محتوى العمل: فيلم - الوحوش الصغيرة - 1989

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى احد الأحياء الشعبية يعيش مجموعة من الشباب متوسطى الحال الذين يعانون من إنعدام فرص العمل الشريف. أحمد إبراهيم(فاروق الفيشاوى) شاب ثورى متمرد ومثالى وطالب فى كلية الهندسة ويحب تحية العزازى(سهير رمزى)الممرضة،ويحلمان بالغد،يموت والده ويترك له ورشة ألوميتال صغيرة،فيترك كلية الهندسة ويدير الورشة ليصرف على أمه (إحسان القلعاوى) وشقيقته زهيره (ميرفت الشناوى) ويضطر لقتل حلمه مع تحية التى تضطر للزواج من عبد العال (فايق عزب) الذى يسئ معاملتها بسبب تقربها من أحمد وتطلق، ويمكنها أولاد خالتها الضابط شوقى (مصطفى متولى) وعضو المجلس المحلى يوسف (سامى العدل) من السفر للخليج والزواج من رجل مسن ثرى. يخطب احمد إبنة خاله فاطمة(سحر عبدالله)وتحت وطأة الظروف يعين صديقه رفعت(محمود الجندى)النقاش الذى لا يجد عملا ببعض من المال الخاص بزواجه،مما يدفع خاله لفسخ الخطبه. يعيش رفعت النقاش مع الراقصة دهب(هياتم)العاطله إبنة كودية الزار،تاركا زوجته وأولاده. يقوم رفعت بخطف شنط السيدات بالإشتراك مع خالد(شريف منير)خريج كلية التجارة والعاطل منذ ثلاث سنوات،ويعيش عالة على أخيه الكبير زينهم(حمزه الشيمى)المكوجى،كماأن خالد قد تعرف على مايسه(حنان شوقى)الذى يعمل والدها فى البحرين،وتعيش فى تحرر مبتذل هى وامها(ثريا عز الدين)،وقد أفهمها أنه ثرى،وتعاهدا على الزواج. تعود تحية من الخليج بعد موت زوجها وحصولها على ثروة تنميها مع اولاد خالتها شوقى ويوسف بطرق مشبوهة ودور تحية إقامة الحفلات والسهرات للمسئولين للإيقاع بهم فى براثنها لإتمام عملياتهم المشبوهة. تتصل تحية بأحمد وتعيد الود القديم،ويتوسط احمد لصديقه رفعت ليقوم ببعض اعمال النقاشة فى منزل تحية،والذى يتوسط لدهب لتعمل عندها فى السهرات التى تقيمها لخدمة الضيوف والرقص لهم. يطلب شوقى ويوسف من تحية الإيقاع بالشربينى(عبدالغنى ناصر) مسئول الجمارك، ولكنها ترفض لرغبتها فى الزواج من أحمد،فيقوم المقدم شوقى بالقبض على احمد وتلفيق التهم له للضغط على تحية التى ترضخ لهم. يقوم رفعت وخالد بمساعدة دهب بالسطو على منزل تحية وسرقة مصوغاتها وتصويرها مع الشربينى،ويقوم شوقى بالقبض على أحمد إعتقادا منه انه الفاعل ويلفق له تهمة حيازة منشورات،ويعذبه ليعترف بمكان الصور والمسروقات. يشك شوقى فى دهب ويقبض عليها وتعترف على رفعت وخالد والذين قبض عليهما واستعادوا المسروقات والصور، ورفضت تحية استكمال المشوار مع أبناء خالتها،فتم قتلها وتلفيق التهمة لأحمد، وحين القبض عليه جاءت المباحث لتقبض على شوقى ويوسف،أتارى البوليس كان مراقبهم من زمان.


ملخص القصة

 [2 نصين]

أحمد شاب لم يكمل دراسته في كلية الهندسة لصعوبات مالية، ويضطر للعمل في الورشة التي تركها له والده، وبرغم قصة الحب التي تجمعه بتحية الممرضة الفقيرة، تضطر هى الأخرى أن تتزوج من ثرى عربي ليموت وترثه وتتحول إلى سيدة أعمال ناجحة وتحاول أن تعيد علاقتها به.

أحمد إبراهيم، شاب ثورى متمرد لم يكمل دراسته فى كلية الهندسة، اضطر إلى العمل فى الورشة التى تركها والده بعد وفاته، يرتبط بعلاقة حب مع تحية الممرضة الفقيرة التى تحلم بالسعادة من خلال آمالها المتواضعة هى وأحمد إبراهيم، لكن الحياة تفرق بينهما، لأن ظروف أحمد المادية لا تساعده على تحقيق أى أمل من آماله، تتزوج تحية من رجل ثرى عربى، والذى يتوفى وتصبح تحية سيدة أعمال ناجحة وثرية، أرادت أن تحيى علاقة الحب القديمة، أرسلت إلى أحمد ولكنه تردد، لا تيأس تحية، حاولت تحية التشبث بأحمد وإعادة المياه إلى محاربها بينه وبينها، ولم تأت المقاومة من أحمد وإنما جاءت من شريكيها يوسف وشوقى اللذين يعتمدان عليها وعلى السهرات التى تقيمها فى فيلتها لإتمام كل الصفقات المشبوهة، ويشعر الشريكان يوسف وشوقى بالخطر الشديد من ظهور أحمد فى حياة تحية لأنها بدات ترفض الاستمرار فى أسلوب حياتها القديم وتهدد بالتوقف، هناك صفقة يحرص عليها الشركاء لأنها تنقذهم من الافلاس، ولذلك وجهوا للعلاقة بين تحية وأحمد ضربة قاتلة بإطلاع أحمد بحقيقة تحية، ثم وصل الأمر بهم أن يغتالوا تحية نفسها، ويتهموا أحمد بقتلها، يصل أحمد إلى منزل تحية فيجدها مقتولة، يتم القبض على شوقى ويوسف لأعمالهما المشبوهة، ويفرج عن أحمد.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

أحمد شاب لم يكمل دراسته فى كلية الهندسة لصعوبات مالية، ويضطر للعمل فى الورشة التى تركها له والده .وبرغم قصة الحب التى تجمعه بتحية الممرضة الفقيرة تضطر هى الاخرى ان تتزوج من ثرى عربى ليموت و ترثه وتتحول الى سيدة اعمال ناجحة و تحاول ان تعيد علاقتها به.