محتوى العمل: فيلم - قصر الشوق - 1966

القصة الكاملة

 [1 نص]

٥ سنوات مرت على استشهاد فهمى عبدالجواد(صلاح قابيل)فى مظاهرات ثورة ١٩١٩ وكانت صدمة والده السيد احمد عبد الجواد (يحيى شاهين) كبيرة قصمت ظهره، فهجر حياة السكر والعربدة مع العوالم، وتزوج إبنه الكبير، من زوجته الأولى، ياسين إبنة صديقه محمد عفت (حسين اسماعيل) وأنجب ابنه رضوان (محمد السقا)، ولأن ياسين لم يهجر حياة الهلس، فقد ضبطته زوجته مع الخادمة، فطلبت الطلاق، وعاد ياسين للسهر بمواخير الساقطات، وخصوصا عوامة زبيده العالمه، كما استقرت بنات السيد عبد الجواد، خديجه (سهير البارونى) وعائشة (هاله فاخر) فى بيت الزوجية بالسكرية، مع ازواجهما خليل افندى (عبد المنعم بسيونى) وإبراهيم أفندى (سيد عبدالله)، أبناء السيدة التركية التى قامت بتربية السيد عبد الجواد فى طفولته، أما زوجته السيدة أمينة (آمال زايد)، فقد قصم ظهرها موت ابنها البكرى فهمى، ولم تنساه أو تنسى حزنها عليه لحظة واحدة، أما إبنه الأصغر كمال (نور الشريف) فقد كبر وحصل على البكالوريا، ورفض دخول كلية الوزراء (الحقوق)، وصمم على دخول كلية المعلمين العليا، ليواصل دعم إيمانه بأن الفكر هو أصل الإنسانية، ولابد من دراسة الفلسفة والتاريخ مدعما لأفكاره المثالية فى الحياة والحب. وعاد أصدقاء الهلس محمد عفت وإبراهيم الفار (محمد شوقى) لحث السيد عبد الجواد، للخروج من أحزانه ومعاودة السهر فى عوامة العالمة زبيدة (ميمى شكيب)، وإستجاب لهما السيد عبد الجواد، وصحبهما لعوامة زبيدة، بعد غياب خمس سنوات، حيث شاهد خادمتها زنوبه (ناديه لطفى) وقد صارت إمرأة يافعة، مكتملة الأنوثة، فأثارت أحاسيسه، وحاول النيل منها، ولكنها تدللت عليه، حتى وقع فى غرامها، وأقنعته بشراء عوامة خاصة به، يكتبها بإسمها ليلتقى فيها معها، بعيدا عن الأعين، وتكون له وحده، ولا تستقبل فى العوامة رجلا غيره، وإشترط عليها عدم الخروج، وأغدق عليها من أمواله، لزوم مصاريفها وملابسها ومجوهراتها، حتى أهمل وكالته للعطارة، وكاد أن يفلس، وتعرضت وكالته للحجز عليها، ولكن عامله بالوكالة جميل الحمزاوى (محمد عبد المجيد) أخبر صديقه محمد عفت بالأمر، فقام عفت بتسديد الديون، دون أن يخبر صديقه. أما ياسين الذى واصل مسلسل اللهو مع الغوانى، ومغازلة كل من يقابل من الجنس الناعم، فقد وقع فى حب جارته مريم رضوان (زيزى مصطفى)، بعد عودتها لمنزل أمها مطلقة، واراد ياسين الزواج من مريم، فقوبل بالرفض من أبيه وزوجة ابيه الست أمينه، لأن مريم هى الفتاة التى أحبها المرحوم فهمى، وتركها بعد ان شاهدها مع عسكرى إنجليزي، ولكن ياسين صمم على الزواج من مريم، فقامت الست أمينه بطرده من بيتها، فتزوج من مريم فى البيت الذى تركته له المرحومة أمه فى قصر الشوق، ولكن ياسين لم يشعر بحلاوة الحب، بسبب مشاكل الزواج، وشعر بأن من يحب يجب عليه عدم الزواج بمن أحب. وترك كمال صومعته للقراءة، وترك شلة أصحابه فى بين القصرين، وانضم لشلة العباسية، وداوم على اللقاء بالشلة الأرستقراطية حسين شداد (أشرف عبدالغفور) وحسن سليم (سمير صبرى) وإسماعيل لطيف (سعيد صالح)، وإرتبط بشدة بتلك الشلة، خصوصا عندما أحب عايده شداد (ماجده الخطيب) شقيقة حسين، التى تربت بأوروبا، وكانت تحب ان تكون فتاة أحلام كل شاب، وإنخدع