محتوى العمل: فيلم - نادية - 1969

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تدور أحداث الفيلم حول التوأمتان منى ونادية التي تصاب بحروق شديدة تترك آثار بوجهها مما يدفعها للعزلة والوحدة في الوقت ذاته تعجب بالدكتور مدحت (أحمد مظهر) في صمت دون أن تبوح بمشاعرها في حين يقع في حبها صلاح، وعلى الجهة الأخرى منى التي يجمعها الحب بعصام ويتفقا على الزواج إلا أن موت والدهما يضطر الأم الفرنسية الجنسية إلى العودة إلى ديارها حيث القدر ينتظر منى التي تتوفى ومن هناك ترسل نادية خطابات تحاول فيها توضيح مشاعرها لمدحت وتفاجأ بقدومه معربا لها عن حبه إلا أنها تخشى أن تواجهه بآثار الحروق فتدعي أنها منى وأن التي ماتت هي نادية ولكنه يعرف الحقيقة ويصر على الزواج منها.

فاضل (عماد حمدي) أستاذ جامعي، متزوج من الفرنسية لورا (جوزيان فؤاد)، وفى حركة التطهير عقب ثورة ١٩٥٢، تم إحالته على المعاش، فقرر الهجرة خارج مصر، والاقامة فى فرنسا بلد زوجته لورا، حيث تكمل إبنتيه التوأم، تعليمهن فى فرنسا، وراسل جامعات فرنسا، وإنتظر الرد. كان توأمه نادية ومنى، مختلفتين فى طباعهن، فقد كانت نادية (سعاد حسني) الأكثر تعقلاً، تميل للوحدة والعزلة، مفضلة القراءة، وتمارين العزف على البيانو، وكانت تحب فى صمت، الجراح مدحت (احمد مظهر)، الذى تشاهده يمارس رياضة الكروكيت، فى نادي المعادي الرياضي، بينما كان صديق النادي صبري (نور الشريف) الطالب بنهائي الطب، والذى يحبها فى صمت، كلما جلس إليها، يحدثها فى السياسة، وأهمية بناء السد العالي، ولم يجرؤ على مفاتحتها بأمر حبه لها، أما منى (سعاد حسني) الأكثر تهوراً وجراءة وتحرراً، بل والإكثر مرحاً، تمارس السباحة رغم تحذير الاطباء لها، بعدم بذل الجهد، لضعف عضلة قلبها، وكانت على علاقة عاطفية مع طالب الحربية، الذى أوشك على التخرج، عصام الشافعي (سيف عبدالرحمن)، وينتظران اتمام الخطوبة، عقب التخرج، ولكن تغيرت كل الخطط بسبب نية الاب السفر لفرنسا، وإصطحاب ابنتيه معه. ولكن هبت نار السخان فى وجه نادية، فاصابها بحروق شديدة، تركت آثارها على رقبتها، وإضطرت لارتداء إيشارب لاخفاء التشوهات، ولم يتحمل قلب الأستاذ فاضل، ماحدث لإبنته نادية، ولقى ربه. قررت الأم مصاحبة إبنتيها لفرنسا، لما لقيته من جحود زكية (ملك الجمل)، عمة البنات، والتى شاركتهن فى ميراثهن ومعاش والدهن. وعلى المركب التى أقلتهن لمارسيليا، تعرفن على الأستاذ حمال عبدالسلام (رشوان توفيق) الملحق الصحفي بالسفارة المصرية فى العاصمة السويسرية برن، والذى اندمج مع منى المرحة والمتحررة، بينما إضطرت نادية للرضوخ لوالدتها، لتترك قمرتها والاندماج مع أختها وصديقها جمال، ولكن جمال أعجب بنادية، وبدأ يشعر نحوها بعاطفة، وأثناء سهرهما على ظهر المركب، لمشاهدة بركان فيزوف الإيطالي، غلب النعاس نادية، وانحسر الايشارب عن رقبتها، فشاهد جمال الحروق، وأعاد ربط الايشارب دون أن تشعر، وشاهدته منى، وطلبت منه تكتم الأمر، وعدم تغير معاملته لنادية، ولكنه صارحها