يرث سلامة عن أبيه تركة مثقلة بالديون، ومنها متجر كبير لبيع الملابس الجاهزة، ويعاونه في الإشراف على المحل زميله بالدراسة وصديقه وحيد الذي يعيش عازبًا، وليس له أحد غير عمه سلطان في أمريكا، وكان وحيد على...اقرأ المزيد اتصال دائم بعمه بالمراسلة، يلجأ إليه من أجل أن يسدد ديون المحل.
يرث سلامة عن أبيه تركة مثقلة بالديون، ومنها متجر كبير لبيع الملابس الجاهزة، ويعاونه في الإشراف على المحل زميله بالدراسة وصديقه وحيد الذي يعيش عازبًا، وليس له أحد غير عمه سلطان في...اقرأ المزيد أمريكا، وكان وحيد على اتصال دائم بعمه بالمراسلة، يلجأ إليه من أجل أن يسدد ديون المحل.
المزيدورث سلامه (سمير غانم) عن والده، تركة مثقلة بالديون، منها متجر لبيع الملابس الجاهزة والمستلزمات النسائية، وكان يعاونه فى إدارة المتجر، زميل دراسته وصديقه الأعزب وحيد (حسين فهمي)،...اقرأ المزيد وكان المتجر مديناً للحاج فهمي (سمير ولي الدين) بمبلغ ١٠ آلاف جنيهاً، مقابل كمبيالات فات ميعاد سدادها، ويهدد بإبلاغ النيابة، وكان سلامه يطالب الحاج فهمي بالتريث، ريثما يبيع بعض الأقمشة الموجودة بالمخازن. كان وحيد شاب فلاتي وزير نساء، ويرافق المطلقة لولا (بثينه نصار)، التى يطاردها طليقها حسنين (زكريا موافي)، يريد إعادتها لعصمته، وكان وحيد دائم الهروب من حسنين، كما كان لدي وحيد، عم يدعي سلطان (محمد رضا) هاجر للولايات المتحدة وأصبح مليونيراً، ويراسله دائماً على أمل أن يسافر إليه يوماً، أو يمده عمه برأس مال يقيم به مشروعاً فى القاهرة. لجأ سلامه وزوجته سعاد (صفية العمري)، إلى وحيد مطالبين إياه، بطلب مبلغ الدين من عمه، بدعوي أنه مقبل على الزواج، من أي إمرأة من اللائي يعرفهن، وتركا له مكتب سلامه بالمتجر، ليكتب الخطاب لعمه فى هدوء، وبعد أن إنتهي وحيد من كتابة الخطاب، وجد صورة لسعاد بمكتب زوجها سلامه، فإنتزعها من تحت الزجاج وأرفقها بالخطاب، بدعوي أنها العروس، وكانت الطامة الكبري عندما وصل خطاب من العم، يخبره بحضوره للقاهرة، لرؤية العروس وقضاء إجازة بمصر، وأسقط فى يد الجميع، بعد حضور العم ومعه زوجته زنوبه (وداد حمدي) وإبنته الشابة چيچي (صفاء أبوالسعود)، وإضطر وحيد لإستضافة عمه وأسرته بالفيللا التى يمتلكها سلامه، مع وجود صاحبة الصورة سعاد بإعتبارها زوجته، وتقديم سلامه بإعتباره مدير أعماله، ومقيم بالطبع فى شقة وحيد. سمعت چيچي من طرف خفي، حوار مابين وحيد وسلامه، فهمت منه أن سعاد زوجة سلامه، فتكتمت الأمر، فقد كانت معجبة بإبن عمها، وتريد الزواج منه. وخلال فترة الإقامة، والتنزه فى معالم القاهرة، دارت مناوشات ومفارقات كوميدية، مابين العم وأسرته وبين سلامه، الذى كان حريصاً على الحفاظ على زوجته سعاد، ويغار عليها من وحيد، وعندما أقام سلامه فى شقة وحيد، جاءته لولا تستنجد به من طليقها حسنين، الذى كان فى أعقابها غاضباً، وظن سلامه هو عشيق طليقته فأشبعه ضرباً، وقام الجار سعفان (إبراهيم سعفان) وزوجته زوزو (سميحه محمد) بإبلاغ البوليس، الذى حضر وحرر محضراً لسلامه، لإدارته شقته فى أعمال منافية للآداب، وإضطر وحيد لضمانة سلامه، لإخراجه من الحبس. حدث التقارب مابين چيچي وإبن عمها وحيد، وأرادت چيچي أن تستثير غيرة إبن عمها، ليتقدم لخطبتها، فحاولت التقرب من سلامه، وهو الأمر الذى أثار غيرة سعاد، فحاولت إقامة علاقة مع وحيد، ولكن الأخير رفض، حفاظاً على صديقه سلامه، وحبه الشديد لإبنة عمه چيچي، وإستمرت مطاردة طليق لولا لوحيد، ومطاردة الحاج فهمي لسلامه، وبينهما اسرة العم سلطان، وإختلطت الأمور بين الجميع. (غراميات عازب)
المزيد