المعلم خضير (فريد شوقى) يمتلك وكاله كبيره لتجارة الخرده ولا يمانع فى شراء البضائع المسروقة ويعمل معه ذراعه اليمين راغب عبدالعال(مصطفى فهمى)وهو شاب متطلع لاضمير له ومتزوج(كوثر رمزى)وله ولد(طارق). اما المعلم خضير فمتزوج من سيده(مريم فخر الدين) وله إبنه وحيده هى زكيه(سهيررمزى)علمها فى مدارس اجنبيه وأصبحت زيزى. أحبت زيزى الرائد عمر والى (محمود قابيل) وخشى المعلم خضير من إقتراب البوليس من أعماله فقام بإغتيال الرائد عمر قبل زواجه من إبنته بعدة أيام عن طريق المجرم الخطير ابو مطوه ثم مالبث ان تخلص من ابومطوه بقتله.أصيبت زيزى بصدمة شديده بسبب موت خطيبهاوقررت الانتقام من قاتليه وهى تشك فى والدهاوذراعه اليمين راغب.إستاء المعلم وهدان(احمدأباظه) من قتل عمر لأنه كان يريد ان يقتله بنفسه لأنه سبق ان ضبط له بضاعة مهربه بمبلغ كبير وإنتقم من المعلم خضير بأن دفعه من فوق صخرة عاليه فسقط وأصيب بالشلل وفقد النطق وأصبح لاحول ولا قوة له، وتولت زيزى من بعده اعمال الوكالة بنفس قوانينها ومبادئها التى وضعها والدها، وتعهدت بالقضاء على راغب الذى استقل عن وكالة والدها وعمل لحسابه الخاص،وكانت تدخل أى مزاد يدخل فيه راغب وتأخذه ولو بالخسارة،فالمهم ألا يكسب راغب. عرض راغب الشراكه على زيزى فى العمل والبيت فوافقت وتزوجته كى تنتقم منه. كان توفيق (حسين الشربينى)امين مخازن شركة الادويه وإختلس كميه من البنسلين الشحيح فى السوق بسبب توقف ماكينات الشركه المنتجه،وعرض الكميه على راغب،والذى أخذها منه عنوه مهددا إياه بإبلاغ البوليس عنه، وطلب منه حرق المخازن حتى لا تكتشف السرقه، لأنه يخاف إن وقع فى يد البوليس أن يعترف عليه بأنه الذى إشترى المسروقات. سمعت زيزى كل هذا الحوار بمساعدة همام (احمد حسين)الذراع اليمين لراغب وحددت نصيبها من الصفقة، وطلبت من راغب ان يبيع البنسلين بالحد الأدنى من المكسب رفقا بالمرضى خصوصا وإنه لم يدفع شيئا من ثمنه،ولكن راغب خالف إتفاقه معها وباعه بأعلى سعر وهو ٥ألاف جنيها وضعها كلها فى جيبه. أشرف راغب على حرق المخازن بعدأن دخلها توفيق ورجل راغب شراره (على المعاون) ولكن الباب أغلق عليهم وإحترقوا داخل المخازن. مرض طارق إبن راغب وطلب الدكتوروصفى (اسماعيل عبدالمجيد)١٠ حقن بنسلين لأن الطفل مصاب بالدفتيريا ومعرض للموت. بحث راغب فى كل مكان عن حقن البنسلين ولم يجد،ولكن زيزى كانت قد إحتفظت بعلبة بها عشرة حقن وعرضت على راغب شرائها بخمسة آلاف جنيها فدفع لها مرغما،ولكنه لم يستطع إنقاذ إبنه الذى مات لأنه تأخر عليه بالحقن.
يملك المعلم خضر سطوة كبيرة على سوق اﻷسمنت، له ابنة وحيدة هى زكية والتي تحب عادل، ويلفق له جريمة قتل، وينفصل راغب أحد أعوان والده في الوكالة ويؤسس وكالة أخرى، ويصاب المعلم خضر بشلل نصفي، فتقرر الابنة أن تدير الوكالة بالنيابة عن والدها، وأن تقف رأسًا برأس مع راغب الذي انشق عنه.
يتحكم المعلم خضر فى سوق الأسمنت، له ابنه وحيدة هى ذكية تحب عادل الذى يدبر له المعلم جريمة قتل، تقرر ذكية الانتقام له، فى نفس الوقت يشتد ساعد راغب أحد أعوان والدها فى الوكالة، ويحاول التقرب منها لكنها تصده، تحدث معركة أمام وكالة يشترك فيها المعلم خضر وتكون نتيجة المشاجرة شلل نصفى لوالدها، لذا تقرر أن تقف فى الوكالة بدلا منه، وتنافس وكالة راغب الذى انفصل عن وكالة الأب المعلم خضر، توافق على الزواج منه كى تنتقم لعادل ولابيها ويتفقان على العمل سويا، بينما يتفق راغب مع توفيق، وهو أمين مخزن الأدوية، على أن يقوما ببيع صفقه بنسلين لحسابهما، على أن يقوم توفيق بحرق المخزن، تسمع ذكية الحوار الدائر فتقوم بالاستيلاء على الصفقة كلها لحسابها تبيعها دون علم راغب، وتحتفظ لها بعلبة واحدة يصاب ابن راغب من زوجته الأولى، ويخبره الطبيب بحاجته لحقن بنسلين، تساومه ذكيه على الصفقة مقابل دفع ثمن الحقنة، رغم موافقة راغب فإنه لم يستطع أن يمنح طفله الحياة، فقد فارق الحياة دون حقنة.
تدور الأحداث حول المعلم خضر الذي لديه ابنة وحيدة هي زكية والتي تقوم بإدارة وكالة والدها عندما يصاب بالشلل.