تأتى الفتاة نظيمة من الديوانية، وهى إحدى المحافظات البعيدة إلى العاصمة، فارة من قسوة زوجة الأب صبرية التي كادت لها لدى أبيها، مقررة اختيار مستقبلها بنفسها ورفض القيود التي تكبَّل حريتها. ولهذا تعمل وتثبت جدارة وتعيش سعيدة، تعاني من الوحدة في العاصمة وتتوقف أمام كل العقبات والمعاناة بصلادة.