ليلى صحفية تهتم بالطبقة العاملة، وخاصة بالبنات، تأتيها رسالة من إحدى القارئات تطلب ثوب فرح، تأخذها معها إلى السوق كى تختار الثوب. وأثناء ذلك تقوم فتاة بسرقة حافظة نقودها. ليلى مخطوبة لابن عمها المهندس صلاح الذى يعيش فى وادى النطرون، فى تلك الليلة يدعوها صلاح على العشاء، وتصل متأخرة وتحكى له قصة السرقة وتبدو غير حاقدة على اللصة، وتخبره أنها فتاة فقيرة فى حاجة للمساعدة المادية والمعنوية، ثم تقرر البحث عنها، تلتقى بها مصادفة، وتعرف أنها تنتمى إلى عصابة نشل يديرها المعلم حنفى، الذى يساعده المعلم عباس والذى تخلص منه كى يدير هو العصابة، تنجح ليلى فى إقناع نوسه أن تترك هذه الحياة وأن تمارس عملاً مفيدًا، لكن عباس يحبط هذه المحاولة باعتباره سيتزوج نوسه التى تهرب وتعيش فى منزل ليلى وتتغير طباعها، وهناك تقع فى حب المهندس، ويتعرض الزواج للخطر، تغفر ليلى لمنافستها الجديدة وتنجح حملة ليلى فى إسقاط المجرمين، ويتم القبض على عباس، وتنجح نوصه فى العثور على عريس ويتم بناء مساكن شعبية لأهل الحى.
ليلى مجدى(فاتن حمامه)صحفية تحرر باب فى خدمتك ياسيدتى، وتنغمس فى حل مشاكل القارئات، وتعيش مع جدها (حسين رياض)، ومخطوبة لإبن عمها الذى تحبه، المهندس صلاح (عمرو الترجمان)، الذى يعيش فى وادى النطرون، حيث يمتلك عزبة ومصنع هناك، غير أن ليلى مشغولة بعملها الصحفى، عن خطيبها الذى يشعر بفراغ عاطفى، ويحدث ان تطلب القارئة إحسان (جوهرة غريب) من ليلى أن تساعدها فى إنتقاء فستان الفرح، لأنها وحيدة، وتتفاجأ ليلى بسرقة حافظتها، وخاتم شبكتها، من فتاة إحتكت بها، وترتدى ملابس طالبات الجامعة، ومعها كتب كلية الحقوق، لم تحزن ليلى على نقودها، بل حزنت على خاتم شبكتها العزيز عليها، كما انها لم تحمل ضغينة، ضد الفتاة التى رأت انها ضحية، وتمنت العثور عليها، من أجل مساعدتها وإستعادة الخاتم، وبحثت عنها فى كل مكان، دون جدوى، حتى رأتها مصادفة فتتبعتها، وتحدثت معها وطمئنتها، وعرضت عليها مساعدتها، لإيجاد عمل شريف، بعد ان علمت ان إسمها نوسه (شاديه)، وتعول والدها الكفيف، وانها لم تتعلم، وان كتب القانون هى عدة الشغل، وكتبت لها عنوان منزلها وعملها لتتصل بها، ثم تركتها لينشغل تفكير نوسه فى حياتها الجديدة، لتصدمها سيارة وتنقل للمستشفى، وعن طريق العنوان الذى معها، يتم الإتصال بليلى، التى أسرعت للمستشفى لزيارة نوسه، ومعرفة عنوان أهلها فى حى النشالين العشوائى بسيدى كمال، حيث تنكرت ليلى فى ثياب مثل ثياب نوسه، وادعت انها صديقتها هريسه، وأخبرت والدها حنفى (فاخر فاخر) وزوجته وزه (سلوى محمود)، بما حدث لنوسه، والذين أسرعوا إليها فى المستشفى، بينما تمكنت ليلى من تصوير الحى العشوائى، وتصوير بؤر الفساد فيه، وحياة النشالين، دون أن يدروا، وقابلتها