بحبه لنادية، وطلبها للزواج، فطلبت منه منى محادثة نادية فى هذا الأمر، ولكن نادية أرادته أن يشاهد رقبتها، فأخبرها أنه يعلم، وإعتبرتها نادية شفقة منه، وعندما أكد لها حبه، إعتذرت عن قبول الزواج فى الوقت الحالي. وصلت المركب الى مارسليا، وإستقلوا جميعا قطار الشرق السريع، حيث واصل جمال حتى برن، بينما نزلت الاسرة فى GAP عاصمة جبال الالب الفرنسية، فى رعاية مسيو جون (أدمون تويما) قريب والدتهن، والذى ألحق البنتين بالعمل معه. تابعت منى علاقتها مع عصام عن طريق المراسلة، وطلبت من نادية مراسلة الدكتور مدحت، والتى طلبت منه مراسلتها من باب الحنين للوطن، وعندما طلب منها صورة شخصية، ارسلت اليه صورة توأمها منى، وتواصلت المراسلة، حتى تعلق مدحت بنادية وأحبها، ووصفت له جمال وروعة المكان الذى تقيم فيه، حتى شعر بأنه يعيش معها، وتمني لقاءها، وتحجج ببعض الآلام المستمرة بمعدته، وقرر السفر لإنجلترا، لإجراء الفحوصات، والمرور على فرنسا لرؤية نادية، والتى طلبت من منى، مقابلة مدحت بدلا منها، ولكن منى شاركت رفاقها فى الرقص، وتسابقت معهم فى بحيرة الماء، التي تجمعت من مياه الأمطار فوق الجبل، ولم يتحمل قلبها المجهود، فلقيت ربها، وتم دفنها بجوار المنزل. حان ميعاد سفر الدكتور مدحت، ونصحه صديقه الدكتور جادالله (عبدالمنعم ابراهيم)، بالإتصال بإبن خالته الملحق الصحفي بسفارتنا بسويسرا، الاستاذ جمال عبدالسلام، وأثناء السفر حدث العدوان الثلاثى على بور سعيد، عقب تأميم قناة السويس، وإستشهد عصام فى معارك سيناء، وتعذر دخول مدحت لفرنسا، ولكن جمال تمكن من تدبير طريقة له للوصول لجاب، وأخبره أن جاب بها أسرة مصرية واحدة، وعندما علم أنه يسعي لمقابلة نادية، أخبره أنها تحبه، وإنه كان الحائل بينه وبينها، عندما عرض عليها الزواج. تقابل مدحت مع نادية، وإنتظره جمال بعيداً، ولكن نادية أخبرته أنها منى، وان نادية قد توفاها الله، وصحبته لوضع الزهور على قبرها، وطلبت منه البقاء فى جاب لبعض الوقت، وعندما شاهدت ناديه، صديقه جمال عبدالسلام، ابتعدت سريعاً عنهما، فأخبره جمال أنها نادية وليست منى، فأسرع مدحت وراءها ، ومنعها من إلقاء نفسها من فوق الجبل، فكشفت له عن رقبتها، فقبلها وقال لها، انت جزء مني ومن كياني، وكل حاجة فى حياتي، وبدأت نادية مع مدحت، حياتها من جديد. (نادية ١٩٦٩)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعيش التوأمان (نادية ومنى) في سلام في القاهرة مع والدهما الأستاذ الجامعي، ووالدتهما الفرنسية، وبينما نادية خجولة، فإن منى جريئة متحررة، تتعرض نادية لحادث حريق، ويموت الأب، فتضطر الأسرة للسفر إلى فرنسا، وهناك تموت منى أيضا، ولكن بعد أن كانت نادية تراسل الدكتور (مدحت) بصورة منى، وأوشك هو على المجيء إلى فرنسا لرؤيتها، فتقع نادية في مأزق خوفا من اكتشاف حقيقتها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تتعرض نادية لحادث حرق، فتضطر لمراسلة د.مدحت بصورة شقيقتها منى، لكن مدحت يصر على رؤيتها لكن بعد أن ماتت منى.