أبو الوفا مخترع يعمل على تهجين أنواع مختلفة من النباتات من أجل تحسين الجودة الزراعية، ويحاول أن يجد من يساعده في اختراعه هذا، لكن عصابة من المافيا تحاول أن تستحوذ على هذا الاختراع.
أبو الوفا مخترع يعمل على تهجين أنواع مختلفة من النباتات من أجل تحسين الجودة الزراعية، ويحاول أن يجد من يساعده في اختراعه هذا، لكن عصابة من المافيا تحاول أن تستحوذ على هذا الاختراع....اقرأ المزيد
المزيدابو الوفا احمد ابو الوفا(سمير غانم)عالم من منازلهم يجرى أبحاثة فى تهجين النباتات بقريته الريفية، وقد توصل لنتائج مهمة فى تهجين الخضروات، وكان اكتشافه الاول هو نبات الكوسة التى...اقرأ المزيد أصبحت١٠أضعاف حجمها الطبيعى،وبتطبيق اكتشافه على باقى الخضروات سنقضى على الفجوة الغذائية فى مصر، ويعيش ابو الوفا مع اخته العانس باتعه(سوسن بدر) التى يطفش منها العرسان لإصابتها بالأرتكاريا كلما تقدم لها عريس، وقد قرر ابو الوفا شد الرحال على القاهرة مع اخته باتعة، ليتثنى له تقديم مشروعه للجهات الرسمية بالدولة وتسجيل أبحاثه، وقد استأجرا شقة فى منزل المعلم مدبولى (محمد رضا) صاحب القهوة أسفل العمارة، وقد استدعى ابو الوفا صديقه الطبيب النفسى د. رمزى (فؤاد خليل) لعلاج اخته باتعه من حالة الارتكاريا التى تصيبها كلما تقدم لها عريس، ولكن الدكتور ارجع تلك الحالة بسبب الحشرات التى تملأ رأس باتعه، التى غضبت من تشخيصه واعتدت عليه مما اصابه هو بالأرتكاريا، وقد شاع اكتشاف ابو الوفا فى أنحاء العالم وتحدثت الأوساط العلمية عنه، وغضب الشرق والغرب لأن مصر بها مثل هذا العالم واكتشافه، فأرسل الشرق العميل ماركوس (وحيدسيف) الذى تخفى فى فرقة غنائية استعراضية، لمحبة المصريين للفرفشة، وأرسل الغرب العميلة ريتا (روعه الكاتب) متخفية كخبيرة تجميل لمحبة المصريين للجمال، وذلك للسيطرة على ابو الوفا والحصول على الاكتشاف ثم التخلص منه، واكتشف ابو الوفا ان اكتشافه يؤثر على الانسان كما يؤثر على النباتات، عندما تناول هيثم إبن المعلم مدبولى قطعة من التفاح المهجن فأصبح عملاقا، وعندما ناوله ابو الوفا المادة المضادة تحول الى قزم ومات، فتخلص منه ابو الوفا بعد ان وضعه فى حقيبة بداخل سيارته، واوهم بعض اللصوص بوجود ذهب بالحقيبة فسارعوا الى سرقتها واكتشفوا هيثم بداخلها، والغريب ان هيثم عاد لوالده بحجمه الطبيعى، وقدم ابو الوفا طلب للموظف المختص مع نسخة من أبحاثه بقصد تسجيله، ووعده الموظف بعرض الطلب على اللجان المختصة والرد عليه بعد عدة شهور، وحاولت ريتا التقرب من ابو الوفا لسرقة اختراعه، ولكنها وقعت فى حبه وحاولت ان تعترف له بحقيقة عملها، فقررت منظمة الغرب التى تراقبهما التخلص منها،كذلك وقع ماركوس فى حب باتعه وحاول ان يكشف لها طبيعة عمله،فقرر الشرق التخلص منه ، وتم وضع قنبلة بالمبنى المتواجد به ابو الوفا وماركوس وريتا وباتعه، لكن ماركوس تنبه لوجود القنبلة فتخلص منها، وتزوج ابو الوفا من ريتا وتزوج ماركوس من باتعه، وعندما ذهب ابو الوفا للسؤال عن طلبه، اخبره الموظف برفض طلبه الذى نسى ان يضع عليه ورقة الدمغة. (عبقرى على ورقة دمغه)
المزيد