فردوس السيد(ميرفت أمين)فتاة ريفية حالمة، تعيش مع زوج أمها، وتدرس بالمدرسة الثانوية، وتحلم بالنزوح الى القاهرة، حيث ملاهيها وجامعتها، وتأمل فى الإلتحاق بكلية الطب لتصبح طبيبة، وتتقابل مع الرسام عمرو (نور الشريف)، الذى جاء الى الريف ليرسم إحدى لوحاته، ويبعث فيها الأمل، ويرسم لها الحياة الوردية، ويدعوها لزيارته فى القاهرة بحى بين السرايات حيث يعيش فى سرايا هناك، بجوار الجامعة، ويسلمها عنوانه هناك، فلما شاهدتها مدرسة الفصل وهى تكتب خطابا لعمرو، سلمت الخطاب لزوج امها، الذى منعها من الذهاب للمدرسة، فهربت منه وتوجهت للقاهرة، لتقابل عمرو حيث يقيم بحجرة فوق السطوح، ولم يدفع إيجارها، فقامت فردوس بدفع الايجار المتأخر لصاحبة البيت (عواطف رمضان)، وتلتقى احلام فردوس مع أحلام عمرو، وتتمسك فردوس بالامل الذى منحها عمرو إياه، فلما نما الحب بقلبيهما تزوجا، وأقاما فى لوكاندة، ومعا كافحا فى الحياة، حتى عثر عمرو على مقاولة كبيرة فى فيللا الثرى شوقى (غسان مطر)، ويبذل عمرو جهدا بمعاونة فردوس، لسعيه لإظهار فنه، غير أن شوقى، الذى كان مقاولا لليالي الحمراء، طلب منه صور عارية، لم تكن على هوى عمرو، الذى سقط من الإعياء والإجهاد ولقى مصرعه، لتقع فردوس الوحيدة فى براثن القواد شوقى، فأجبرها على زواج عرفى، لتكون طوع أمره، وأجبرها على ممارسة البغاء لمدة ٦ سنوات، حتى ضاقت بحياة الدنس، وأرادت التطهر، فتمردت على شوقى، وإعتدت على الرجال طالبى المتعة، خصوصا الزبون الذى اخبرها ان اسمه عمرو (وحيد سيف)، وذكرها الإسم بحبيبها الراحل، ففقدت صوابها ونشبت أظافرها فى رقبته، وطلبت من شوقى زيارة طبيبا نفسيا، فأوصلها للدكتور مأمون إسماعيل (عماد حمدى)، الذى صارحته بحكايتها، ورغبتها فى التطهر، فطلب منها زيارته مرة اخرى وحدها، فجمعت أغراضها وذهبت إليه هاربة من شوقى، فألحقها بالعمل بأحد المستشفيات، حيث تعلمت فن التمريض، وتعرفت على الطبيب المريض ممدوح (عزت العلايلى)، المصاب بفشل كلوى، من إثر إصابته بالبلهارسيا، وفقد الأمل فى الشفاء، وعلمت انه ربيب الدكتور مأمون، فأرادت رد الجميل بمنحه الأمل، وإستأذنت الدكتور مأمون فى التبرع بإحدى كليتيها، خصوصا وان فصيلة دمها O المانحة، وطلبت منه عدم إخبار ممدوح بالمتبرع، وتم شفاء ممدوح، وأخبره الدكتور مأمون أن المتبرع مات فى حادثة، وتم نقل كليته إليه، وقام الدكتور مأمون بمنح فردوس مبلغا من المال، لتقضى فترة نقاهة فى الاسكندرية، وقررت فردوس النزول فى البوريفاج، وعندما قابلت زميلتها السابقة شوشو (سهير البارونى) أخبرتها بعنوانها فى الاسكندرية، وبحث ممدوح عن فردوس ليشكرها على العناية به، وبعثها للأمل فى نفسه، وتوجه للدكتور ممدوح الذى اخبره بعنوانها، ومنحه مفتاح الشاليه الذى يملكه على