محتوى العمل: فيلم - وداد الغازية - 1983

القصة الكاملة

 [2 نصين]

ترقص وداد بمقهى خالتها ناعسة في نجع حمادي أمام الضابط حسن فهو معروف بثورته ومنقول حديثاً إلى النجع، يصل الأمير يوسف إلى قصره بالمنطقة وأثناء إحدى السهرات تأتى وداد إلى القصر ببعض المدعوين لتدلهم على الطريق فيطلب منها الأمير الرقص والغناء له ولأصدقائه، يحاول إغتصابها لكنها تنجح في الهرب، يرفض الضابط حسن الطريقة التي يعامل بها الأمير أهل البلد، والظلم الواقع عليهم من أعوان الأمير وأتباعه، يبذل كل ما لديه لرد الظلم وتسانده وداد، ثم تموت برصاصة من مسدس الأمير والذي يهرب من نجع حمادي.

فى نجع حمادى، يقع البرنس الكبير فى الحب مع خادمته حسنه، ويتزوجها عرفيا، وعندما حملت منه، وأوشكت على الولادة، لجأت لأختها ناعسه (نعيمه الصغير) لتضع مولودها وتموت أثناء الوضع، وعندما حضر عبدالبديع (توفيق الدقن) شماشرجى البرنس، وجد حسنه جثة هامدة، وأخبرته ناعسه ان المولود مات برحمها، وتولت ناعسه تربية المولود، وكانت أنثى أسمتها وداد. مرت الأعوام ومات البرنس الكبير، وحل محله إبنه البرنس يوسف (عادل ادهم)، بينما كبرت وداد (ناديه الجندى) وعملت غازية فى الموالد وتساعد خالتها ناعسة فى المقهى الذى تمتلكه، وترفض وداد تصرفات البرنس يوسف وتحكمه فى أهالى النجع، خصوصا أمره بفض المولد لأنه يسبب إزعاجا لضيوفه، فقد كان البرنس يسعى لاذلال الفلاحين، ليظلوا خاضعين له، ويساعده أعوانه بالقصر، وبمركز البوليس، فقد كان المأمور حموى (عبدالله فرغلى) يزعن لكل رغبات البرنس حتى ولو كانت ضد القانون، بينما يقوم الشاويش مطاوع (سيد زيان) بفرض إتاوة على الأهالى فى الأسواق، ويتصادف أن يأتى للمركز الضابط المغضوب عليه حسن (محمود ياسين) الذى كان معاقبا بالنفى للصعيد، مع تخفيض رتبته من قائمقام الى بيكباشى، بسبب ثورته على الأوضاع الظالمه، ورفضه ظلم أفراد الشعب من قبل النخبة المالكة، وقاوم محاولات المأمور، لإجباره على الخنوع للبرنس، ورفض ممارسات الشاويش مطاوع ضد الأهالى، ونصر وداد الغازية عندما إصطدمت مع الشاويش مطاوع، فحفظت له الجميل، وعندما طلب ضيوف البرنس أن ترقص وداد لضيوفه فى القصر، بعد ان أحضرها عنوة، رفضت وداد الرقص حتى يعيد البرنس نشاط المولد، ونفذ البرنس مطلبها، بعد ان أعجب بشراستها، وسعى فى اليوم التالى لإحضارها للقصر لينال منها على انفراد، وعندما استعصت عليه، حبسها بالقصر، لإنشغاله ببعض الفلاحين الثائرين، وعلى رأسهم إسماعيل ابوالسباع (رشاد عثمان) الذى رفض بيع ارضه للبرنس، واليوم يطالبه بدفع تعويض عن الجاموسة التى صدمها البرنس بسيارته، وجاءه الضابط حسن يطلب منه دفع التعويض، وهدده بإبلاغ النيابة، بينما تمكنت وداد من الهرب من القصر بالقفز من نافذة الدور الثانى، ولجأت لمنزل الضابط حسن، الذى صارحته بحبها له، وبادلها نفس الشعور وعرض عليها الزواج، غير ان اعوان البرنس اخبروا الاهالى ان وداد متواجدة بمنزل الضابط العازب حسن، وهاج الأهالى ضد حسن ووداد، وإستغل البرنس الموقف، وأمر الشاويش مطاوع بسرقة مسدس الضابط حسن وقتل الثائر أبوالسباع، وهاج الأهالى على حسن، الذى قبض عليه المأمور وحبسه، وتمت سرقة جاموسة من حظيرة البرنس، الذى طالب الاهالى بأضعاف ثمنها وعذب الأهالى، حتى حصل على ما يريد، ولجأت وداد للبرنس للإفراج عن الضابط حسن، فراودها عن نفسها، لإنقاذ حبيبها فوافقت، وهنا تدخلت خالتها ناعسه، وأطلعت البرنس على السر، وأن وداد أخته من أبيه بعقد زواج عرفى واستشهدت بعبدالبديع افندى، الذى لم ينكر، وخاف الأمير من الفضيحة، فطلب من عبدالبديع قتل ناعسة، وعندما اكتشفت وداد قتل خالتها، حملت السلاح وهددت عبدالبديع، الذى اعترف بالقتل بناء على أوامر البرنس، وعندما سألته عن مقتل أبوالسباع، أخبرها بأن القاتل مطاوع، والذى هددته امام الأهالى فإعترف، وتم الإفراج عن الضابط حسن، وتوجهت وداد الى قصر البرنس لقتله، لكنه اخبرها انها أخته، ثم خطف منها السلاح وقتلها، وقبل ان يهرب، قتل عبدالبديع أفندى، لأنه يعلم الكثير من الأسرار. (وداد الغازية)


ملخص القصة

 [1 نص]

تعمل (وداد) راقصة في مقهى خالتها بنجع حمادي، وفي مرة يصل الأمير (يوسف) والمعروف بفساده وظلمه، إلى قصره الموجود بنجع حمادي، ويرى وداد ويطلب منها الرقص له في حفلة خاصة، ويحاول إغتصابها لكنها تنجح في الهرب منه، وتحاول اﻹنتقام بمساعدة الضابط (حسن)، وتتولد بين الضابط (حسن) و(وداد)، ويقف لهما اﻷمير بالمرصاد.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تقع الراقصة (وداد) ببراثن الأمير (يوسف)، والذي يحاول إغتصابها، لكنها تهرب وتقرر اﻹنتقام، بمساعدة الضابط (حسن).