في عام 1807 يقرر أعيان مدينة رشيد توجية رسالة إلى والي مصر محمد علي ليلحق بإرسال الإمدادات والجيوش لانقاذ المدينة المحاصرة، ويقع الاختيار على حرفوش الذي يمكنة اختراق حصار جيوش الإنجليز. يذهب حرفوش وفي...اقرأ المزيد الطريق يقابل حكيم ينقله إلى القرن العشرين فيجد نفسه في عالم متناقض حيث القاهرة الحديثة ويتم القبض عليه كمجنون، وتتعاطف معه الممرضة إيناس وتأخذه إلى بيتها بعد أن تعرف حقيقته.
في عام 1807 يقرر أعيان مدينة رشيد توجية رسالة إلى والي مصر محمد علي ليلحق بإرسال الإمدادات والجيوش لانقاذ المدينة المحاصرة، ويقع الاختيار على حرفوش الذي يمكنة اختراق حصار جيوش...اقرأ المزيد الإنجليز. يذهب حرفوش وفي الطريق يقابل حكيم ينقله إلى القرن العشرين فيجد نفسه في عالم متناقض حيث القاهرة الحديثة ويتم القبض عليه كمجنون، وتتعاطف معه الممرضة إيناس وتأخذه إلى بيتها بعد أن تعرف حقيقته.
المزيدفى عام ١٨٠٧ هجمت حملة فريزر الانجليزية على الاسكندرية واحتلتها ثم اتجهت نحو رشيد،فإجتمع المحافظ(فايق عزب)مع شيخ مشايخ رشيد (محمودالعراقى)وقرروا بعث رسالة استغاثة لوالى مصر،ووقع...اقرأ المزيد اختيارهم على حرفوش بن برقوق الراكبدار(عادل امام)لحمل الرسالة،والهروب من حصار الفرنجة على المدينة،واستطاع حرفوش خرق الحصار،فأرسل قائد الفرنجة وراءه بعض الجنود،ومعهم ثلاثة من الخونة من اهل رشيد هم دبور(علاء ولى الدين)وابوالعنين(علاء مرسى)ومرعشلى(نبيل الهوارى) ولكن حرفوش دخل احد المغارات فدخل وراءه الجنود الفرنجة فقتلهم،ثم ظهر له حكيم(محمد الدفراوى)ممن يتخذون من المغارة معبدا،فطلب منه حمايته من الفرنجة،فنقله للقرن العشرين للإختباء بشرط العودة للمغارة فى غضون ٣٠ يوم. اكتشف حرفوش والخونة الثلاثة وجودهم بشوارع القاهرة بعصر لم يألفوه،،بمخترعاته وطباع وعادات أهله،وتوجه حرفوش بحصانه للقلعة،لمقابلة الامير على بك الكبير،وظن الحرس انه يقصد امير الجماعة الإرهابية،فأبلغوا الامن الذى قبض عليه،وتم استجوابه فى أمن الدولة بقيادة العميد(محمد ابو داود)والعقيد(على قاعود)والرائد (محمود طوبار)وبعد ٤ أيام من الاستجوابات المضنية،انتهوا لإرساله لمستشفى المجانين لتبيان صحة قواه العقلية،وهناك اكتشف حرفوش ان الثلاثة الخونة قد سبقوه،وتشاجر حرفوش ومدير المستشفى الدكتور هشام(سعيد عبد الغنى)الذى اخضعه لجلسة كهرباء أنهكت قواه،ووجد المشرفة الاجتماعية ايناس(يسرا)قد تعاطفت معه،وكانت صدرا حنونا له ومالت لتصديقه،وأخذت متعلاقاته من خنجر ورسالة وذهبت بهم لتاجر الاثار عدلى(مصطفى متولى)الذى عرف قيمتهم الاثرية وأيقن انهم قد استخرجوا من كنز حرفوش بمنزله الأثرى بالجمالية،وان المجنون الذى قبض عليه يعرف مكان الكنز،فسعى بمعاونة د.هشام للإستيلاء على كنز حرفوش. بينما تأكدت ايناس من تاريخ حرفوش بن برقوق بعد ان اطلعت على تاريخه بالمكتبة،واستطاعت تهريب حرفوش من المستشفى وأخذته لمنزل اختها منال(سلوى عثمان)وزوجها امين(فؤاد خليل)فآحال حياتهم الى جحيم بسبب جهله بالمخترعات الحديثة،فحطم لهم الشقة وخصوصا الحمام،وأرسل عدلى رجاله لخطف حرفوش،ولكنه هرب منهم وتوجه للقلعة حيث دخل متحفها ليكتشف انه فى عصر غير عصره،وان عليه العودة لعصره مرة اخرى،ولكن عدلى اختطف ايناس مقابل الكنز، ولكن حرفوش وبمساعدة الخونة الثلاثة قتلوا هشام وعدلى وانقذوا ايناس وطاردهم البوليس حتى دخلوا المغارة عائدين لعصرهم،وفى زيارة لإيناس لمنزل حرفوش تقابلت مع المهندس صلاح(عادل امام)حفيد حرفوش لتبدأ معه مغامرة عاطفية طبيعية. (رسالة الى الوالى)
المزيد