-علاقة غريبة من نوعها تجمع ذاك الطبيب بذلك الشاب الذي لايتعدي الستة عشر عاما ، ونتسأل في حيرة بينة ، هل بالفعل تجمعهم علاقة جنسية؟! ، أم يحاول الطبيب خطب ود الصبي للتأثير عليه جنسيآ ، وإذ لا ، فلماذا ذلك الود الذي يحيط بينهم؟! ، أم هناك أمر يتخلل وجدان الإثنين معآ؟! ، رويدا رويدآ يتضح الأمر ، ونعرف سر سطوة الصبي على الطبيب الشهير.
-يزداد الأمر تعقيدآ مشهدآ تلو الأخر ، ولكن بالأحري مايمر به الآن من سوء عمل إقترفه ذلك الطبيب وعائلته الصغيرة المكونة من زوجة وإبن يقارب العاشرة وبنت تكبره بمراحل عمرية ليست بالكثيرة ، أسوء بسنين ضوئية من أي شخص آخر.
-لدي تتابع العمل وإنفكاك العقدة خطوة تلو الخطوة ، يتسرب بداخلنا شعورآ غريبآ من نوعه عند الإنصات لما يقوله ذلك الشاب غريب الأطوار ، أحقآ قد إقترف "ستيفن مرفي" إثمآ نحو والده؟! ، أم أن ماحدث كان مجرد خطأ طبي قد إندثر إفك إهماله؟!.
-وها هو ذاك يطلب "مارتن" : القصاص من داخل عائلة ذلك الطبيب إثر ما إرتكبه من قتل في حق والده.ذلك سيتيح الخلاص للأسرة الصغيرة من إفك تلك اللعنة التي ستصيب عائلته إذ لم يتخذ القرار الصائب تنفيذه.
-يتطلب الأمر في تلك الآونة من الزمن جرأة غير بشرية خالية من الإنسانية للتخلص من ذلك الحلم المرير تواجده فيما بينهم علي أرض الواقع ، ولكن بمن سينتهي ذلك الأمر؟!.
-تستمر الأمور علي تلك الوتيرة الخانقة ، ولكن هيهات إن لم يتخذ "ستيفن مرفي" قرار قتل أحد أبنائه أسوة في النجاة بأفراد الأسرة من تلك اللعنة الصائبة أجسادهم إثر ذنب لم يقترفن حوافه.
-تستبقي الأحداث تعقيدآ كالبداية وتلتصق بالمشاهد إلتصاق تلك اللعنة بأجساد أفراد عائلته ، وإن إقتضي الأمر علي مشارف النهاية إثر المرور من المرحلة الأولي التي أصابت أطفاله بالشلل إلي المرحلة الثانية في إمتناع أطفاله عن الطعام والإقتراب من المرحلة الثالثة من اللعنة الملتصقة ، إلا أنه يجاذف في تنفيذ مايتيح للعائلة الخلاص النهائي.
-إذ كان يستبقي علي أمر عائلته في البداية ، إلا أن تلك المرحلة من الأمر تحسم كل البدائل الغير متوفرة وتأخذ معها أحد أفراد عائلته الصغيرة.
-لكن كيف ستكون الطريقة التي يتبعها من أجل إتيان الشعور الذي يعقب العناء؟! ، بل من تكون الضحية التي حان أجل التخلص منها؟!.
-أسئلة مستمدة من تفكير كثيف تنتظر إجابة سريعة المنال ، وها هو ذا يجيب علينا من خلال أعيرة نارية طائشة إصابتها تلك الأهداف الثلاثة ، ومن خلال تلك الملحمة السريالية ، يستقر العيار الناري الثالث تصويبه بعد محاولتين مغلفتين بحب البقاء بداخل ذلك الصبي الذي لم يتخطي الذنب مشارف صغره.
-"تستطيعون الآن المضي في سبيلكم"
-كذلك كانت نظرة حال طالب القصاص نيله تجاه أفراد العائلة الصغري وسط موسيقي كلاسيكية تقبع في الخلفية ، إستبقي المخرج أن تحمل نهاية الإنتهاء تلك المقطوعة.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
أشياء لاحظتها فـ المُشاهدة التانية للفيلم . . | Hossam Waleed | 3/3 | 12 ديسمبر 2017 |
"الآن تستطيع المضي في سبيلك!" | Amar Elghazoly | 1/1 | 25 مارس 2018 |