البحر، وعندما علمت فردوس بوجود ممدوح فى نفس اللوكاندة، حاولت التهرب منه، ولكنه عثر عليها عن طريق موظف اللوكاندة سعيد (محيى إسماعيل)، وعندما أرادت الهرب منه، عثر عليها شوقى وهددها، فطلبت من ممدوح ان يتزوجها ولو ليوم واحد لتتخلص من قريب لها، يريد ان يغسل شرفه منها بعد ان أخطأت فى الماضى، وصدقها ممدوح ووافق على الزواج منها، وذهب لإحضار المأذون، ليعترضه شوقى ويستدرجه لمكان مهجور على شاطئ البحر، ويشرح له تاريخ فردوس ويطلعه على عقد زواجه منها، وحاول شوقى قتل ممدوح، الذى تمكن من الهرب ومقابلة فردوس فى شاليه الدكتور مأمون على البحر، ، وواجهها بحقيقتها وكذبها عليه، وإستقلت فردوس قاربا مع ممدوح، وشرحت له حالتها ودافعت عن نفسها، ثم أخبرته بأنها هى التى منحته كليتها، وهنا وصل شوقى للقارب، وقلبه لتغرق فردوس، ويتصارع شوقى مع ممدوح، الذى تمكن من التغلب على شوقى الذى غرق أيضا فى البحر، ويخرج ممدوح وحيدا متسلحا بالأمل. (الأبرياء)
تطمح الفتاة الريفية فردوس أن تصير طبيبة، وتقرر أن تهرب من منزل زوج أمها، وتقع في الحب مع فنان تشكيلي، ويتزوجا رغم صعوبة حياتهما، وحين يموت، يتعين عليها أن تشق طريقها بمفردها.
فردوس تعيش مع أسرتها فى منزل زوج أمها فى الريف، تتعلم فى المدرسة وكل آمالها أن تصبح فيما بعد طبيبة، تهرب من منزل والدتها، تلتقى فى القاهرة بالرسام عمرو، تشعر نحوه بحب عميق فهو فنان رقيق المشاعر رومانسى النزعة، تتزوجه رغم الحالة المادية التى يعانى منها ويتعاونان على مغامرة الحب والحياة معًا، يبحث عمرو عن عمل مستقر كى يضيف دفئًا لحياتهما، ويجد هذا العمل لدى شوقى المثال، إلا أنه يسقط ويموت نتيجة مجهود غير عادى وإرهاق شديد، ويموته تفقد نقطة التعادل فى الحياة، وبالتالى تفقد الحب .. والأمل، تستغل فردوس شوقى، فيدفعها نحو طريق الجسد، فهو يتاجر فى كل شىء حتى الجسد، تتجذب له لحظات، لكنها سرعان ما تتمرد على الواقع العفن لهذه المهنة وهذا الرجل، فتهرب منه وتذهب إلى طبيب الأعصاب د. مأمون الذى يعرف عنها كل شىء ويساعدها فى إيجاد عمل شريف لها، فتلتحق كممرضة فى إحدى المستشفيات، هناك تتعرف على الشاب ممدوح، والتى تجد فيه ملاذها مرة أخرى، فتتبره له بإحدى كليتيها وتنجح العملية، ويشعر هو بحبه نحوها، يتدخل د. مأمون كى تذهب فردوس إلى الإسكندرية كى تستجم، يلحق بها ممدوح الذى أنقذت حياته، وفى نفس الوقت يكتشف شوقى مكان وعلاقة ممدوح بفردوس فيلحق بهما على شاطئ الإسكندرية، ويدور صراع دموى بين هذا القواد شوقى والطبيب ممدوح فى عرض البحر، ينتهى هذا الصراع بغرق القواد والفتاة.
تغادر فردوس منزل زوج أمها، وتذهب للقاهرة وتتزوج من عمرو، لكنه يموت فاستغلها القواد مدحت، حتى كرهت نفسها، فذهبت لطبيب نفسي، قام بعلاجها وإيجاد عمل لها.