الطفلة داليا فهمى البشارى(هبه صلاح)عاشت مأساة استيلاء الثورة على املاك والدها الباشا الوزير (حمدى يوسف) ليتحولوا من أسرة عريقة ثرية، الى أسرة فقيرة، ثم وضعت الثورة باقى أملاكهما تحت الحراسة واستولت على قصرهم الكبير لتحوله لمقر للإتحاد الاشتراكى، وتم صرف راتب شهرى للأسرة ٥٠ جنيها، لاتكفى لمعيشتهم فى شقة صغيرة فى حى شعبى وسط الفقراء بعد عزهما، ويمرض والدها وترفض الحراسة منحه جزء من أمواله للعلاج، فيموت وتلحق به امها، وتكبر داليا (هاله صدقى) وتعيش فى حقد كبير على رجال الثورة، وتعمل لتعيش وترعى شقيقها الأصغر صلاح (خالد محمود) الذى التحق بكلية الهندسة، وتدرك الجاسوسة مدام چورچيت (مريم فخر الدين) التى تعمل داليا فى مكتبتها، مأساة داليا وأخيها، فتسعى لتجنيدها بإمدادها بعمل باليونان، ليستقبلها ضابط المخابرات الاسرائيلة ديفيد (احمد خليل) ويمنحها عملا مغريا، ويورطها فى العمل مع الموساد، وتتعاون داليا مع الخلية المتواجدة فى مصر، حتى تمكن ضابط المخابرات المصرى محيى (محمود عبد العزيز) من كشف أحد أفراد الشبكة، وضبط جهاز الإرسال الحديث، ومن خلاله توصل لعضو آخر يعمل ساعاتى بوسط البلد، وكانت داليا هى وسيلة الاتصال بينه وبين الخارج، ولكى يتعرف محيى على وسيلة داليا فى الاتصال بالخارج، افتعل حريقا بالشقة المجاورة لشقتها، لتدخل المطافئ عن طريق شقة داليا ويزرعون كاميرات المراقبة، ولأن بواب العمارة ابراهيم (صلاح يحيى) أحد أفراد الخلية فقد ابلغ ديفيد بما حدث وأمده بصور القوات، وتعرف على ضابط المخابرات، وطلب من داليا عن طريق چورچيت مغادرة مصر، ورفض صلاح شقيق داليا، والذى لايعلم خيانة شقيقته، مغادرة مصر، لتسافر داليا لليونان وحدها، ويتعقبها محيى ليعرف باقى الخلية، واكتشف محيى ان داليا قد كشفته، بعد ان واجهته بعمله فى المخابرات وهددت سلامته، لكنه هددها بالانتقام من اخيها لو حدث له مكروه، وطلب منها التعاون معه لتكفر عن خيانتها، وتظاهرت داليا بالتعاون مع محيى بعد استشارة ديفيد، خصوصا بعد تخرج شقيقها صلاح وتجنيده بالقوات المسلحة، وتلقت داليا تعليمات بالبحث عن قواعد الصواريخ الجديدة قرب القناة، فقام محيى بالاشتراك مع مجموعة من المتعاونين المصريين بإيهام داليا بأحد القواعد الهيكلية، فقامت قوات اسرائيل بضربها، بناء على معلومات من داليا، والتى تم ابلاغها بإستشهاد شقيقها صلاح فى الهجوم على القاعدة، وانهارت داليا، واعترفت بخيانتها وطلبت اعدامها، ولكنها اكتشفت ان شقيقها على قيد الحياة، وطلب منها التعاون مع المخابرات للإيقاع بديفيد، بعد تعينه فى شرم الشيخ، وتمكن محيى من القبض على ديفيد لترتبك خطط العدو فى المنطقة، استعدادا لحرب أكتوبر المجيدة، وتم القبض على باقى أفراد الخلية وتم إعدامهم. (فخ الجواسيس)
داليا فتاة منحدرة من أسرة ثرية، تعرضت ممتلكات أسرتها للمصادرة من قبل حكومة الضباط اﻷحرار بعد يوليو 1952، مما يولد لديها ضغينة كبرى ضد النظام، وتستغل المخابرات اﻹسرائيلية هذه المسألة وتقرر أن تجندها وتوافق على العمل لصالحهم، وتكلف بمهمة حساسة في اليونان، ويتتبعها إلى هناك الضابط محيي الذي يحاول اﻹيقاع بها
داليا فتاة تنتمى لإحدى الأسر الثرية العريقة فى مصر، وعندما أممت ثورة يوليو ممتلكات الأسرة وحولت قصرها كمقر للاتحاد الاشتراكى بالحى، يموت والداها كمدا وتتفرغ للعناية بشقيقها الأصغر عصام الذى يدرس الهندسة، لكنها تحقد على نظام الحكم ويصبح للمخابرات الإسرائيلية فرصة لتجنيدها، حيث يقوم أبو هارون باستدراجها للسفر إلى أثينا مستغلا كرهها للنظام ويجندها كجاسوسة لإسرائيل، لتعمل بحماس شديد دون أن تخبر أخاها الذى يظل وطنيا مخلصا لبلاده حتى يصبح مهندسا، لكنه لا يعلم شيئا عن دور أخته المشبوه.. يترصد ضابط المخابرات المصرية محيي، خطوات داليا عقب تتبع جهاز إرسال إسرائيلى والذى ينتهز نشوب حريق فى شقة داليا بالقاهرة ليثبت كاميرا خفية لتصويرها واكتشاف أدواتها الدقيقة للتجسس، لكنها تعرف أن المخابرات المصرية كشفتها وأنها مراقبة فتسارع للسفر لليونان لإبلاغ رجال المخابرات الإسرائيلية. يقوم محيى بتعقب داليا فى اليونان، ويطلب منها التكفير عن خيانتها للوطن بالتعاون معه والتظاهر باستمرار تعاونها مع الجانب الإسرائيلى ضد المخابرات المصرية، وذلك بتسريب معلومات مضللة إليهم لإنقاذ رقبتها من حبل المشنقة، لكنها بعد تردد ترفض هذا العرض وتستمر فى موقفها المتخاذل بإمداد الإسرائيليين بمعلومات خطيرة عن موقع قواعد الصواريخ بالجبهة، وبالفعل تقوم القوات الإسرائيلية بضربها بسرعة، يلجأ محيى لخطة مباغتة حيث يتفق مع شقيقها عصام، الذى يكتشف تورط أخته فى شباك الجاسوسية ويقرر إنقاذها، فيسرب محيى نبأ كاذبًا لداليا مفاده مصرع شقيقها الوحيد المهندس متأثرا بجراحه أثر ضرب إسرائيلى لقواعد الصواريخ الجديدة فى مصر، فتندم داليا على جريمتها وتسلم نفسها للمخابرات المصرية لتعزز معاونتها لإصطياد أبو هارون وإحضاره إلى مصر لتصبح داليا فخا للجواسيس.
تدور الأحداث حول داليا وهي فتاة منحدرة من أسرة ثرية لكن ممتلكات أسرتها تعرضت للمصادرة بعد يوليو 1952، وهو ما سهل للمخابرات الإسرائيلية استغلالها.