يضطر سعيد لمغادرة قريته للعمل في الدار البيضاء، تاركًا وراءه ابنه الصغير وزوجته الحامل، التي لا تتقبل سفره هذا وترجوه في رسالتها أن يعود إليها لأن الدار البيضاء تلتهم الرجال على حد قولها، يعمل سعيد فى مطعم مع عثمان وإسماعيل، يسكن ثلاثتهم عند صاحب المطعم، غير أن أحوالهم تختلف.