• Hossam Waleed
• 08:49 صباحًا - 4 مايو 2018
• نقد آخر لنفس المستخدم

المخرج : تيم بيرتون.

تاريخ الإنتاج : ۱۹۹٤

شفته في يوم قررت فيه أشوف أربع أفلام وكان أكتر فيلم حركني بينهم، اللي خلاه مميز بالنسبالي هوّا كونه بيتكلم عن (عالم السينما والأفلام) في المقام الأول بسرده القصة الحقيقية للمخرج الأمريكي صاحب عنوان الفيلم، كمان داخل جوّا تيمة (الشغف) بشكل قوي أوي.. شغف وفيلماكينج، ايه أروع من كده ؟!.

أكتر حاجة ملحوظة هنا هيّا الرؤية الإخراجيّة من "تيم بيرتون"، واضح أوي هوّا عايز يقول ايه وعايز يقدم شخصية إيد ازاي، ده فيلم (حدوتة) قبل ما يكون أي حاجة تانية.. لما تغوص جوّا دهاليز القصة بقى هتلاقي حاجات كتير ممكن تتكلم وتفتح مواضيع كاملة عنها، زي الإشكالية الأهم في علاقة الموهبة بالشغف.. "إيد" إنسان شغوف جداً بالسينما بس معندوش أي موهبة أو حس فني للأسف، مشهد لما في موقع التصوير أحد المُصوّرين بيقوله "سيد وود، لم أنم سوى ساعة واحدة الليلة الماضية" وبيرد إيد بـ"أنا لم أنم البتة، وأشعر أني بخير!" بيوضح قد ايه الراجل ده عنده شغف رهيب ممكن مخرجين كتير ميكونوش وصلوله حتى.. مين بقى هنا اللي بيقول إن الموهبة هيّا كذا ومش كذا ؟، ايه المعايير للإطلاق على شخص (موهوب) ؟.. (فنان) ؟.. ايه هوّا الفن ؟ وبيتقاس وبيتحدد عن الهُراء اللي ملوش لازمة ازاي ؟.. دايماً بنسمع إن لما الشغف والموهبة يجتمعوا تحت مظلة واحدة الموضوع بيبقى عظيم، طيّب.. .. ايه الأهم هنا؛ (الشغف) والحب الغير مشروط للشئ/الشُغلانة/الصنعة ؟.. أم (الموهبة)، بإعتبارها اللي هتخليك تتميز أصلاً وتميُّزك ده هوّا اللي هيجيبلك فلوس ؟.. أسئلة كتيرة بيطرحها العمل.

• 0 مفيد
• 0 غير مفيد