خرج النصاب الذكي حمدي (عادل أدهم) من سجن طره، بعد قضاء أجازة قصيرة إستمرت ثلاث سنوات، بعد عمليات النصب التى إرتكبها مع مساعده الغبي عزيز (وحيد سيف)، وعاني الأخير من شظف العيش خلال سجن صاحبه. أخبر عزيز صديقه حمدي، بصيد سهل، وهى السيدة فوقية (شويكار) صاحبة محلات الكشري، وعدد من سيارات الأجرة، وبعض العمارات، وتحلم بالزواج من أمير، وقد علم بأمرها عن طريق الخاطبة، أم محمد (آمال شريف)، فإدعي حمدي أنه أمير جارت عليه الأيام، وقام أعداءه بإنقلاب عليه وطرده من الإمارة، وهو الآن فى المنفي، يحاول جمع أكبر عدد من المرتزقة لإستعادة عرشه، وطلب منها بعض المال، مع وعد بالزواج حال عودته للإمارة، ونجح فى الحصول على بعض مصاغها، ووعدته بالمزيد. فوجيء حمدي بوصول النصاب قليل الخبرة، عماد (حسين فهمي)، فعرف على الفور أنه خريج ليمان طره، وطلب منه الإبتعاد عن عملياته، ولكن عماد أصر على مشاركته، ونجحا بالفعل فى إبتزاز فوقيه، بعد أن إدعي عماد أنه شقيق الأمير، ويدعي يزبك، وكان من ذوي الهمم، لتخاف فوقية من الزواج بالأمير، حتى لا تعاني من وجود يزبك. رفض حمدي إعطاء عماد نصيبه من عمليات الإبتزاز، بدعوي أنه أستاذه، ويعلمه أصول فنون النصب، وعندما ظهرت بالفندق ملكة القطن نرجس (بوسي)، تحدي حمدي غريمه عماد فى النصب عليها، وبالفعل إدعي عماد أنه قعيد كرسي متحرك، بسبب مشكلة نفسية عاطفية، وأن والدته مريضة وتحتاج للعلاج، وأن حالته يمكن شفاءها، على يد الدكتور فريد مجاهد، المتواجد بسويسرا، وعندما علم حمدي بالأمر، إدعي أنه الدكتور فريد مجاهد، وفى زيارة قصيرة للقاهرة، وطلبت منه نرجس علاج المسكين عماد، فقام حمدي بإستغلال شلل أقدام عماد، وعدم إحساسه بهما، وأوسعه ضرباً، وحاول الإنفراد بنرجس، بعد أن وقع عماد فى حبها، وقام الأخير بإستدعاء فوقية، بدعوي أن الأمير سيتزوج من نرجس، ولكن حمدي إدعي أن نرجس تساعده فى التجسس، على أعداء الإمارة، وأنه مازال على وعده بالزواج منها، وناله المزيد من أموال ومصاغ فوقية. إكتشف عماد أن نرجس ليست ملكة بالفعل، ولكنها موظفة بسيطة، ترعي والدتها وإخوتها الصغار، وأنها فازت بمسابقة لملكات القطن، تقيمها الشركة التى تعمل بها، وكانت الجائزة ٥٠٠ جنيه، وإسبوع إقامة فى أحد الفنادق، فحاول أن يبعدها عن عملية النصب، وطلب من حمدي الإبتعاد عنها، ولكن حمدي رفض، فإدعي عماد شفاءه، وقام بمساعدة نرجس على العودة لأهلها، ونجح فى إنقاذ نرجس من براثن حمدي، وإختفي عماد وحمدي من الفندق، فقامت فوقية بإبلاغ البوليس عن إختفاء الأمير وإختطافه مع أخيه يزبك، لتكتشف أن الأمير وشقيقه نصابان، حيث قام البوليس بالبحث عنهما، والقبض عليهما ومعهما عزيز. (النصابين)
يخرج نصاب من السجن، ليجد عزيز مساعده فى انتظاره، يلتقى مع عادل أحد زملاء السجن ويحاولان استغلال الثرية فوقية بإدعاء أنه أمير في حاجة إلى المال، يتمكن من استرداد إمارته بعد طرد شعبه له ولأخيه عادل، يقيمان بفندق كبير حيث يتصادف نزول نرجس ملكة القطن به وينصبان شباكهما حولها.