يمضي النوبي -الذي كان ثمرة لعلاقة مرت بها والدته وردة مع رجل أسمر- فترة من حياته في مستشفى اﻷمراض العقلية، وحين يخرج من المستشفى، يكتشف أن له شقيق أخر يحاول البحث عنه في دروب القاهرة كي ينال ميراثه، وخلال رحلة البحث المعقدة التي يخوضها النوبي، يقع في حب امرأة تشبه أمه لدرجة التطابق، وتتعقد الرحلة أكثر فأكثر.
أمضى "النوبى" فترة من حياته فى مستشفى للأمراض العقلية بعد أن أودعه والده فيها ظلما، فهو ليس مجنونا ولكن والده تبرع بكل ما يمتلكه للحزب الشيوعى الذى كان يعتنق مبادئه. ثم وضعت الحكومة أملاك الأسرة تحت الحراسة. يقيم النوبى مع والدته وردة ويكتشف حقائق مذهلة، منها أن والده الشرعى الذى يحمل اسمه ليس والده الحقيقى، وإنما أنجبته أمه من صديقها الأسمر، ثم يكتشف أن له أخا غاب عن العائلة ولا يعرف أحد مكانه ولكن انضم لجماعة متطرفة، يبحث النوبى عنه، كما يعرف أن إحدى قريباته "رئيفة" تتاجر فى جثث الموتى ثم فى العمالة المصرية، يستنفر النوبى سيارات المرسيدس الفارهة المنشرة فى شوارع مصر ويشعر أن أصحابها يتحدون فقره.. عندما توجه النوبى لإحضار أمه من المطار يلتقى فى شرفة إحدى البلكونات بفتاة جميلة تدعى "عفيفة" يظنها أمه ولكنه يكتشف أنها راقصة فى الأفراح والملاهى الشعبية ولها صديقة تدعى عبلة فشلت أن تصبح راقصة لعجز فى قدميها. تقرر "عفيفة" أن تمنح نفسها للنوبى الذى وجدت فيه الرجل المثالى وفتى الأحلام ولكنه أحبها كأمه ولم ير فيها الأنثى التى يتمناها ليهرب منها. يعثر النوبى على شقيقه، لكنه يجده فى حالة نفسية أسوأ منه !!.
بعد خروجه من مستشفى اﻷمراض العقلية، يكتشف النوبي الكثير من الحقائق التي غمضت عنه حول أسرته ونشأته ووالدته وشقيقه المثلي.