محتوى العمل: فيلم - الرجل الثاني - 1959

القصة الكاملة

 [2 نصين]

(عصمت كاظم) هو الرجل الثاني في عصابة دولية بين القاهرة وبيروت ولايعرف أحد من هو الرجل الأول، بمن فيهم عصمت نفسه، الذي يعيش أغلب وقته في كباريه ومن حوله عشيقته الراقصة (سمر) التي لا يعترف يأنه والد ابنتها وينسبها إلى عامل بار. تقع المطربة اللبنانيه لمياء في حب عصمت لكنه يتجاهل مشاعرها لذا تقرر أن تتزوج من رجل ثرى. يصدر الرجل الأول امره بقتل إبراهيم شقيق لمياء لأنه خرج عن طوعه، فتبلغ لمياء الشرطة وتطلب معرفة من هم قتلة أخيها. ينتحل ضابط شرطة شخصية أخيها الثاني أكرم الذى يعيش في البرازيل، وتعود لمياء إلى الكباريه للعمل مما يسبب غيره لسمر. يتمكن الضابط من الدخول إلى وكر العصابة بصفته أكرم شقيق لمياء وأثناء وجوده يبدأ بالشعور بالحب ناحية لمياء إلا أنه يعاني من الأخرين الذين كشفوا حقيقته. تقوم سمر بمساعدة الضابط الذي يطارد عصمت ويتمكن من القبض عليه بعد أن يظهر الرجل الأول ويتم القبض عليه أيضا.

