محتوى العمل: فيلم - قهوة المواردي - 1981

القصة الكاملة

 [1 نص]

بحارة المواردى العديد من النماذج البشرية وهى تمثل الحارة المصرية وما طرأ عليها بعد الانفتاح الاقتصادى،فبالحارة قهوة المواردى التى سميت الحارة بإسم صاحبها،الذى كان يتولى شئون أهل الحارة،ويلجئون إليه فى حل مشاكلهم، وقد ورث القهوة والمهمة إبنه إبراهيم(فريدشوقى)،وأراد صاحب البيت اخلاءه لهدمه،فتصدى له المعلم ابراهيم المواردى محاولا منعه من إلقاء عفش الساكن بيومى،الذى دافع عن مسكنه،فكانت النتيجة مصرعه،وقبض على صاحب البيت حسين ابو سنه(يوسف شعبان)ودخل السجن ١٠ سنوات،لم يدفع فيها السكان الإيجار،فتراكم عليهم،حتى خرج ابوسنه من السجن،واصبحت المواجهة واجبة. بالنسبة لإبراهيم المواردى وابنته فراوله(نبيله عبيد)لا مشكلة فالخير كتير،أما السكان،فهناك عبدالمنجد(حافظ امين)الموظف المهضوم حقه،والذى قضى عمره فى كتابة الشكاوى لإستعادة حقه الوظيفى،فقد ادخر الإيجار لهذا اليوم،لكن ابنه ممدوح(فريد محمود)طالب كلية الهندسة الانانى،الذى لايهمه إلا مصلحته فقد أخذ المبلغ من والده وسافر لأمريكا فى اجازة الصيف وعاد ومعه صديقته الامريكية،التى استضافها فى منزل والده،حتى قضى على مدخراته لقوته وقوت اخواته الصغار. اما زوجة القتيل بيومى(نعيمه الصغير)فقد اضطرت للزواج من غباشى(حسن حسنى)الموظف المختلس المفصول،لكى تستطيع تربية ابنتها ورده(مها عثمان)وللأسف كانت تعمل هى لتصرف على البيت وغباشى الخامورجى. وبجوار القهوة دكان محمود الحلاق(ابراهيم نصر) الذى يعانى الكساد. جابه ابو سنة الحارة بالحيلة بعد ان تغيرت الأحوال فتنازل عن مستحقاته السابقة مقابل ان يأخذ دكان الحلاق ليقيم فيها مشروعا لبيع اجهزة كهربائية بالقسط،مستغلا تهريب البضائع من منطقة بور سعيد،على يمنح الحلاق جزءا من القهوة يمارس فيها نشاطه. واقنع صاحب المسمط(فاروق فتح الله)ببيع دكانه لأجانب لفتح توكيل سيارات. واقنع غباشى بتأجير حجرة مفروشة بمنزل زوجته،لثرى عربى ليقيم معه بالشقة فترة الصيف،والتى استغل فيها الثرى الموقف للزواج من ورده،ولكنها هربت للأسكندرية بمساعدة الصحفى احمد البيه(فاروق الفيشاوى)المقيم بالحارة ويكتب عن أحوالها مقالات لا تنشر،ويسانده فى مقاومة الفساد طالب الطب شعبان(ممدوح عبد العليم). كان المعلم ابراهيم يسافر كل حين لطنطا ليقيم لدى العالمه رباب(ناديه زغلول)ويترك القهوة لصبيه سفروت(عبد السلام محمد)الذى كان يطمع فى الزواج من فراوله ولكنها صدته،فأقنعه ابو سنه بترك القهوة والعمل فى بضائع بور سعيد وعاد بعد فترة وقد شارك على محل فى الشواربى وتحسنت أحواله وأراد شراء القهوة،فطرده المعلم ابراهيم. جاءت رباب لتقيم فى منزل المواردى فإضطر للزواج بها،وأثارت المشاكل والفتن بالاتفاق مع ابو سنه،حتى طردها المواردى،وطردها ابو سنه. تقدم الصحفى للزواج من فراوله،رغم عدم قدرته المادية،وقد ساعده المواردى،ولكن سفروت اتفق مع غباشى على قتله يوم زفافه،نقابل مبلغ من المال. أخذ شعبان اوراق الصحفى عن اهل الحاره ونشرها فى كتاب،وأوكل له المعلم المواردى قيادة الحارة بدلا منه.


ملخص القصة

 [1 نص]

يخرج حسنين أبو سنة من السجن بعد ارتكابه جريمة قتل، وتنتاب المخاوف أهل الحارة من عودته لسطوته وجبروته، ويستحوذ على سلسلة من المحال التجارية، وينجح أبو سنة في إقناع غباشة بتأجير شقته مفروشة للثري العربي رضوان، ويعمل الصحافي أحمد على تسجيل ما يطرأ على الحى من تغيير في مقالاته، ويعجب سفروت بفراولة التي تصده، لذا يتمرد على العمل في مقهى أبيها المواردي، ويتزوج المواردي من عشيقته رجاء بعد أن يتعرض للمشاكل مع أبو سنة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

عرف أهل الحارة بخروجه من السجن، فخافوا لأنهم لم يدفعون الإيجار منذ دخوله السجن، وصاحب القهوة هو من كان السبب في دخوله السجن.