عباس عبد ربه(بشارة واكيم)سمكرى أفرنجى يعانى من الفقر والديون ولا يقتنع بنصيبه مما يجعله متمردا على ما قسمه الله له،وهو متزوج من أم عبده(فردوس محمد)القنوعة الراضية بعيشتها الحلال،وأبناءه عبده (محمود إسماعيل) المتطلع مثل أبيه،ومرزوق (محمدالكحلاوى) القانع الذى يساعد والده فى المحل،وحلاوة(ناديه السبع)والإبن الصغيرفلفل(ابراهيم يوسف). حوريه (تحيه كاريوكا) تعمل قهوجية سريحه مع أختها شربات (أمينه شريف) ويحاول مدير صالة الرقص (محمد راغب) وصاحب الصاله (حسن كامل) إستمالة حوريه للعمل كراقصة بالصالة،وينجحان أخيرا فى إخراجها من الحاره والعمل بالصالة. تحضر إحدى الخادمات إبريقا قديما لعباس لكى يقوم بإصلاحه،فيجد فى قاعدته طاقية الإخفاء. يفرح بها عباس ويتطلع للثراء بالمال الحرام عن طريق النهب والسرقه، فيقوم بتتبع الشحات (حسن الإمام) حتى منزله ويستولى على الثروه التى جمعها من التسول وعبئها فى صفائح. ذهب الى المرابى(شفيق نورالدين)فى منزله الذى يشبه القصر وأخذ منه الكمبيالات وأعادهالأصحابها ثم أجبره على إستئجار منزله لمدة عامين. ذهب الى أهله ليعيشوا معه، فرفضت أم عبده ماله الحرام وطردته، بينما وافق عبده على مرافقته طالما فيها فلوس. قضى عباس وابنه عبده أوقاتهم فى صالة الرقص التى تعمل بها حوريه وتنافسا على الفوز بها، بينما أمسكت هى العصا من المنتصف. شعر عباس بأن المال لم يحقق له السعادة،فرغم كل الأموال التى قام بصرفها على حوريه الراقصه لم يستطع ان يستولى على قلبها، كما انه سمع إبنه عبده يقول انه مستعد لقتل والده ليرثه، كما ان الطبيب منعه من أكل معظم الأطعمة حفاظا على صحته، وبدأ يندم على المال الحرام الذى استولى عليه. علم عبده بحكاية طاقية الإخفاء فتآمر على والده حتى سرقها منه، ومارس العديد من الجرائم للحصول على المال،وكون عصابة لحمايته، كما أهان والده وحبسه فى المنزل. إستمر مرزوق وأخيه فلفل فى العمل بالمحل وكانوا ومعهم أمهم وأختهما سعداء وراضين بما يحصلون عليه من رزق حلال. قرر عبده الإنتقام من أهل الحاره الذين كانوايوجهون له الإهانات لأنه عاطل عن العمل،فقرر عمل حفله يجمعهم فيها وينتقم منهم. هربت حوريه من عبده وذهبت الى مرزوق وأبلغته ان عبده يذل والده ويحبسه فى المنزل،فأسرع مرزوق لنجدة والده، وتخفى فى زى مغنى بدوى وأخذ معه أهل الحاره الذين تصارعوا مع عصابة عبده وقضوا عليهم،بينما اجبر مرزوق أخيه عبده على تقبيل قدم والده بعد ان أخذ منه الطاقيه وأحرقها،وعاد الجميع الى دكانة السمكرى بما فيهم عبده وقنعوا بما قسم الله لهم،وتزوج مرزوق من شربات شقيقة حوريه.
المعلم عباس سمكري يحلم بالثراء، يعثر على طاقية الإخفاء ويستخدمها لسداد ديونه ومتابعة كل من حوله دون أن يراه أحد، لكن تقع الطاقية في أيدي لصوص، فيسيئوا استخدامها.
المعلم (عباس) سمكرى أفرنجى يحيا مع زوجته وولديه حياة بسيطة لا تخلو من الديون والأحلام بعيدة المنال لكنه يحقد على كل من لديهم المال. يحدث أن يعثر (عباس) على طاقية الإخفاء التى تستطيع أن تخفى من يرتديها فلا يراه أحد، يستغلها (عباس) فى سداد ديوانه وتحقيق أحلامه البسيطة، بل ومن خلال عدم رؤية المحيطين به له استطاع أن يراهم ويسمعهم فيكتشف دونيتهم ونفاقهم، استطاع أيضًا أن يكشف تدنى الجميع أمام بعضهم، فصار وحيدًا لا جليس له، ولكنه لم يبال فقد اتخذ من الطاقية جليسة ونديمه، يحدث أن يفقد الطاقة ويبحث عنها دون جدوى، فيعود وحيدًا ويفتقر المال الذى ظن فيه كل السعادة. تظهر الطاقة مع اللصوص فيدركون خطرها ويستطيعون استخدامها فى الشر. يستعيدها ويقوم بتسليم الطاقية إلى البوليس، ليدرك أخيرًا أن الحياة بنفاقها وغشها هى الحياة وكذا تحقيق الآمال ليس بطاقية الإخفاء وإنما بالجهد والعمل.
المعلم "عباس" سمكرى يحلم بالثراء يعثر على طاقية الاخفاء ويستخدمها لسداد ديونه ومتابعة كل من حوله دون ان يراه احد لكن تقع الطاقية فى ايدى لصوص فيسيئوا استخدامها .