جارة نوسه النشاله سنيه (روحيه خالد) والتى كانت نوسه تعطف عليها، وتبرعت بإيضاح الأمور امام ليلى، حيث كان حنفى زعيما للنشالين، حتى وشى به صبيه عباس (يوسف شعبان) ليسجن حنفى، وينفرد عباس بزعامة النشالين، وحينما خرج حنفى من السجن، تزوج من وزه، ثم أصيب بالعمى، ليقيم عباس علاقة آثمة مع وزه، زوجة الرجل الكفيف، كما ان عباس يدين حنفى بمبلغ من المال، ويريد ان يتزوج من نوسه، حتى يحكم قبضته عليها كنشالة بارعة، وتبنت ليلى حملة صحفية عن حى النشالين العشوائى، الذى طالبت بإزالته، وإنقلب أهل الحى على ليلى، خوفا من هدم الحى، خصوصا الشيخ يانسون (حسنى كلود) خادم ضريح سيدى كمال، وقرر عباس سرعة زواجه من نوسه، وأقام ليلة كبيرة، ولكن نوسه هربت، فقامت وزه، زوجة ابيها، بالبصم على وثيقة الزواج بدلا من نوسه، التى لجأت الى ليلى لإنقاذها، فأخفتها فى عزبة خطيبها صلاح، بعد ان أخبرت نوسه، أن صلاح إبن عمها وزى أخوها، وتهجم عباس على ليلى بالجريدة، وإشتكاها فى قسم الأزبكية وإتهمها بخطف زوجته، بعد ان حصل على حكم ضد نوسه بالطاعة، ولكن ليلى أنكرت معرفتها بمكان نوسه، التى انبهرت بصلاح وخفق قلبها له، ورويدا تسلل حبه لقلبها، فتصنعت له وتعمدت الوقوف فى طريقه، ولأن صلاح يشعر بفراغ عاطفى وإبتعاد ليلى وإنشغالها عنه، فقد إنجذب نحو نوسه، لإهتمامها الزائد به، حتى جاءت سنيه الى ليلى لتحذرها من نية عباس لإيذائها، فهربت ليلى الى وادى النطرون، حيث لاحظت التقارب بين خطيبها صلاح ونوسه، والتى سألتها عن سبب إهتمامها المبالغ به بصلاح، فأخبرتها نوسه انها تحبه، ولكنها أنكرت حب صلاح لها، وعندما لامتها لأنها أنكرت معروفها لها، وحاولت خطف خطيبها، أخبرتها نوسه انها لم تكن تعلم علاقتها بصلاح، وتركت ليلى العزبة هاربة، ولكن جدها نصحها بالمواجهة وعدم الهروب، حتى جاءها صلاح معتذرا، وعلمت ليلى من سنيه ان نوسه عادت للحى، وألقت بنفسها للتهلكة تحت سيطرة عباس، فأسرعت ليلى لنجدتها، وطلبت منها عدم إلقاء نفسها فى النار، بينما سمع المعلم حنفى حوارا بين زوجته وزه وبين عباس، فهم منه العلاقة بينهما وخيانتهما له، فإستل سكينا وأغمده فى صدر عباس فقتله وأسلم نفسه للبوليس، بعد ان أوصى ليلى على ابنته نوسه، وقامت البلدية بإزالة عشش النشالين، وبنت مساكن شعبية مكانها، وتزوجت نوسه من رجل صالح، بينما تزوجت ليلى من صلاح، وجابو أوضة نوم بسريرين. (المعجزة)
تربط علاقة صداقة بين الصحافية ليلى، والنشالة نوسة، وتحاول مساعدتها قدر الممكن لكي تحيا حياة شريفة، وبينما يتدخل المعلم عباس لإفساد خطط ليلى، رغبة منه في استمرار نوسة كنشالة، تقع نوسة في حب صلاح خطيب ليلى، ويتطور الصراع.
تقع نوسة النشالة في حب صلاح خطيب الصحفية ليلى التي تحاول مساعدتها وتغيير حياتها.