إنه فيلم يتم فيه تشجيع النساء على أن يكونوا أقوياء. إليزابيث بينيت محاربة ماكرة، حامية لـ عائلتها، هي امرأة تدافع عن ما تريد وتؤمن به. بوحي من رواية جين أوستن الشهيرة (كبرياء وتحامل)، تدور أحداث الفيلم في المجتمع البريطاني الأرستقراطي خلال القرن التاسع عشر حول شاب وفتاة وقصة الحب التي جمعتهما معًا، لكن مع اختلاف الفوارق الاجتماعية بينهما، يصبح ارتباطهما أمرًا صعبًا لتحامل المجتمع عليهما، وتزداد الأمور تعقيدًا مع اضطرارهما لمواجهة لجيش كامل من الموتى الأحياء. ربما ليس من الغريب أن هذا فيلم سيء كفيلم زومبي، ولكنه فيلم "جين اوستن" جيد جدا، وهذه كانت نقطة إيجابية، إذ عندما يتم التركيز على البشر، يصبح مزاج وجو الفيلم مرح، منتعش، رومانسي، وحتى مضحك. المخرج للأسف تبين انه لا يهتم للزومبي، وهمل هذه النقطة وخرجت لنا بشكل سيء. مخلوقاته سريعة التحرك وذو طابع آكشني، وكلنا نعرف هذه ليست صفات الزومبي، بل كانت غير مخيفة ايضا. بالاضافة الى ذلك، القطع السريع والمتشنج للفيلم كان قد صمم بوضوح للحد من مقاطع الدموية، والتأثيرات البصرية المتبقية كانت من الدرجة الثالثة، يعني تحت الجيدة. وعلى نحو مماثل، مشاهد القتال وفنون الدفاع عن النفس صورت ايضا بطريقة افتقدت الى الرعاية من فريق العمل كله، ولم يتم العناية بها. في نهاية المطاف، الآكشن يتولى زمام الأمور هنا، والفيلم يعاني من الكثير من النقاط وسيناريوهات غير فعالة وخامدة وميتة. من المؤسف جدا ان مخرج الفيلم لم يكن بأمكانه التعاقد مع مخرج مساعد يساعده اكثر في النقاط السلبية في الفيلم، وخاصتا نقطة الاهتمام الى الزومبي.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
للمستقبل. من أجل الحب. من أجل الأسرة. الجميع يجب أن يُقاتل | Benel Aamer | 1/1 | 16 فبراير 2016 |