خلال عام 1968 في منطقة مصر الجديدة، يعيش مجموعة من طلبة أحد المدارس حياة اللهو والمتع، ويتعرفون على شاب ملاكم يدعى أدهم، والذي يغير من منظور حياتهم في العديد في المناحي، ويقع أدهم في حب العاهرة عائشة،...اقرأ المزيد ويقرر الزواج منها، لكن والده الثري يقف حجر عثرة أمام هذه الزيجة، ويحاول أن يبعدهما عن بعضهما البعض.
خلال عام 1968 في منطقة مصر الجديدة، يعيش مجموعة من طلبة أحد المدارس حياة اللهو والمتع، ويتعرفون على شاب ملاكم يدعى أدهم، والذي يغير من منظور حياتهم في العديد في المناحي، ويقع أدهم...اقرأ المزيد في حب العاهرة عائشة، ويقرر الزواج منها، لكن والده الثري يقف حجر عثرة أمام هذه الزيجة، ويحاول أن يبعدهما عن بعضهما البعض.
المزيدإش إش، أو عائشة (يسرا)، فتاة جميلة من أسرة بسيطة تقيم في الإسكندرية. تعرّفت على الكثير من الشباب، لكن لم يطلبها للزواج سوى شاب أردني. وعندما حملت منه، استدرجها إلى طبيب فأجهضها،...اقرأ المزيد لتفقد حلمها في الأمومة لفتاة جميلة. ثم تركها زوجها وسافر، وعلمت لاحقاً أنه كان من أصل فلسطيني، وأنه سافر لمحاربة اليهود واستشهد. انتقلت إش إش إلى القاهرة، وعملت في الدعارة، ثم ارتمت في أحضان المخابرات. وأقامت في شقة تطل على فناء مدرسة مصر الجديدة الثانوية للبنين، وافتتحت إلى جوار المدرسة محلاً لبيع الإكسسوارات الحريمي، وكانت تساعدها الشابة نوسة (لبنى ونس). وكانت إش إش تتناول فطورها في شرفة شقتها أثناء طابور الصباح، ونظراً لجمالها الأنثوي وملابسها الفاضحة تعلّق بها الطلبة والمدرسون، وحتى ناظر المدرسة جولد فينجر (حسين الشربيني)، كما كان الطلاب يلقبونه. وفي المدرسة مجموعة من الطلبة يعيشون حياة اللهو والمتع، ويعانون من انشغال والديهم بأعمالهم، ويتطلعون للجنس الآخر، ويحلمون بخوض التجربة الأولى للحب. وكانت المجموعة مكوّنة من ثلاثة طلاب: الأول طارق (هشام المليجي)، يعيش مع والدين مشغولين عنه بأعمالهما، ويمارس الفن بعيداً عن الدراسة، ويُقابل بمعارضة منهما. الثاني فريد (هادي الباجوري)، شاب مسيحي يعيش في كنف والدين دائمَي الشجار، وله شقيقة أصغر تدعى مريم، وقد أقام علاقة مع زميلة شقيقته مها (حنان ترك). الثالث حسن (محمد التهامي)، يعاني من مشكلة مع الجنس الآخر، ويحاول مع خادمته السمراء دون جدوى، كما يعاني من تسلُّط والدته (ثناء يونس) التي تدفعه للاهتمام بدروسه، إلى جانب ضعف نظره وارتدائه نظارات سميكة. أمّا أدهم لبش (عمرو دياب)، فهو شاب يبلغ 28 عاماً، قضى منها 12 عاماً في الثانوية العامة ولم ينجح في اجتيازها. يتمتع ببنيان قوي ويمارس الملاكمة، ويفرض سطوته كفتوة على شوارع مصر الجديدة، وذلك عام 1968 بعد عام من النكسة. وكان والده ضابط مخابرات سابقاً (عمر الشريف)، قد تزوج سراً من والدته الراقصة، وأنجب منهما أدهم وشقيقته الصغرى سلوى، لأنه كان متزوجاً من امرأة ذات عائلة قوية. وعندما علمت عائلة زوجته بزواجه من الراقصة، أرغموه على طلاقها. فحقد أدهم على والده وتمرد عليه، حتى بعد وفاة والدته، وكان دائم السطو على خزينة والده السرية، فيسحب منها الأموال للإنفاق على النساء والخمر. يهرب الطلبة الثلاثة من المدرسة، ويلتقون في