الشك يا حبيبي  (1979)  El Shakk Ya Habibi

7.3

رباب زوجة رجل الأعمال عبدالرحيم، وهى طبيبة أمراض نساء وتوليد، يعيشان في حالة من الروتين، إلا ان هذا اللحن اليومي لا يعكره سوى فضول بهيجة أخت عبدالرحيم التي تفتش في كل كبيرة وصغيرة في المنزل، وتصير...اقرأ المزيد رباب حامل بعد عدة سنوات من العقم، ويتسرب الشك لديه حول قدراته على الإنجاب ويتبدل حبه وتنغص بهيجة حياة الاثنين.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [21 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

رباب زوجة رجل الأعمال عبدالرحيم، وهى طبيبة أمراض نساء وتوليد، يعيشان في حالة من الروتين، إلا ان هذا اللحن اليومي لا يعكره سوى فضول بهيجة أخت عبدالرحيم التي تفتش في كل كبيرة وصغيرة...اقرأ المزيد في المنزل، وتصير رباب حامل بعد عدة سنوات من العقم، ويتسرب الشك لديه حول قدراته على الإنجاب ويتبدل حبه وتنغص بهيجة حياة الاثنين.

المزيد

القصة الكاملة:

زوجان فى خريف العمر يعيشان حياة هادئة روتينيه، وفجأة تذكر الزوج رجل الاعمال عبد الرحيم(يحيى شاهين)أنه يريد طفلا،وكانت زوجته رباب ( شاديه ) طبيبة نساء وتوليد. وكانت التقطه السوداء...اقرأ المزيد فى حياتهما هى بهيجه (سناء جميل) شقيقة عبد الرحيم المطلقه،كانت دائمة الإلحاح على أخيها وزوجته للإنجاب،رغم أنها لم تنجب.طلبت رباب من زوجها الذهاب سويا للطبيب مصطفى(عمرالحريرى)زميلها فى المستشفى والذى أجرى التحاليل اللازمة فإكتشف ان العيب من عبد الرحيم،ولكن رباب قالت لبهيجه ان العيب منها هى،فما سلمت من لسانها. وبدأ الشك يساورعبدالرحيم من ناحية زوجته وعلاقاتها،وازدادت عصبيته لإحساسه بالنقص. ذهب عبد الرحيم الى الدكتور فريد(مدحت غالى) الذى أعطاه علاجا وقال له ان قدرته على الإنجاب ضعيفة جداً. أقامت بهيجه زارا لرباب رغم انفها، فتشاجرت معها وطلبت منها عدم التدخل فى حياتها مرة اخرى. شاءت الأقدار ان تحمل رباب،ولكن عبد الرحيم شك فى الامر وظن ان الأب هو الدكتور مصطفى فطلقها. إنهارت رباب وفقدت جنينها، وحضر إليه الدكتور مصطفى لإصلاح الأمور فطرده. سافرت رباب مع والدها(احمد خميس)لليونان للإستجمام. ذهب عبد الرحيم الى د.فريد الذى أخبره ان حالته تحسنت ويمكنه الإنجاب، فشعر بخطأه نحو رباب،وندم على إبنه الذى فقده،فسافر وراءها،ولكنها رفضت العوده إليه. أصيب والدها بنوبة قلبيه وإحتارت ماذا تفعل، وتقدم لمساعدتها المحامى احمد عز الدين (محمود ياسين) وذهب بوالدها الى المستشفى،ولكن والدها توفى،فظل معها حتى عادت الى القاهره. شعرت رباب بعاطفة نحو احمد، وتعللت بحاجتها الى محامى من اجل الميراث حتى تكون بجواره ولكنها عندما علمت أنه متزوج حاولت الإبتعاد عنه. كان احمد متزوجاً من زميلته دريه (ناهد شريف) إبنة المعلم ابراهيم(محمد رضا)والست نعيمه(عليه عبدالمنعم)،وساعدها على الخروج من طبقتها نجاح زوجها وارتفاع مستوى معيشتهم، ولكنها مازالت بأخلاق طبقتها المتدنية، كانت مسرفه ومقلده ومتطلعه تريد الانطلاق والسهر ولاتهتم بعمل زوجها، مما أصاب علاقتهم بالتوتر، فوجد احمد ضالته فى رباب. استغلت بهيجه الموقف وأخبرت دريه ان زوجها على علاقه برباب، فطلبت الطلاق وأصرت عليه حتى طلقها، مما أثار غضبها، وفى ثورتها مزقت له ملفات القضايا الموجوده بالمنزل، ومنهم مستند مهم قيمته ١٠٠ألف جنيه، مما أدى لأن توقفه النقابه عن العمل كمحامى. علمت رباب بالأمر فباعت فيلتها بالخسارة بالمبلغ المطلوب وسلمته لصاحب المستند ، ثم أحضرت عقد عمل بالسعودية وعزمت على السفر، فلما علم احمد بالأمر سارع الى المطار ولحق بها قبل ان تركب الطائره وتعانقا.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • نجاح متوسط لهذا الفيلم الذي ضم نخبة من الفنانين الكبار . ربما لعدم المصداقية فالفنانين كانوا أكبر...اقرأ المزيد سنا من الشخصيات التي قاموا بها فليس معقولا أن يكون يحيي شاهين و شادية في سنهم هذا مازالوا يبحثون عن الانجاب و كأنهم حديثي الزواج !!! و لكن الدور المميز كان للفنانة سناء جميل التي أجادت دور شقيقة الزوج القاسية أما ناهد شريف فكان دورها قصيرا و بعيدا عن الأغراء و لكنه كان محركا للاحداث .
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

