تدور أحداث العمل حول الراقصة المشهورة (ناهد عفيفي) والتي تعاني من أزمة متعلقة بمستقبلها المهني، وتحاول التغلب عليها من خلال علاقاتها المتعددة، حتى تلتقي بمصطفى رجل الأعمال، والذي تعتبره كأي رجل ممن...اقرأ المزيد عرفتهم من قبل، لكنه يغير حياتها.
تدور أحداث العمل حول الراقصة المشهورة (ناهد عفيفي) والتي تعاني من أزمة متعلقة بمستقبلها المهني، وتحاول التغلب عليها من خلال علاقاتها المتعددة، حتى تلتقي بمصطفى رجل الأعمال، والذي...اقرأ المزيد تعتبره كأي رجل ممن عرفتهم من قبل، لكنه يغير حياتها.
المزيدناهد عفيفى (نبيلة عبيد) راقصة جاءت من إسطبل عنتر، وذاع صيتها بسبب بدل الرقص الخليعة التى ترتديها، وأصبحت نجمة الرقص بالفنادق الكبرى والملاهى الليلية مما أصابها بالغرور والتعالى...اقرأ المزيد والتكبر والتجبر، حتى انها إفتعلت مشكلة مع الفندق الكبير الذى تعمل فى الملهى الملحق به، وقررت عدم إكمال العقد، وزيادة فى العند، تركت القاهرة وتوجهت للغردقة لقضاء أجازة رسمية مع طاقمها المكون من اللبيسة نعمات (سناء يونس) ومساعدتها نشوى (نشوى مصطفى) ومدير أعمالها فوزى (ياسر جلال) خريج الجامعة الأمريكية، كما منحت أعضاء فرقتها الموسيقية، أجازة مدفوعة الأجر. كانت ناهد لاترغب فى الزواج حتى لايؤثر على مستقبلها المهنى، ولكنها كانت تلبى نداء جسدها كلما ألح عليها، ولكنها كانت ترفض أى رجل يدعوها الى فراشه، مهما كان منصبه ومهما كان المقابل، غير انها كانت هى التى تختار الرجل الذى يشاركها فراشها، مهما كان شأنه، حتى انها كانت تُمارس الجنس مع جرسون الفندق، أو أى رجل آخر يستثير أنوثتها، وكان لها نظام خاص فى علاقاتها الجنسية، فهى لا تتخذ عشيقا ولاتمارس الرذيلة مع رجل واحد مرتين، هذا غير طريقة غريبة، كانت تحتفظ فيها بذكرى لتلك العلاقة، بأخذ قطعة قماش من ملابس شريكها فى الرذيلة، وتحيكها مع سابقتها لتصنع مفرشا كبيرا، تشرف عليه اللبيسة نعمات، والتى ضبطتها عارية مع مدير أعمالها فوزى، فى حجرة صالونها، فغضبت ليس للممارسة، ولكن لأن العلاقة تمت على السجادة الإيرانى باهظة الثمن، وكأنها لم ترى فوزى من قبل، فدعته لفراشها للمرة الأولى والأخيرة. رجل الأعمال مصطفى بك حسونة (حسين فهمى) صاحب الملايين، كان مدرسا للغة العربية، يعانى شظف العيش، ويعمل من الثامنة صباحا وحتى منتصف الليل، ومتزوج من جبر الخواطر على الله، التى ماتت وتركت له إبنتيه هند و منى ، وقد سافر الى الكويت فى إعارة لمدة ٣ سنوات، وعمل فى بورصة المناخ بالكويت، وكون ثروة كبيرة، ثم عاد الى مصر ليترك التدريس ويفتتح مكتبا للأعمال، وتتحسن الأحوال ويصبح من أصحاب الملايين، وتتزوج ابنته منى من ضابط بالقوات المسلحة، وتتزوج هند من ضابط بالبوليس، وتنعموا جميعا فى عزه، وعاشوا بأمواله الحياة التى لم يعيشها هو والمرحومة جبر الخواطر، وسعى مصطفى