محقق خاص يُدعى كارسون (جون ترافولتا)، يُقيم في لوس أنجلوس في عام 1978 مع مجموعة من المشكلات الشخصية، يعود إلى مسقط رأسه في جالفيستون بولاية تكساس للعثور على امرأة مسنة في مستشفى للأمراض النفسية، يجتمع كارسون مع الأصدقاء والأعداء القدامى، بما في ذلك رجل العصابات الخطير دوك (مورجان فريمان)، الذي يُسيطر على المدينة. وهناك جين (فامكي جانسن)، صديقة كارسون القديمة التي تطلب منه حل لغز زوج ابنتها لاعب كرة القدم، فيقترب كارسون من عمل دوك، ويكتشف عصابة كبيرة. بالرغم من عدد القصص الكثيرة التي تم عرضها في "The Poison Rose" إلا أن الوقت محدود جدا لعرض كل هذه القصص، وعلى الرغم من أنه ليس فيلمًا معقدًا، فإن "The Poison Rose" يستغرق وقتًا طويلاً للفهم، وخاصة قصة المرأة العجوز التي تعيش داخل مستشفى غريب يديره طبيب أكثر غرابة بريندان فريزر حيث زج بها المخرجان فرانسيسكو سينكمانت، و جورج جالو وسط الأحداث، أو يمكن القول أنها كانت سببا في استكمال الفيلم وبداية قصة جديدة، وكذلك قصة حبه لصديقته القديمة وابنته الغير شرعية، كلها قصص وأحداث لا تسمن ولا تغني من جوع.
في منتصف الفيلم تقريبًا، تم تعريفنا بشخصيات ثانوية لا تخدم أي غرض سوى تحريك المؤامرة للأمام ولكن في النهاية، السرد هنا ليس هو المهم حقًا، نحن نستمتع بمشاهدة أيقونات الشاشة مثل جون ترافولتا، يتفاعل مورجان فريمان وفامكي يانسن وبريندان فريزر وروبرت باتريك مع الآخرين، ومع تعليق ترافولتا على حياته بشكل صوتي ليطلعنا على الماضي والحاضر والمستقبل لشخصية كارسون، يأتي ظهور مورجان فريمان بشكل متقطع فقط لتذكيرنا بأنه جزء من الفيلم، ولكن برندان فريزر هو أبرز الممثلين، والذي اشتهر بطولته في أفلام الحركة مثل "The Mummy" والكوميدية في "Encino Man" و "Airheads" ، وهو يتفوق على أنه لا يمكن التعرف عليه كطبيب يعاني من الوزن الزائد والمثلي الجنس ولديه سر غامض إلى أن يتم الكشف عنها من قبل كارسون فيليبس.
السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هل جون ترافولتا مؤخرا أصبح لا يهتم بما يقدمه سواء كان جيدا أم لا؟
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
تستمع في The Poison Rose بأيقونات الشاشة الكبيرة دون أن تفهم أي شيء | دعاء أبو الضياء | 1/1 | 25 يوليو 2019 |