يهاجر فالح ومعه ابن عمه محتاس من بلدتهما، هروبا من بطش والدة محتاس، كبيرة الرحيمية، التى تريد من كل منهما أن يتزوج توام زميله.. ويصلان إلى طوخ سيرًا على الأقدام، حيث يستقلان القطار إلى مصر، فيتعرفان بالراقصة والمغنية اللتين تهارجان بدورهما إلى القاهرة سعيا وراء الرزق وتدلهما الراقصة والمغنية إلى البانسيون، الذى ينزلان فيه ليستغلانهما ويغريانهما بشراء كباريه يديره "شكوكو" فيقعان فى يد محتال يسلبهما مالهما، ويظن المدير أنهما المالكان الجديدان، فيكرم وفادتهما، ويستغفلهما بدوره، إلى أن يظهر المشتري الحقيقي للكباريه، بعد أن تستدل كبيرة الرحيمية على مكانهما فى مصر، فتصحب خطيبتهما إلى القاهرة، وتطاردهما كبيرة الرحيمية، وتدير الراقصة والمغنية مقلبًا للمدير ومساعده ليتزوجا شقيقتى فالح ومحتاس. يظهر المشتري الحقيقي في هذا الوقت، ويثور لماله، ويلجأ إلى البوليس، فيعترف المدير والمساعد بأنهما كانا يختلسان من مال الكباريه، ليلقي البوليس القبض عليهما ويسجنا أفضل من أن يتزوجا شقيقتي فالح ومحتاس اللذان يضطران إلى طاعة كبيرة الرحيمية ويتزوجان.
فالح(عمرالجيزاوى)ومحتاس(السيدبدير)أبناء عم هربا من أم محتاس(زينات صدقى) كبيرة الرحيمية بحرى،والتى تريد تزويج كل منهما لتوأم الآخر،فباعوا الارض للبحث عن مشروع بالقاهرة،ووصلوا لطوخ يدفعان السيارة الأجرة أمامهم،ولحقوا بالقطار حيث تقابلوا مع الراقصة أستك(سميحه توفيق)والمغنية كروان(شريفه ماهر)والذين هاجرن الى القاهرة للبحث عن فرصة للشهرة والثراء،ولكنهن شاهدن مالا كثيراً مع فالح ومحتاس،فقررن استغلالهم والاحتيال عليهم،فدلاهما على البنسيون الذى سيقيمان به،وطلبا منهما تبديل ملابسهم بأخرى إفرنجية،ثم أقنعاهم بشراء كباريه الزهور المفتحة المعروض للبيع.وبالكباريه تقابلا مع النصاب توفيق(محسن حسنين) الذى باع لهم الكباريه بأوراق مزورة. اتصل صاحب الكباريه بمديره نزيه(شكوكو) وأخبره انه باع الكباريه وعليه تسليمه للمشترى احمد سليمان(عبد المنعم بسيونى) حال وصوله. كان نزيه ومساعده أمين أفندى(عبدالنبى محمد)مبدأهما هو إقتل قتيل ولا تسرق منديل،وودى نفسك فى جنايه ولاتسرق قشايه،ولكنهم كانا يديران الكباريه لحسابهم،ويسرقان إيراداته،ويتلاعبان بالحسابات. وصل فالح ومحتاس لمكتب نزيه الذى ظنهم المشترين الجدد،وسلمهم الكباريه،وإلتحقت أستك وكروان بالعمل،وغنوا ورقصوا،ونجحوا نجاحا ساحقا جعل المجلات الفنية تكتب عنهن،وعن اصحابه فالح ومحتاس،ووصل الخبر للكبيره وعلمت مكان أبناءها،فقررت السفر للقاهرة ومعها بنات عم فالح ومحتاس،وطاردتهم فى كل مكان واخبرتهم انه لامفر من الزواج ومن العودة للقرية واعادة الارض مرة اخرى. أرادت استك ان تخلص فالح ومحتاس من ورطتهما،فإدعت امام نزيه وأمين ان الفتاتان القبيحتان تمتلك كل منهن حال زواجها ١٠٠ فدان أرض مقابل ١٠٠٠ جنيه مهر لكل منهن،وألبست فالح ومحتاس ملابس نسائية ليبدو مثل الفتاتين العرائس،والذين وافقوا على الزواج من نزيه وأمين الذين ذهبوا الى الكبيرة وسلموها المهر،والتى ما إن علمت انه ألف جنيه لكل عروس،حتى وافقت على الفور وأحضرت المأذون وأتمت الزواج. علم أمين ونزيه ان العروستان على فيض الكريم،وأرادوا الرجوع متنازلين عن المهر دون جدوى،بينما حضر الى الكباريه المشترى الاصلى احمد سليمان الذى غاب طوال هذه المدة بسبب حادث طريق وقع له،وأعلن أمامه نزيه وأمين أنهما كانا يسرقان الكباريه طيلة هذه المدة وفضلوا دخول السجن على الزواج من توأم فالح ومحتاس. وتزوج فالح ومحتاس كل من توأم الآخر وعادوا الى البلد مع كبيرة الرحيمية بحرى.(فالح ومحتاس)
فَرَّ كل من ابني العم (فالح ، ومحتاس) من والدة (محتاس) كبيرة الرحيمية التي ترغب في تزويج كل منهما من شقيقة الآخر ، وهو ما يتعارض مع رغباتهما ، ويصلان بالقطار إلى (القاهرة) ، ويتعرفان على راقصة ومغنية تقومان باستغلال سذاجتهما ، وإقناعهما بشراء أحد الملاهي الليلية ، وتتصاعد الأحداث .
يهرب فالح ومحتاس من قريتهما إلى القاهرة، ليقعا في سلسلة من المفارقات الغريبة.