لتعويض مافاته، فتزوج من رشا (دنيا عبدالعزيز) الأصغر من بناته، بحثا عن المتعة التى حرم منها أيام الضنى، بينما قبلت رشا زواجه بحثا عن الأمان، وكانت تناديه بلفظ بابا، حتى ان ناهد الراقصة عندما رأتهما بنفس الفندق، فظنته رجل عينه زائغة على النساء، ومعه إبنته، وقد تعرفت عليه عندما شهد لمصلحتها، عندما تشاجر رجالها مع رجال سمو الأمير الشيخ سالم بن سالم (وحيد سيف)، الذى حاول دعوتها لفراشه مقابل ٥٠ ألف جنيه، وإضطر الأمير لطلب الصلح بعد الإعتذار لها فى البوليس، وقامت ناهد بتكليف المساعدة نشوى، بإصطحاب إبنته رشا بعيدا، حتى يخلوا لها وجه مصطفى، لتصحبه لرحلة بحرية، وتمارس الرذيلة معه، وأخذت قصاصة من قميصه، غير أن نشوى أخبرتها أن رشا ليست ابنته بل زوجته، وهو الشيئ الذى أثار فضولها، وفكرت كثيرا فى مصطفى حتى تعلقت به وتحرك قلبها نحوه، وإنشغلت كثيرا، حتى أنذرها مدير أعمالها فوزى، بأن اللقاءات العابره فيها المتعة، أما الحب ففيه العذاب وعدم الراحة، وهو الشيئ الذى لن تقدر عليه، فقامت بتكليفه بالتحرى عن مصطفى حسونة، مدرس اللغة العربية الذى يتصرف كالأمراء الأثرياء، وإستغل فوزى معرفته بالمسئولين فى كل الجهات، من جمهور الراقصة ناهد، ليتحرى عن مصطفى، حتى وصل الى إمن الدولة، حيث الضابط عبدالحميد، زميل رشدى زوج هند (هدى رستم) إبنة مصطفى، الذى اخبره بالتحرى عن والد زوجته، بينما اخبره الرائد ياسر فرغلى ضابط أمن الفندق، بعلاقة حماه بالراقصة ناهد عفيفى، فخشيت الابنتان وزوجيهما من إستيلاء الراقصة على أموال مصطفى، فأسرعوا الى الغردقة لمحاولة إبعاد الراقصة، فتقابلوا مع رشا، التى حاولوا الاعتداء عليها، مما أثار هياج مصطفى، على جرأة بناته وأزواجهن على حياته الخاصة، وحرمانه من التمتع بثروته، رغم انهم جميعا يتنعمون بها، فطردهما من الغردقة. فكر مصطفى فى علاقته مع رشا، التى كان يشعر ان الجنس معها عذاب، وليس متعة، لأنه لم يستطع أن يبعد عن ذهنه انها مثل إبنتيه، فقرر إنهاء علاقته بها، ومنحها الأمان الذى تبغيه، فمنحها الشقة التى يسكنونها، بالاضافة لنصف مليون جنيه، لتبدأ حياتها من جديد، بينما رفضت ناهد ضم قصاصة قميص مصطفى للمفرش الكبير، وبدأت تفكر فى نداء القلب بعد عودتها للقاهرة، وشعرت ان مصطفى قد شغفها حبا، ولزمت منزلها زاهدة فى أى شيئ، لتفاجأ بمصطفى يقتحم حجرة نومها، وقد تدثرت بالمفرش الكبير، فيسألها عن المفرش الغريب، فأخبرته ان كل قصاصة فيه تعنى رجلا نامت معه، ولم تخفى عنه الحقيقة، وعرضت عليه نفسها بماضيها، فقام مصطفى بنزع المفرش عن جسدها وحرقه، لأنه لن يضاف إليه جديد بعد اليوم، وأخذها فى أحضانه، لأنهما من طينة واحدة، وإن إختلفت طريقة تفكيرهما. (قصاقيص العشاق)
المزيدحقق الفيلم إيرادات بلغت 192,693 جنيه مصري فقط.
دام تأجيل الفيلم 4 سنوات كاملة قبل أن يعرض أخيرًا في عام 2003.