دعونا نبدأ بالسيناريو.. السيناريو من كتابة الثلاثى دياب...قد امتعنا دياب من اكثر من 6 سنوات بفيلمه الأول الجزيرة السيناريو كان محبوكا من حيث الصراع و تصاعد الأحداث على عكس الجزء الثانى الذى اصابنا فى كثير من اوقاته بالملل لطول الحوار بدون جدوى و مط لمشاهد لاحاجة لها جمل الحوار كانت مبتذلة فى كثير من الأوقات
...اما بالنسبة للتصوير فالكادرات عادية لم اجد توظيف ملفت لحركة كاميرا او كادر ذو تكوين فنى اما الأضاءة فوظفت بشكل جدي فى مشهد الصلح بين اروى و احمد
السقا الذى نفهم بالتبعية فيه انها سمحت له بممارسة الحب معها
اداء الممثلين فاجئنى اداء اروى لدور الصعيدية بحرفيه و هذا يرجع لدور المخرج هنا ...لم اتكلم عن اداء خالد صالح "فالترقد فى سلام يا احسن من انجب السينما فى30 سنة الماضية" الصاوى ابهرنا ثانيا ...ناتى لأداء هند صبرى هناك شئ ناقص لم اشعر بتقمصها للدور على اكمل وجهة و يرجع ذلك لجمل الحوار الخاصة بها كانت غير و ملائمة اداء نضال الشافعى ايضا يثنى عليه و اداء الشاب احمد مالك يفتقر الى النضوج
الديكور من اهم العوامل الأيجابية فى هذا الفيلم خصوصا المغارة و بيت منصور الحفنى المهدوم
الملابس كانت مناسبة فى مجمل الفيلم لكنها بالنسبة لهند صبرى ملابس ذات طابع تاريخى غير ملائمة للعصر الذى يدور فيه الفيلم خصوصا العمامة على الرأس "و ارجو لاترجعوا ذلك لأنها كبيرة قومها لأن العديد من النساء يحكموا عائلات فعليا فى الصعيد و لا يلبسوها"
نأتى لأسوء شئ فى الفيلم على الأطلاق الخدع البصرية"الجرافيكس" فى مشاهد التفجريرات فى تفجير سيارة اسرةاللواء رشدى و تفجير المغارة منفذى الخدع هنا قاموا بيها بمستوى اقل مايقال عنه انه مستوى للهواة و هنا نظلم الهواة لأننا نجد الن العديد من الفيديوز على النت الخدع فيها افضل من ذلك و قام بها هواة
الأنتاج كان سخى و كان هذا و اضحا فى مشاهد التفجيرات بالمفرقعات و الصواريح المستخدمة و جودة السلاح و الأسكسوارت و الملابس ايضا عكست جودتها بذخ الأنتاج
و اعتقد ان المخرج يتحمل كل ما فى الفيلم من اخطاء و عيوب و مميزات ايضا انا حاولت على حد المعلومات التى بقيت فى ذاكرتى ان اسرد لكم تحليلى البسيط للفيلم