منظمة دولية لتهريب النقد والمجوهرات، بين القاهرة وبيروت، زعيمها وممولها، لا يعرفه أحد سوى الرجل الثانى عصمت كاظم (رشدى أباظة)، وهو أفاق ومغامر وشرير، لا يتورع عن فعل أى شيئ ليصل لأغراضه الدنيئة، ويعيش مع عشيقته وخزينة أسراره، الراقصة سكينة الفقى (سامية جمال)، الشهيرة بسمراء، والتى انجبت منه إبنتها منى (وزه)، ورفض عصمت نسبتها إليه، وزوجها صوريا من البارمان الأحدب درويش (بدر نوفل) ونسب الإبنة له. كان عاصم يدير كازينو للقمار، يقدم فيه إستعراضات فنية من رقص وغناء، لجذب السياح لإستبدال دولاراتهم فى السوق السوداء، الجنيه المصرى مقابل دولارين ونصف، ثم خسارة أموالهم على ترابيزة الروليت، بمساعدة الراقصة سمراء، التى تقوم بغواية السياح. كان لعصمت الكثير من النزوات النسائية، ولكنه عجز عن الوصول لمطربة الكازينو اللبنانية لمياء سكر (صباح)، والتى تركت الكازينو وصادقت الثرى العجوز شريف (عبدالخالق صالح)، وكان أخيها ابراهيم سكر، يعمل مع عصمت فى التهريب، وقد تمكن أخيراً، من النصب على عصمت وإستولى على مبلغ من المال وهرب الى بيروت، وأمر الرجل الكبير بقتله، فأرسل عصمت وراءه رجله كاميللو (حسن حامد) فقتله فى بيروت. كان البوليس المصرى يرصد كل تحركات المنظمة، ولكن كان ينقصه الوصول للرجل الكبير، وإستغل مقتل إبراهيم سكر، لتجنيد أخته لمياء، للعمل مرشدة للبوليس، وإستغل أن لها أخ آخر يدعى أكرم سكر، يعيش فى البرازيل، وإنتحل شخصيته ضابط بوليس سورى يدعى كمال (صلاح ذو الفقار)، وإدعت لمياء لعصمت، أن شقيقها إشترك فى سرقة محل مجوهرات فى البرازيل، ثم قتل شريكه، وهرب الى مصر، قبل إكتشاف البوليس البرازيلى لجريمته، وتريد من عصمت أن يحميه من البوليس المصرى، بعد أن يصله بلاغ البوليس البرازيلى، وأبدت إستعدادها للرضوخ لنزواته منها، مقابل حماية أخيها، وقام عصمت بخطف ساحر الكازينو الهندى رابادار (أحمد غانم)، وإخفاه فى عزبته، وحل محله أكرم، بعد أن زور له جواز السفر الهندى. دار صراع بين البوليس وعصمت، للوصول للرجل الكبير، وصراع بين لمياء وسمراء، بسبب غيرة الأخيرة على قلب عصمت، وصراع بين أكرم وعصمت للحيلولة لوصول الأخير لأغراضه الدنيئة من لمياء، التى بدأ الضابط كمال يشعر بعاطفة نحوها، ويغير عليها، وكانت لمياء تبادله الشعور، ولكن كمال كان يقاوم الرضوخ لقلبه. تسبب عصمت فى سقوط إبنته منى من فوق السلالم، وأصيبت بكسر فى عمودها الفقرى، وتم نقلها للمستشفى، وإنشغلت سمراء بمرض إبنتها، وبدأت تفقد الأمل فى حبها لعصمت، الذى أراد التخلص منها للتفرغ لحبه للمياء، وطلب من أكرم، تهريب بعض الأموال والمجوهرات، بوضعها فى جبيرة ساق درويش، التى كسرها له فرد العصابة عصفور (محمود فرج)، على أن يقوم بقتل سمراء فى بيروت، نظير الخدمات التى يقدمها له عصمت، بإيواءه من البوليس. إكتشفت سمراء بالصدفة أن أكرم رجل بوليس، ولكن موت إبنتها بالمستشفى، وعلمها بنية عصمت قتلها، جعلها تقف فى صف الضابط كمال، وتحميه وتدارى عليه أمام عصمت، ولكن المفاجأة، أن أكرم سكر (جميل عزالدين) شقيق لمياء الحقيقى، جاء من البرازيل لزيارة أخته المغنية لمياء، وكشفه رجال عصمت، فعلم عصمت إنه محاط برجال البوليس، فقرر الهرب ومعه الأموال والمجوهرات الى بيروت، ولكنه قرر أيضا قبل الهرب، الإنتقام من الجميع، الضابط كمال ولمياء وسمراء ودرويش، فأخبرهم بإجتماع للوداع فى صحارى سيتى، حتى يتوجه البوليس الى هناك، بينما كان إجتماعه بهم فى الكازينو، وأرسل البوليس الى لمياء، أن عصمت كشف الضابط كمال، فأخبرتهم لمياء بمكان الإجتماع الجديد، وحاول عصفور كسر جبيرة درويش، فطعنه الأخير فى بطنه فقتله، وقام عصمت بقتل درويش، ووصل البوليس، ليدور صراع بين البوليس من الخارج، والعصابة ومعهم كمال فى الداخل، وأصيبت سمراء فى كتفها، وقتل كاميللو وباقى أفراد العصابة، وهرب عصمت، وتتبعه كمال حتى يصل للرجل الكبير، الذى تبين أنه الثرى العجوز شريف، صديق لمياء، والذى قام بقتل عصمت لأنه مطارد من البوليس، وهو الوحيد الذى يعرفه، ولكن الضابط كمال تمكن من القبض على زعيم المنظمة، وتم نقل سمراء للمستشفى، وعاد الضابط كمال الى سوريا، ليجد بجواره لمياء بالطائرة.


ملخص القصة

 [1 نص]

في إطار اجتماعي درامي تدور الأحداث عندما تلجأ (لمياء) إلى الشرطة للكشف عن قاتل شقيقها، فيكلف الضابط (عاصم) بالتحقيق فى تلك القضية؛ حيث ينتحل شخصية شقيقها الثاني، كى يتوغل داخل العصابة التي يترأسها (عصمت) محاولا كشف لغز الرجل الأول وزعيم العصابة الحقيقي، وإلقاء القبض على قاتل شقيق لمياء.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تلجأ (لمياء) للشرطة للكشف عن قاتل شقيقها، فيكلف الضابط (عاصم) بالتحقيق فى تلك القضية حيث ينتحل شخصية شقيقها الثاني , كى يتوغل داخل العصابة التي يترأسها (عصمت) محاولا كشف لغز الرجل الأول وزعيم العصابة الحقيقي، وإلقاء القبض على قاتل شقيق لمياء.