أراء حرة: فيلم - الوهم - 1979


نيللى فى ابهى صورها بفيلم ينبض بحياة وان كانت كئيبة

فيلم الوهم رغم الاقتباس الا انه فيلم رائع وخلاب تمكنت خلاله قصة جميله من ان تسرق من حولك الوقت وذلك بفضل قوة الحوارات سواء بين مجدى وسعاد او مجدى ونجوى التى دارت فى اجواء فلسفيه قريبه من النفس قليله هى الافلام النفسيه وساذجه التنفيذ فى سينما العرب بمصر خصوصا لكن هذا الفليم خرقا للعاده وقدمت نيللى اداء مميزا لشخصية نفسيه معقده كسعاد التى تنقلنا معها فى تناقض شخصيتها بين الاقبال ع الموت والخوف الشديد منه بين العيش بمرضا لتقمص والخوف من اشباح الماضى المجهوله ابدعت نيللى باجاده كبيرة فى هذا الدور...اقرأ المزيد ونتنقل الى شخصية نجوى الشخصية الثانيه لنيللى بالفليم رسمت بها شخصية مناقضة لسعاد من حيث البراءه والانطلاق والحيويه والرغبه فى الحياه من حيث القلبا لفرح بحب جديد والمتخوف من العلوق بذكرى حب الحبيب القديمه محمود يس بروعه وثبات يودى دور صعب ليس لانه وحسب دور مهندس مصاب برهاب المرتفعات بل كعاشق عانى بقصتا حب الاولى حب مستحيل انتهى بنهايه ماساوية مع سعاد والثانى مع نجوى شبيهه سعاد مظهرا دون جوهر التى احبته لكن حبه لها كان انانيه منه لانه يريد ان تكون نجوى كحبه السابق سعاد الذى يطمح باعادته للحياه لكن انتصر الحب الحقيقى واثبت ان الاحتياج للحب افضل من انتظار حب ضاع لكن هذا الانتصار قاد مجدى الى نهايه حتميه وجد نفسه فى خياران بين الحب و الحقيقه واختارا حد الخيارين ما جعله يواجه نهايه حتميه وللاسف ماساوية كل هذا المشاعر خلال تلك القصة المعقده ادائها باقتدار محمود يس عمر الحريرى فنان مميز ابدع بشخصيته ودوره وابدع برسم قناع الغموض حول دوره حتى اتضح كل شى بالنهايه الموسيقى رغم انه من المختارات العالميه الا انها كانت رائعه وعنصر جذب اخر بالعمل خاصه مقطوعه تعال معى التى ناسبت الاجواءا لسودايه والحوارات الفلسفيه بالفليم والمركز الثانى الموسيقى المرافقه لمشاهد تغير مجدى لنجوى لتصبح سعاد والثالث للمرافقه لمشهد محاوله لحاق مجدى بسعاد عند الفنار التصوير والاخراج مع العوامل اسلابقه نجح باضافه طابع الرهبه والخوف على الفليم عوده الى نيللى ادت شخصيتان معقدتان مختلفان بشكل اجزم انه افضل اداء لها بتاريخها لا انسى براءه نجوى ولا عقد سعاد بالنهايه سترى فليما يترك فيك اثرا لا يمحى بسهوله


افلام الحبكة الدرامية

فلم الوهم من الأفلام الجميلة ذات الحبكة الدرامية الرائعة جدا ومما زاد شغف المشاهدين بالإضافة الحبكة المتقنة هو قلة الشخصيات في هذا العمل مما يعطي فكرة واضحة جدا لسير الأحداث قد تنقلب هذه الأحداث في أية لحظة وتبقى تشد المشاهد إلى نهاية الفلم كانت نهاية الفلم مأساوية بامتياز. واخيرا اقول كان الفلم من روائع السينما المصرية واجمل افلام النجم محمود يس و نيللي