محتوى العمل: فيلم - وضاع حبي هناك - 1982

القصة الكاملة

 [1 نص]

ناديه (عفاف شعيب)أرملة فى مقتبل العمر، تعمل سكرتيرة فى احد الشركات، وتحتك بأحد مهندسى الشركة، وهو المهندس حسين سامى (حسين فهمى)، والذى كان دائما يتجاهلها، وأثار إعجابها فزادت من إحتكاكاتها به، ولكنه ظل يتجاهلها، مما جعلها تثور عليه وتهينه أمام زملاءه، فأجبرها مديرها فتحى بيه (نظيم شعراوى)، بعد ان هدأت، على الإعتذار للمهندس أمام زملاءه، ومن هنا بدأت محبتهما، ولم يضيع حسين وقتا، فأحضر الدبل، حتى قبل مقابلته لخالتها فضيلة (زهرة العلا) التى ربَّتها بعد موت والديها، وقد بَارَكْت حبهما ووافقت على خطوبتهما، وهى الخطوبة التى أثارت غضب والده سامى (عماد حمدى) ووالدته توحيدة (مريم فخر الدين)، فقد تم كل شيئ دون استشارتهما، إو حتى حضورهما، كما ساءهما أن ناديه سبق لها الزواج، وتم الفرح وسافر العروسان للأسكندرية لقضاء شهر العسل، ولكن بعد أسبوع وصل استدعاء لحسين، من القوات المسلحة، يطلبون منه سرعة تسليم نفسه الليلة، لأقرب معسكر تجميع للقوات المسلحة، وذلك بسبب مناوشات الحرب مع إسرائيل فى مايو من عام ١٩٦٧، وصحب حسين زوجته لمنزل والديه، الذين لم يحسنوا استقبالها، وكان لقاءا فاترا، ولكن شقيقة حسين المطلقة صفية (سميه الألفى)، أحسنت إستقبال ناديه، وطلبت منها الإقامة فى حجرة حسين، طوال غيابه بالجيش، ولكن ناديه فضلت الإقامة مع خالتها فضيلة، وعاد حسين فى أجازة ٢٤ ساعة ليقضيها كاملة مع ناديه، ثم يتجه للجبهة بسيناء، حيث قامت الحرب فى ٥ بونيه من نفس العام، وكانت الهزيمة القاسية، وأصيب حسين بشظية فى كتفه، أثناء الإنسحاب الغير منظم، وإنقطعت أخباره، وبحثت عنه ناديه بكل مكان بين المصابين والشهداء، ولم تترك إدارة من إدارات القوات المسلحة، إلا ولجأت إليها، وكانت دائما متأكدة من وجوده على قيد الحياة، ولم تفقد الأمل فى عودته مرة اخرى، وأخبرها أحد زملاءه انه شاهده آخر مرة بالقرب من مدينة القنطرة شرق مصابا، وهى المدينة التى وقعت بأهلها فى أسر العدو، وأيضا لم تفقد الأمل فى لقاءه، ومرت السنوات، حتى جاء السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، لتعبر قواتنا المسلحة المانع المائى، وتحطم خط بارليف وتحرر مدينة القنطرة شرق، وتنتهز ناديه فرصة سفر بعض الصحفيين الأجانب للمدينة، وتحصل على تصريح بمصاحبتهم، وتتجول فى أنحاء المدينة التى أصابها الخراب الجزئى، نتيجة الإحتلال والقذف من العدو، وكانت ناديه تعرض صورة حسين على كل من تقابله، حتى وافتها إحداهن بمكان تواجده، حيث قابلت إمرأة تعرفت على صورة حسين، واخبرتها انه زوجها نصر، الذى وجدته مصابا بشظية فحملته لمنزلها، ولأنها تعمل ممرضة، فقد قامت بإستخراج الشظية بمساعدة شقيقها جاك، وبسبب كثرة نزيف نصر فقد مكث بمنزلهم فترة طويلة، كانوا يخفونه عن أعين قوات الإحتلال، وعندما اكتشفت فقدانه للذاكرة، سمحت له بالبقاء معهم، وولدت العشرة بينهما حبا، فتزوجا وأنجبا إبنا صغيرا، عمره الآن ٥ سنوات، ووجدت ناديه انه لا مكان لها، بعد ان ضاع حبها، فخرجت آسفة من منزل زوجها، لتجده أمامها لا يعرفها، ليستقبل إبنه الصغير ويحمله، دون ان يعرف من هذه المرأة التى تنظر إليه بإهتمام شديد. (وضاع حبى هناك)


ملخص القصة

 [2 نصين]

يتوجه حسين مع القوات المسلحة، تاركًا زوجته نادية التي زاملته في العمل وراءه، وتقع هزيمة 1967، وتحاول أن تبحث عنه مطولًا إلى أن تجده فاقدًا للذاكرة ومتزوجًا من امرأة أخرى.

تتزوج نادية من زميلها فى العمل حسين، ولاحقًا يُستدعى حسين للإنضمام إلى وحدات الجيش وتنشب حرب 67 التى يشترك فيها ولا يعود مع العائدين. تنتاب نادية الأحاسيس أنه لم يمت، ولا يزال على قيد الحياة، لا تكف نادية عن السؤال عنه لدى الجهات المسئولة. تمر السنوات.. وبعد حرب أكتوبر تسافر نادية إلى سيناء مع وفد من الصحفيين الأجانب بحثا عن زوجها. تعرض نادية صورة حسين على كل من تقابله، وبعد بحث طويل ترشدها إحدى السيدات عن مكانه، حيث أنها قامت بحمايته من قوات الاحتلال الإسرائيلى، تفاجأ نادية بأن حسين قد تزوج من امرأة أخرى التى تخبرها أنها وجدت حسين مصابا برصاصة فى صدره وفاقدا للذاكرة بعد إحدى الغارات فنقلته إلى منزلها وعاش معها بعد أن تزوجا وعند مغادرتها المنزل تقابل نادية حسين، فتجده فاقد الذاكرة تماما، لا يتعرف وينشغل بمداعبة ابنه، فتعود مكسورة الجناح.