• دعاء أبو الضياء
• 11:30 صباحًا - 26 نوفمبر 2019
• نقد آخر لنفس المستخدم

لقد مرت ست سنوات على إصدار الجزء الأول من فيلم Frozen في عام 2013، والذي كان قادرا على جمع أكثر من مليار دولار في جميع أنحاء العالم، وفي هذا العام 2019، اختارت ديزني إسقاط المزيد من الثلج على دور العرض الأمريكية والعالمية من خلال إصدار جزء ثاني من الفيلم Frozen II من إخراج كريس باك وجنيفر لي، اللذين يعودان لمقاعدهما مرة أخرى، وخاصة كريس الذي قدم الفيلم القصير Frozen Feve عام 2015 وشمل احتفال الجميع بعيد ميلاد آنا. وخلال هذه الفترة التي انقضت بين إصدار الفيلمين المتحركين، ولدت قصص جديدة، وأحداث مثيرة لبطلتي الفيلم آنا وإلسا، حيث تبدأ رحلة الإثارة والمغامرة لملكة الثلج، عندما تسمع صرخة غريبة لا يمكن سماعها إلا هي، بالإضافة إلى ذلك، لا تغفل عن القصة والأغاني التي كانت والدتها تغنيها لها فهل للأغنية جوهر حقيقي؟ هل هناك غابة ساحرة بالفعل كما أخبرها والديها؟ قررت اتابع الصوت والسفر شمالًا، حيث هناك قد تجد الإجابة على سبب امتلاكها لقوى سحرية وإتقان عنصر الماء والثلج. الرحلة ليست بسيطة تصطحب فيها شقيقتها، وكريستوف، ورجل الثلج أولاف، وهكذا حيوان الرنة

يجمع الجزء الثاني نفس شخصيات الجزء الأول ويرسلهم في رحلة ومغامرة رائعة، تقع فيها الأحداث بوتيرة المؤامرة السريعة، وتحتوي على مناظر طبيعية مختلفة، وعوالم مختلفة والتي بلغت ذروتها في الغابة المسحورة، مع زيادة عنصر الجاذبية ببعض الكوميديا الخفية، بالإضافة إلى رسم مساحات مختلفة لأداء منفرد لأغلب الشخصيات، فنجد في تلك المرة إلسا تنجح في حل لغزها الشخصي، وآنا تصبح مستقلة، وكريستوف يجد شجاعته

يظهر سحر الجليد بفضل المؤثرات البصرية، ومن الصعب حقًا أن تظل غير مبال بروعة المشهد الذي تحاول إلسا فيه ترويض البحر العاصف ثم الحصان الذي يبدو أنه الوسيلة التي ستسمح لها بالوصول لوجهتها. جانب آخر من الفيلم الذي تجتمع فيه الحسنات، فكل شيء أكثر وضوحًا ومشرقًا من ذي قبل، وتفاصيل الأزياء الجديدة تبرز حقًا لروعة تلك التصميمات، والمؤثرات.

يحتوي الفيلم على رسالة هامة من خلال العلاقة بين الشقيقتان إلسا وآنا، ، فبعض أن كبرت إلسا وأصبحت أكثر نضجا، وتغيير شخصيتها ﻷكثر قوى وذلك بفضل الدعم المستمر من شقيقتها آنا التي تتناقض مع غريزتها العميقة، أيضا نلاحظ أن هناك علاقة بين الحب الحقيقي واحترام البيئة، والتركيز على شخصية الفتاة القادرة على الوفاء بوعودها دون الحاجةإلى أمير ساحر يسارع إلى إنقاذها كما يحدث دائما في أغلب أفلام الرسوم المتحركة. أحد أهم الأشياء في الفيلم الموسيقى التصويرية، والأغاني، وخاصة بعد نجاح أغاني الجزء الأول Frozen بفضل أغنية Let it Go غناء ديمي لوفاتو التي سمحت لشركة ديزني للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل أغنية في نفس العام. ليأخذنا كريستوف بيك في مقاطع موسيقية خلابة وأغاني رائعة يجعلك تحفظها عن ظهر قلب، وتظل في رأسك، بمجرد الانتهاء من مشاهدة الفيلم الجديد، وخاصة أغنية Into the Unknown، التي اعتقد أنها سترشح أيضا للأوسكار القادم. اعتقد أن الفيلم مع استخدامه للموضوعات العميقة، وتطور الشخصيات، وإضافة الكثير من الكوميديا يجعله تكملة منتصرة لأحد أكبر نجاحات الرسوم المتحركة العملاقة لديزني.

• 1 مفيد
• 0 غير مفيد