محتوى العمل: فيلم - الكدابين الثلاثة - 1970

القصة الكاملة

 [1 نص]

زغلول عبدالمولى(أمين الهنيدى)سائق لورى يحرضة زملاءه على قضاء ليلة فى الكبارية لشرب البيرة ومشاهدة الراقصة، ولكنه قد وعد زوجته كريمه (فتحية عبدالغنى) بإصطحابها للسينما هذا المساء، ويطلبون منه الكذب عليها بأى حجه، كما يفعلون مع زوجاتهم، فقال لها انه ذاهب الى فرح أحد الزملاء، وتوجه معهم للكباريه، وكانت المفاجأة عندما تم إستقباله فى الكباريه بحفاوة بالغة، وقدموا له الويسكى بوفرة، بدلا من البيرة، على حساب المحل، فقد ظن أفراد إحدى العصابات، أنه زعيمهم شريف، الغائب منذ مدة طويلة، فقد كان يشبهه تماما، وكانوا يقومون بعمليات التهريب من وراءه، بعد ان طال غيابه، ولكنهم فى النهاية إكتشفوا انه ليس زعيمهم شريف، بل زغلول السائق، ولكن كانت المشكلة أن تاجر المخدرات إشترط وجود شريف لكى تتم الصفقة، فإضطروا لدفع ألف جنيه لزغلول، لكى يقوم بدور شريف، ولكن البوليس قام بمهاجمة العصابة، والقبض على زغلول على انه شريف الهارب من عدة أحكام، ولكن ظهور شريف الحقيقى، والقبض عليه، أنقذ زغلول من مشكلة كبيرة أوقعه فيها كذبه. أما المرجاوى (عبدالمنعم ابراهيم) الموسيقار المشهور، وزوج الممثلة المشهورة زيزيت (نبيله عبيد) فقد تبنى المطرب الصاعد شبل (احمد غانم) الذى يعمل كوافير ومساعده جميل (احمد نبيل) وقدم لهم بعض الألحان، وفى أحد الحفلات المقامة لتكريم الموسيقار الكبير، حضر الدكتور عزالدين (محمد توفيق)، الذى إكتشف عقار LSD الذى يمنع متناوله من الكذب، وكان الدكتور عزالدين لايشرب الخمر ولا يرقص حفاظا على التقاليد، التى إستمدها من زوجته الصالحة (سهير رضا) وكان فخورا بها، وعندما رأى شبل يمتدح علنا الموسيقار الكبير، وضع له العقار فى الماء، فقدح فى الموسيقار الذى كان يسرق منه الألحان وينسبها لنفسه، وعندما إعترض المرجاوى، وضع له الدكتور عزالدين العقار فى الماء، ليعترف المرجاوى انه موسيقار مدعى، وانه ورث الفن عن جده الذى كان يعزف موسيقى القرب على القهاوى، وكان والده يسرح بآلة البيانولا، أما هو فقد بدأ حياته كطبال وراء الراقصة، ثم إحترف العزف على باقى الآلات وتعرف على الراقصة لوزه، التى أصبحت فيما بعد زيزيت، وكون معها دويتو غنائى فى الكباريهات، ثم تزوجها، ثم سرق لحن أحد الأفلام الأجنبية، وأضاف له الطبلة والدف، فأصبح لحنا مشهورا وسط الأوساط الشعبية، وأصبح المرجاوى موسيقارا مشهورا، أما الدكتور عزالدين فقد وضعت له زوجته العقار بالماء، فتمرد عليها لأنها تضع الباروكة وطقم أسنان وأكبر منه فى السن، وقد تزوجها من أجل مالها، وأسرع الى زيزيت يطاردها من أجل بوسه. أما الشاب مساعد المهندس صلاح (حسن يوسف) فقد كان فقيرا، وعلى علاقة بفتاة جميلة (ناهد شريف)، وإضطر لخطبة الفتاة الثرية عليه (سهير البارونى) ليبتز أموالها، ويدعى السفر المتكرر من اجل العمل، وذلك لقضاء الوقت مع حبيبته، وفى أحد الأيام أخبرها بسفره الى أسوان، فأقرضته سيارتها، فصحب حبيبته الى الأسكندرية، وفى الطريق قبض عليهم، بتهمة صدم طفل والهرب، وتم إستدعاء عليه صاحبة السيارة، التى اكتشفت كذب خطيبها، وتواجده مع عشيقته، ولكن ظهور الفاعل الأصلى للحادث، أنقذ صلاح من السجن، ولكن عليه أسرعت بإصطحاب صلاح فى سيارتها وتوجهت للمأذون وكتبت الكتاب، وقضت معه شهر العسل، مرغما، فى العجمى. (الكدابين الثلاثة)


ملخص القصة

 [2 نصين]

الفيلم عبارة عن ثلاث قصص مختلفة، اﻷولى عن زغلول سائق اللوري الذي يقضي سهرة مع أصدقائه وتظن أحد العصابات خطأ أنه سائقهم المتعاون معهم، والثانية عن الموسيقار مرحباوي الذي يكتشف الجميع كل أكاذيبه حين يتناول عقارًا كاشفصا للكذب، والثالثة عن شاب انتهازي يحاول أن يحاول شابة ثرية لكي يبتزها لكنه يقع في شر أعماله.

يتكون الفيلم من ثلاث قصص القصة الأولى: بطلها زغلول سائق اللورى الذى يأمل بأن يقضى ليلة مع أصدقائه فى أحد الكباريهات، فيخبر زوجته بأنه فى هذه الليلة هناك حفل زفاف أحد زملائه، وفى الكباريه تحدث مجموعة مفارقات حيث يظن فرد من أفراد العصابة أن هذ السائق هو رئيسهم شريف، مما يسبب مأزقًا للسائق، ولا ينقذه سوى ظهور رئيس العصابة الحقيقى ! القصة الثانية: بطلها الأستاذ الموسيقار مرحباوى المشهور بمجموعة أكاذيب بنى عليها شهرته ومركزه المرموق، متزوج من الممثلة زيزيت، يطلب منها الكوافير أن تتوسط لمقابلة زوجها، يشجع مرحباوى الشاب، يفلح جاره الدكتور عز الدين فى اختراع دواء جديد ضد الكذب، يتناوله الموسيقار، فيكتشف الجميع مدى كذبه وحقيقته، وهو يقدم فرقته الفنية أمام الجمهور، ويعترف أنه غير موهوب، مما يثير فضيحة.القصة الثالثة: لشاب طائش صلاح فقير متطلع ولديه آمال فى الترقى، يخطب فتاة ثرية لابتزازها، هو وعشيقته، لكنه سرعان ما ينكشف أمره عندما يتوجه إلى الإسكندرية بسيارة خطيبته، مع عشيقته، إلا أنه يتهم بأنه صدم طفلاً وسط الطريق، ويلقى القبض عليه وينكشف خداعه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

ثلاث قصص مختلفة عن سائق لوري يعتقد أحد العصابات أنه سائقهم المتعاون معهم وموسيقار يكتشف الجميع أنه كذاب وشاب انتهازي يحاول ابتزاز شابة ثرية.