كمال بكلماتها المعسولة، ورقة معاملتها له، ووقع فى الشباك وأحب بصدق حبا كبيرا، مؤمنا بأن الذين يحبون حقا لا يتزوجون، والذين يحبون مافوق الحياة لا يتزوجون، حتى كانت صدمته شديدة، بعد ان أوقع حسن سليم بينهما، ونقل لعايده كلام على لسان كمال لم يقله، فتحولت عنه وعاملته بدونية شديدة، وحرص كمال على إيضاح الحقيقة لها، وألح فى إظهار برائته، فتظاهرت بأنها تحققت من برائته، فتشجع وأخبرها بحبه لها، وسألته عن نتيجة هذا الحب، فلم يقنعها بإجابة، فقد كان يتكلم فى وادى، وهى تتكلم فى وادى آخر، وفى عز نشوته بحبه، فوجئ بخطبة عايده لصديقه حسن سليم، وكانت صدمته كبيرة، جعلته يكفر بالحب، وكانت الصدمة الكبرى، عندما اخبره اسماعيل لطيف، بتندر عايده بحبه لها أمام الجميع، مما جعله يكفر بكل مبادئه. وخرجت زوبة يوما من عوامتها لتشترى بعض المصاغ، لتلتقى بياسين الذى يعرفها منذ ان كانت صبية للعالمة زبيدة، واستعادا ذكريات الماضى، وقبلت دعوته لقضاء السهرة فى أحد البارات، وبعد ان لعبت الخمر برأسيهما، بحثا عن مكان لقضاء متعتهما، فلم يجدا سوى منزل الزوجية بقصر الشوق، رغم وجود زوجته مريم، التى تشاجرت معهما، فطردها ياسين وطلقها، وفى اليوم التالى عادت زوبه العوامه، لتفاجأ بالسيد عبد الجواد يبحث عنها، وعنفها لأنها خرجت بدون إذنه، فطلبت منه أن يتزوجها، فلما رفض طردته من العوامة، التى كتبها بإسمها، ولكنه تتبعها ليعرف لمن تذهب، فإكتشف انها تذهب الى قصر الشوق، لتلتقى بعشيقها ياسين، فأثر الصمت، بعد انتقال زوبه من أحضانه لأحضان إبنه، ولكنه علم من صديقه محمد عفت ان ياسين قد تزوج من زوبه العالمه، فحاول ان يجبر ابنه على طلاقها، دون ان يخبره بما كان بينه وبينها، ولكن ياسين رفض بعد ان أخبره ان زوبه حامل، وكاد له وسعى لنقله الى أسوان ليفرق بينهما، ولكن زوبه وافقت على الانتقال مع ياسين لأى مكان، وكانت صدمة السيد عبد الجواد كبيرة، ألزمته الفراش فترة طويلة، وجاء ياسين لزيارة والده المريض، وطلب الصفح وأخبر الست أمينه زوجة ابيه، ان زوجته زوبه بالخارج، تطلب الإذن بالزيارة، فرحب الجميع بزوجة أخيهم الكبير، بعد ان تركت كار العوالم وأصبحت زوجة فى شهرها الأخير، وتأزمت الأمور خصوصا بعد تفشى الوباء الذى قضى على ابراهيم افندى زوج عيشه، وابناهما الذكور، وأوشكت زوبه على الوضع، وأصبح ذهن كمال مشتتا مابين السكرية حيث أختاه خديجه وعيشه وما أصابهما، وبين قصر الشوق حيث تضع زوبه مولودها الأول، وبين القصرين حيث يرقد والده السيد عبد الجواد. (قصر الشوق)


ملخص القصة

 [1 نص]

بعد وفاة (فهمي)، تمر خمس سنوات، ويخرج الأب إلى الحياة، ويقرر (عبدالجواد) العودة إلى منزل (زبيدة) العالمة، ويفاجأ أن طفلة الأمس (زنوبة) قد كبرت وأصبحت فتاة وتستطيع أن تجعل (السيد عبدالجواد) يقع فى حبها، ولكنها في نفس الوقت تحب (ياسين) ابنه دون أن تعرف الحقيقة وتتزوجه، أما (كمال)، فيحب (عايدة)، لكنها لا تتزوجه وتتركه يكفر بالمباديء والمثل التي آمن بها، بعد أن تعايره بفقره، وتتزوج شاب ثري.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يقرر عبد الجواد العودة إلى منزل زبيدة، ويفاجأ بأن زنوبة كبرت وأوقعته في حبها؛ لكنها في نفس الوقت تحب ابنه، وعايدة رفضت الزواج من كمال لأنه فقير.