فى مدينة دشنا بالصعيد ، يعمل (كامل) مدرسًا ابتدائيًا، وهو رجل متدين يستنكر سلوك أخيه (سيد) الذي يبلغ الشرطة عن عصابة محمود الهواري التي تعمل في تجارة السلاح، لتقرر العصابة الانتقام باقتحام مجموعة من...اقرأ المزيد البيوت منها منزل سيد وقتله مع زوجته وتستمر الأحداث.
فى مدينة دشنا بالصعيد ، يعمل (كامل) مدرسًا ابتدائيًا، وهو رجل متدين يستنكر سلوك أخيه (سيد) الذي يبلغ الشرطة عن عصابة محمود الهواري التي تعمل في تجارة السلاح، لتقرر العصابة الانتقام...اقرأ المزيد باقتحام مجموعة من البيوت منها منزل سيد وقتله مع زوجته وتستمر الأحداث.
المزيدفى مركز دشنا بمحافظة قنا،يعمل كامل الدشناوى(محيى اسماعيل)مدرسا ابتدائيا،وهو اعزب ومتخلف،يدعوا للسلام ونبذ العنف وعدم الأخذ بالثأر،كما انه يحب سميحة(علا رامى)ابنة عمته(فيفى...اقرأ المزيد يوسف)واتفقت معه سميحه،بعد حصولها على الدبلوم تتقدم للزواج به وتخلف منه عيال. ويقوم كامل بزيارة اخيه الكبير سيد(نعيم عيسى)المتزوج من زينب شقيقة سميحه،فى الإجازة الأسبوعية ويلعب مع ابنة اخيه الصغيرة هديه. ويخبره شقيقه سيد انه ابلغ البوليس عن تاجر السلاح محمود الهوارى(محمد خيرى)كبير الهوارة،وانه يتوقع مجيئ الهوارى للإنتقام،وسلم كامل مسدسا للدفاع عن نفسه،فلما رفض استلامه صفعه على وجهه وطرده. تذهب زينب لمدرسة كامل وتعتذر له وتدعوه لتناول الطعام،يحضر محمود الهوارى ويقتل سيد وزينب امام الطفلة هديه،التى تصاب بإنهيار،وتتهم عمها كامل بقتل والديها،ويقبض على كامل،ولكن وكيل النيابة يرى انه ليس من المعقول ان يقتل الاخ أخاه فيفرج عن كامل،ولكن البوليس يكتشف ان كامل متخلف عن التجنيد،ويتم تجنيده رغم تجاوزه الثلاثون من العمر،بينما تتولى سميحة رعاية هديه،ابنة اختها المقتولة زينب. يبحث الهوارى عن كامل ليتخلص منه حتى لا يأخذ بثأر اخيه،ويكلف عشيقته المودرن جليله(ميمى جمال)بمراقبة كامل،ثم يرسل له مغاورى(حسنى عبد الجليل)ذراعه اليمين،ليصدمه بسيارته،وحينما أراد ان يجهز عليه يرى أمامه جليله،فيهرب،ويتعرف كامل على جليله،ويدعوها لشرب الشاى فى منزل عمته. وفى الجيش يحلم كامل ان الحرب قد قامت فيصرخ وهو نائم،مما أفزع المجندين،فقدم للمحاكمة العسكرية وتم سجنه بالمطبخ يقشر بصل. ويصحبه زميله الصعيدى ابو سريع(سيد حاتم)لملهى ليلى للسهر مع الهوارى ومغاورى وجليله،ويأخذ من الاخيرة ميعاد ويقابلها فى حجرتها بالفندق ويعرض عليها الزواج ليستفيد من خبرتها،وعندما يعود لمنزل عمته لا يجد احد بالمنزل،فيسرع الى الكباريه ويتشاجر مع جليله،التى تهمس بأذنه بكلمات،وتعطيه مسدسا،فيذهب للبحث عن عمته وسميحه وهديه ويجدهم بالشارع مختبئين تحت شجرة،فيصحبهم للكباريه وتعطيه جليله مسدسا ثانيا،ومفتاح سيارتها وتخبره ان الهوارى قاتل اخيه سيد،فيترك معها عمته وسميحه وهديه،والتى تحضر لهم طعاما،ويذهب كامل لمنزل عمته ويترك السيارة تحت المنزل ويغطيها،ثم يصعد للمنزل ويحلق شعره زلبطه ويلبس عباءة سوداء مثل زورو ويضع كيس نايلون على وجهه،ثم يرفع غطاء السيارة ويذهب لحديقة منزل الهوارى فيجده جالسا وبجواره ابنه ومغاورى واحد الزبائن متراصين بجوار بعضهم،فيطلق عليهم النار من الخلف،وكلما سقط واحد اطلق على الاخر بالترتيب،ثم خلع ملابسه وذهب لمركز الشرطة لتسليم نفسه،ويا بخت اللى فهم. (صعيدى فى الجيش)
المزيد