بعد عدة أعمال، يجمعها شيء واحد وهو (اللاشيء)، يعود الممثل الأمريكي نيكولاس كيدح من خلال فيلم الأكشن "Kill Chain" في محاولة لخلق فرصة للتمثيل لنفسه، حيث يتولى دور الريادة، مع كلا من ريان كوناتن، وجوني ماك، وأنابيلا أكوستا، ومن إخراج كين سانزيل الذي قدم سابقا Blunt Force Trauma عام 2015.
في "Kill Chain"، يلعب كيدج دور مالك الفندق الذي يستقبل السيدة ريناتا (أنا بيل أكوستا) وهي امرأة شابة تحمل كيسا من الماس، ترغب في استئجار غرفة، لكن سرعان ما يصبح من الواضح أن المرأة تهرب من رجال مسلحون يبحثون عنها، يقرر مالك الفندق مساعدة السيدة ويتذكر ماضيه ليسطر على كل شيء، ومن هنا تبدأ فكرة "Kill Chain"، في خلق دوائر مفتوحة لا تنتهي، أو إلا اللاشيء، حيث تنقسم سلسلة القتل إلى فصول من السلوك الغير مفهوم، تبدأ بقصة أرانا ثم ماركهام (إنريكو كولانتوني) الذي يبدو من أول مشهد متوترا، بعد أن تتعقد مهمته، ثم قصة أريكسون (ريان كوانتين) وهو رجل سيء تمكن من الحصول على ثروة سانشيز وتطلع لبناء مسقبل أكثر إشراقا لنفسه ولحبيبته. مجموعة من القصص التي تخلق معها إحساس غير متوافق وغير مفهوم، حيث صمم المخرج كين فيلما غير متماسك وفوضوي، بنية السرد الغير واضحة تماما، مع حوار عادي يتوقف عند أوقات المطارادات وإطلاق النار بسبب وبدون، فاشلا أيضا في مشاهد الحركة، وتصوير العنف حتى لا يمكنك تحديد الرؤية وهل السبب يرجع إلى استحدام كاميرات ردئية في التصوير لضعف الميزانية مثلا.
أما بالنسبة للإداء التمثيلي فإن كيدح ليس فقط الذي يجعلك طوال الوقت لديك انطباع عدم الاهتمام، بل أن طاقم العمل بأكمله يفتقر إلى الخبرة والحماس في جعل أدوارهم شيء ذو معنى.
اعتقد أن الذي يتمكن من مشاهدة مثل هذا العمل هو جمهور نيكولاس كيدج على الأكثر، ولا يستحق الفيلم أكثر من 3 /10
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
"Kill Chain" فيلم حركة بارد من كل النواحي | دعاء أبو الضياء | 0/0 | 24 فبراير 2020 |