اعتمد صناع الفيلم على النجاح الساحق للجزء الاول من الفيلم لانجاح الجزء الثانى من حيث اختيار الشخصيات و براعة الاداء التمثيلى و تتابع الاحداث بشكل سيريالى منتظم و ممنهج ، فى حين ان الجزء الثانى كان من الممكن ان ينجح بذاته مستقلاً حيث ان الفيلم قصة ممتازة و اسقاط سياسى صريح و واضح لتوثيق الاحداث السياسية خلال فترة الفيلم ، و لكن .... السيناريو مهلهل و اضعف مما تتخيل . ترتيب الاحداث غير منطقى بالمرة ، مع وجود الحبكة الدرامية المبالغ فيها لفارس السينما المصرية #احمدالسقا بشكل مبتذل جاءت على حساب العمل و ليست فى صالحه ..... بإختصار معالجة الفيلم سيئة جداً ملحوظة .... لو اتفرجت على الفيلم ... متنساش تشكر الراقى #عمرخيرت على الموسيقى و تستمتع بإنطلاق و براعة #اروىجوده ، #مىالغيطى (هديه) . و تضحك على قفشات #خالدالصاوى و تدعى بالرحمة لخالد الذكر #خالدصالح ... و الذى يعتبر من الاهانة ان يكون اخر عمل فنى يكلل موهبته هو ذلك العمل
و اخيراً .... تترحم على #شريف_عرفة بتاع (طيور الظلام)