المترو بإش إش وأدهم، وتنشأ صداقة بين أدهم والشباب، كما تنشأ علاقة بين إش إش وأدهم بعد أن تصدى لمجموعة تحرّشوا بها في الشارع، فاصطحبته إلى منزلها، وأقام معها علاقة بوصفه أول رجل يدخل شقتها، لأنها كانت تمارس عملها بعيداً عن منزلها. وفي صباح اليوم التالي ترسل في استدعاء الشباب من المدرسة، عبر مساعدتها نوسة، وتسلمهم مفتاح شقتها لإيقاظ أدهم باعتبارهم أصدقاءه. ويستغل طارق الموقف ويقيم علاقة مع نوسة ليمارس معها الحب. وعندما تعلم إش إش بفصل الشباب من المدرسة بسبب التزويغ، ترتدي ملابس العائلات الراقية وتذهب للناظر جولد فينجر وتقنعه بإعادتهم إلى المدرسة. ويستغل أدهم العلاقة فيلتحق بالمدرسة كطالب في الثانوية العامة. وعندما تكتشف إش إش مشكلة فريد مع صاحبته مها، التي حملت منه، تتصل بوالدتها وتقنعها بأن مها ستقيم الليلة مع زميلاتها لتحصيل دروسهن، ثم تساعدها على الإجهاض، وذلك بعد أن فشل فريد في إقناع راعي الكنيسة (علي حسنين) بمسألة الإجهاض، والذي عرض عليه مساعدته على الزواج من مها. وفي درس الفرنسي الخصوصي، يكتشف أدهم أن المدرس حمدي (عمرو عبد الجليل) كان زميل فصل دراسي له، لكنه أكمل تعليمه حتى أصبح مدرساً للغة الفرنسية يقدم الدروس الخصوصية ليعين نفسه على تكاليف حياته الخاصة. كما يتعرف حسن على مهجة (ياسمين)، شقيقة زوجة حمدي، ويقيم معها علاقة حب. ويصحب حمدي الجميع إلى مظاهرة سياسية اعتراضاً على عدم الدخول في حرب لاسترداد الأرض والكرامة، فيُقبض عليهم جميعاً. ويتدخل والد أدهم للتوسط لإخراجهم من الحبس ويحذرهم من تكرار ذلك. ويحاول الأب إبعاد إش إش عن أدهم، ويستغل علاقته بالضباط لإرهابها، لكن أدهم يسرق من والده الأموال والأوراق السرية التي تُدينه أمام الرأي العام ويهدده بالابتعاد عن إش إش. غير أن الوالد يخبره بأنه لم يطلق والدته الراقصة إلا صورياً، وأنه أحبها من قلبه، لكنه أراد حمايتها وحماية أبنائه من سطوة عائلة زوجته، وأنه كان يعلم بأن أدهم يأخذ الأموال من الخزينة، وأنه يريد له أن يكون قوياً وذا تجارب تعينه على الحياة. فيعيد أدهم الأوراق والأموال إلى والده. يتزوج أدهم من إش إش ويعيشان حياة سعيدة، وتحمل منه. لكن والد أدهم يحذرها من المستقبل عندما تنتهي الأموال التي أخذها أدهم منه، خاصة أن أدهم لا يجيد أي عمل. فتقتنع إش إش وتُجهض حملها لأنها لا تستطيع تحمّل مسؤولية شخصين: زوجها وابنها. يقرر أدهم السفر للخارج، ويحاول الشباب إقناعه بالعدول دون جدوى، فيقترحون أن يقضوا معه آخر ليلة سوياً، لكنهم يصطدمون بالفتوة الجديد (محمد لطفي) الذي يخبر أدهم لبش بأن زمانه انتهى، ويُلقّنه درساً قاسياً ويسحلـه بسيارته، حتى ينقذه الشباب ومعهم إش إش. فيقرر أدهم البقاء بجوار إش إش وأصدقائه. تمر الأعوام: أدهم وإش إش ينجبان بنتاً جميلة، ويصبح أدهم رجل أعمال، وإش إش ربة منزل. حسن يصبح مهندس كمبيوتر ويرتدي عدسات لاصقة. طارق يصبح فناناً ويتزوج من غير نوسة وينجب أطفالاً. أما فريد فيتزوج مها دون أن يرزقا بأطفال، ويُستشهد في حرب 1973 بعد أن أسقط ثلاث طائرات للعدو.
المزيديُعتبر هذا الفيلم التجربة الوحيدة لمدير التصوير الشهير (طارق التلمساني) كمؤلف ومنتج ومخرج.