غارو خارج عن القانون، لا يلبث أن يخرج من السجن حتى يعود مرة أخرى ورغمًا عن إرادته إلى ممارسة العنف. فيصبح من جديد مطاردًا من قبل الشرطة، فيهرب إلى سوريا ولا يعود إلى بيروت إلا عام 1961 متنكّراً بزيّ بدوي. ويشكل عصابة تتاجر بالمخدرات.
بعد خروجه من السجن، يعود غارو مرة أخرى، ورغما عن إرادته إلى ممارسة العنف، فيقتل شخصا بريئا يتصوره شخصا آخر، تبحث عنه الشرطة، يهرب من الشرطة إلى دمشق، ثم حلب، ثم يعود إلى لبنان فى زى بدوى ويقوم بتشكيل عصابة تقوم بتهريب المخدرات، تعرف الشرطة مقره وتهاجمه، لكن غارو يهرب ويرفض تسليم نفسه من الشرطة. (الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية حدثت فى أوائل الستينيات فى لبنان). (السينما اللبنانية)