هوامش: فيلم - الناصر صلاح الدين - 1963

هوامش

[6 نصوص]

تم تسجيل الفيلم على مادة خام سكوب ملون.


كان من المفترض أن يقوم المخرج عزالدين ذو الفقار بإخراج الفيلم لكن ظروف مرضه لم تمكنه من ذلك فنصح منتجة الفيلم (آسيا داغر) بإختيار يوسف شاهين لإخراج الفيلم.


تسبب فيلمه (الناصر صلاح الدين) بأزمة مالية كبيرة لمنتجته (آسيا داغر) فقد استدانت من هيئة السينما، ورهنت عمارتها، بل وتم الحجز على أثاث بيتها وشركتها. ووصفته بـ(التجربة الإنتاجية المريرة). كلفها نحو 200 ألف جنيهًا، وكانت وقتها أعلى ميزانية خُصصت لفيلم مصري واستمر العمل عليه قرابة الخمس سنوات.


يحتل فيلم الناصر صلاح الدين 1963 المرتبة الحادية عشر فى قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية فى إستفتاء النقاد.


في تصريح مُثير للجدل للمُخرج يوسف شاهين بعد وقت قصير من عرض الفيلم؛ صرح بأنه لم يكن مُقتنعًا بأحمد مظهر ليؤدي دور البطولة لعدم اقتناعه به كمُمثل، وإنه اضطر لقبوله بعد إلحاح المنتجة آسيا داغر لتألقه ومصداقيته بأدوار الفروسية، وقد حقق نجاحًا مُلفتًا بفيلم (وا إسلاماه) الذي سبق هذا الفيلم بعام ونصف، وعندما علم مظهر بهذا التصريح حزن وابتعد عن التعامل مع شاهين فنيًا وشخصيًا بعد هذا الفيلم، وقد غضب المُخرج حسام الدين مصطفى من تصريح شاهين لاقناعه التام بموهبة مظهر، وأصر على الرد عليه بعد عدة سنوات بتقديمه في بطولة فيلم (الشيماء) الذي أظهر فيه مظهر مواهب تمثيلية كبيرة بخلاف مواهبه بالفروسية، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا.


الموسيقى والكورال أداء أوركسترا القاهرة السيمفوني، قيادة كارلو سافينا.