هنري بركات و"الشك يا حبيبي": قصة بسيطة بين ميلودراما الواقع والممثلين

استطاع المخرج هنري بركات في فترة قصيرة، وفي سنوات قليلة، أن يصبح واحدًا من أهم مخرجي جيله، وظل كذلك حتى بعد ظهور أجيال أحدث وأكثر شبابًا. وكان من أبرز ما يميزه أسلوبه الحرفي في اختيار أبطال أعماله، حيث ظل ملتزمًا بهذا المنوال بدقة وإتقان عاليين. لكن ما أدهشني فعلاً هو فيلم "الشك يا حبيبي"، الذي تدور قصته حول الطبيبة رباب، زوجة رجل الأعمال عبدالرحيم (يحيى شاهين)، وهي طبيبة أمراض نساء وتوليد تعيش مع زوجها حياة روتينية هادئة لا يعكر صفوها سوى مشكلة عدم الإنجاب. يسافر عبدالرحيم، وعندما يعود يكتشف أن...اقرأ المزيد زوجته حامل، فيدب الشك في قلبه ويظن أنها أخطأت، نتيجة اعتقاده بعدم قدرته على الإنجاب، فيطلقها. تضطر رباب إلى السفر برفقة والدها لتبتعد عن ذكرياتها الأليمة، وهناك تتعرف على أحمد (محمود ياسين) الذي تتعلق به، لكنها تقرر الابتعاد، خاصة بعد أن تكتشف أنه متزوج. رغم بساطة قصة الفيلم وميله أحيانًا إلى الميلودراما، فإن الخط الدرامي واضح حول قضية اجتماعية هامة: مشكلة عدم الإنجاب وكيف تؤثر على حياة الكثيرين. إلا أن واقعية تصوير المشاهد والأحداث لم تكن مقنعة تمامًا، ويتضح ذلك من خلال خفقان المخرج هنري بركات في اختيار أبطال العمل. فكيف وقع اختياره على الفنانة شادية لتجسد دور الطبيبة رباب، التي تبحث عن الإنجاب، بينما علامات السن كانت تسبق تعبيراتها وانفعالاتها؟ وكيف لزوجين في عمر قاربه الخمسين أن يفكرا في الإنجاب؟ كان من الأفضل أن يختار المخرج إما قصة أخرى تتناسب مع أبطال العمل (شادية ويحيى شاهين)، أو يختار أبطالًا آخرين يتناسبون مع قصة سمير عبدالعظيم. أما المفاجأة الحقيقية فكانت دور النجمة سناء جميل التي أدت شخصية (بهيجة)، شقيقة عبدالرحيم، ببراعة فائقة وذكاء عالٍ، حيث جسدت شخصية متطفلة تتدخل في شؤون الآخرين، وكانت سببًا مباشرًا في طلاق الزوجين. كذلك، جاء أداء الفنان محمود ياسين (أحمد) غير متوقع، إذ أضفى الكثير من الرومانسية على المشاهد، رغم تطويل بعضها إلى حد الملل، ليخرج الفيلم في النهاية عملاً فنيًا مقبولًا نوعًا ما.

أضف نقد جديد


تعليقات