تتبع الشرطة نشاط عصابة للسرقة والنشل يتزعمها البروفسيور وتشاركه ابنته عواطف فى العمل، ويفشل المقدم صلاح المكلف بالقبض على تلك العصابة والذي يعاني من سطوة زوجته الثرية والتي يتخلص منها بالطلاق، ويتحرر...اقرأ المزيد من قيودها، ولكنه يقع في غرام عواطف النشالة ويتزوجها على أمل الكشف عن الأساليب الجهنمية للعصابة في السرقات.
تتبع الشرطة نشاط عصابة للسرقة والنشل يتزعمها البروفسيور وتشاركه ابنته عواطف فى العمل، ويفشل المقدم صلاح المكلف بالقبض على تلك العصابة والذي يعاني من سطوة زوجته الثرية والتي يتخلص...اقرأ المزيد منها بالطلاق، ويتحرر من قيودها، ولكنه يقع في غرام عواطف النشالة ويتزوجها على أمل الكشف عن الأساليب الجهنمية للعصابة في السرقات.
المزيدمقدم صلاح شوقى(محمد صبحى)بحث عن شقة خاصة تغنيه عن سكنى اللوكاندات، حتى وجد شقة حجزها صاحب البيت الثرى(مصطفى كمال)لزواج إبنته الدميمة(عائشة الكيلانى)، فتزوجها صلاح ليفوز بالشقة،...اقرأ المزيد وتحمل دمامتها وغرورها، وإهانتها له دائما ومعايرته بفقره. كان المقدم صلاح قد أثبت كفاءة فى عمله الشرطى، ونال استحسان وزارة الداخلية، ومكافأة مادية وأدبية، وقام اللواء فخرى (عزت المشد) مدير الامن، بإنتدابه للعمل بقسم مصر الجديدة لكشف غموض زيادة معدل جرائم السرقات بالمنطقة، على صورة غير إعتيادية، وتسلم عمله وإستعد لكشف المجرمين، الذين تنبهوا لوجود ضابط جديد، فقرروا إيقاف نشاطهم الاجرامى مؤقتا، حتى تتكشف الأمور. كان البروفيسور مهذب السلامونى (يوسف داود) قد نال قسطا كبيرا من علم تحديث الجريمة، وكون عصابة اطلق عليها أبناء كوزموس، وسلحها بالكمبيوتر وأحدث الأجهزة الأليكترونية، ومستخدما لأحدث نظم التكنولوجيا فى عالم الإجرام، فكانوا يتحايلون على اساتذة الجامعات، لسرقة أسئلة الامتحانات، وبيعها للطلبة الفاشلين، وكانوا يسرقون المساكن والخزائن والسيارات ومحتوياتها، هذا غير النشل والسرقة بإسلوب المغافلة، وكانت عواطف (لبلبة) إبنة البروفيسور من أهم مساعديه، بعد ان اخرجها من المدرسة لتتعلم فنون الجريمة، بالإضافة الى شباره السيد (محمد فريد) وحبشى حسنين (سعيد عثمان) وآخرين، وحتى يقتربوا من الضابط الجديد، ألقت عواطف بنفسها امام سيارة احد المواطنين وقاموا بالاعتداء عليه، وإصطحابه الى القسم امام المقدم صلاح، الذى اكتشف ان المعتدى عليه هو إبن خالته صفيه، المحامى حازم عونى (المنتصر بالله)، والذى دافع عن المعتدين مبديا عزمه على مساعدتهم للتوبة والابتعاد عن عالم الجريمة، الذى لم يدخلوا إليه بإرادتهم، وإقتنع صلاح ووافق على العفو عنهم، وإستغلوا وجوده فى نوبتجية بالقسم، وتنكروا فى زى مخبرين واطلبوا من زوجته بذلته الميرى والفيديو والتليفزيون، لأنه سيسهر بالقسم لضبط قضية كبرى، وصدقت زوجته وسلمتهم ما طلبوا، وتنكر البروفيسور فى زى لواء شرطة، وأخذ منها سلاحه الميرى، ولكن عواطف رأت ان ذلك فيه إهانة لكرامة المقدم صلاح، الذى سيحاول الانتقام منهم، وفضلت ان تبدى حسن نواياها، وقررت اعادة المسروقات لشقته، عن طريق التسلل من الشباك، وعندما حاول صلاح الامساك بعواطف، وقعا سويا على الارض، وجاءت زوجته، التى ظنت ان زوجها قد أحضر عشيقته لفراشها، فحررت له محضرا بشهادة الجيران، وطلبت الطلاق بعد تنازلها عن كل حقوقها، فطلقها صلاح ليتخلص من إذلالها له، ولكن عقدت محكمة عسكرية صورية للمقدم صلاح، لفقده سلاحه الميرى، وتم تجريده من رتبته، وفصله من الخدمة، وحرمانه من مكافأته، وأقام صلاح فى لوكاندة حتى نفذت نقوده، فنام فى الحدائق العامة، مع المتشردين وأطفال الشوارع، حتى اصبح فى حال يرثى لها، مما دفع إبن خالته حازم لمحادثة البروفيسور مهذب لمساعدة صلاح، لأنه السبب فيما وصل إليه، وقام البروفيسور بضم صلاح والمحامى حازم الى العصابة، وأخضعهم لدروس فى الولاء للعصابة، وتدريبات عملية شاقة ليصبحوا من عتاة المجرمين، وفشل حازم ونجح صلاح ليصبح قشاط وفى طريقه ليصبح ملقاط، وحاول إيهام عواطف بحبه لها، ليكسب ثقتها، وبادلته نفس الهدف، ومثلت عليه الحب لإختباره، غير ان عواطف وقعت فى المحظور، وأحبت صلاح الذى امعانا فى الخطة، طلب يدها من البروفيسور، وتزوج صلاح ظانا انه سيقاوم لقاءها فى الفراش، ولكنه لم يقوى على المقاومة وعاشرها حتى حملت منه، واستعد صلاح لإنهاء الخطة والقبض على العصابة، بعد معرفة عناوين المخازن السبعة، التى يخفون بها المسروقات، وتحادث مع اللواء فخرى تليفونيا بصوت خافت، فظنت عواطف انه يحب إمرأة غيرها، فوضعت تسجيلا فى التليفون، لتكتشف انه يستعد للقبض على والدها وبقية أفراد العصابة، ففرحت لكونه لا يخونها فى حبه، وفضلت ان يكون ابنها والده ضابط كبير، وليس حرامى كبير، وأخبرت صلاح بإنها حامل، وشعر صلاح بحب عواطف وقد تسلل الى قلبه، ولكنه لم يستطع إيقاف عجلة الواجب، وتمت مهاجمة العصابة والقبض على أفرادها ومعهم عواطف، وقدموا للمحاكمة، واستقال صلاح من الشرطة، وانضم لنقابة المحامين، ليدافع عن المجرمين الذين إضطرتهم ظروفهم لسلوك طريق الاجرام، وقال للمحكمة انهم ليسوا بحاجة الى عقاب، بل يحتاجون علاجا، وان السجن مدرسة كبيرة لإخراج عتاة المجرمين، وطلب من المحكمة تغيير الظروف ليتغير الانسان، فليس داخل كل مجرم شيطان، وليس بداخل كل منا نبيا، ودخل الجميع السجن ليتعلموا صنعة مفيدة، تعينهم على الحياة الشريفة بعد الإفراج عنهم. (الشيطانة التى احبتنى)
المزيدالممثل سعيد عثمان كان اول ظهور له في الفيلم .
تم التصوير الداخلي بستوديو النيل "النحاس حاليا"