابريل 2016 |
سوبرمان الهندي | دعاء أبو الضياء | 0/1 | 23 ديسمبر 2013 |