يعيش حسين(محمد الكحلاوى)الفلاح البسيط فى كفر البلاص، ويحب ابنة عمه ستيته (نظيمه ابراهيم) وتبادله نفس الشعور، وينافسه على حبها، إبن عمه الشقى الفاسد زعيم العصابة غباشى (محمود السباع)، ولكن حسين يقاومه، ويعمل حسين فى رعاية ارض ومواشى عمه العمدة مبروك (محمد كمال المصرى)، ولكن احد الفرق الفنية المتجولة بقيادة المدير الفنى جعفر (عبد الحميد زكى) زارت الكفر لتقديم عروضها، واستمع جعفر لصوت حسين الرخيم وهو يغنى وأعجب بصوته، وعرض عليه العمل بالقاهرة نظير أجر مغر، وقبل حسين العمل دون الإلتفات لتوسلات حبيبته ستيته بعدم السفر، ولم يضعف امام دموع أمه (عزيزه بدر) وودعها وسافر مع الفرقة للقاهرة، وفى نفس الوقت سرق غباشى مواشى عمه العمدة، والذى اتهم غباشى بالسرقة ولكن غباشى أقنعه بأن حسين هو السارق، وقد سافر للقاهرة ليبيعها هناك، فحزم العمدة مبروك حقائبه وسافر للقاهرة وراء حسين ومعه زوجته أم العز (مارى منيب) وخادمه زعرب (اسماعيل ياسين)،وفى محطة مصر استقبلهم مندوب احد اللوكاندات وصحبهم الى اللوكاندة وظن العمدة انهم عرفوه وجاءوا ليرحبوا به ويستضيفونه ومن معه بحجرة نوم لم يرى مثلها من قبل واكل على كل لون وموسيقى وخدم كثيرين، ظانين ان كل ذلك بالمجان، بينما عمل حسين مع الفرقة وتعرف على الراقصة محاسن (تحيه كاريوكا) التى نال إعجابها، فساعدته على خلع عباءته الريفية والتشبه بأبناء البندر، من ملبس ومأكل وتعامل مع الناس، ونجح حسين نجاحا كبيراً وذاع صيته، واكتشف العمدة ان حسين برئ من سرقة المواشى، وقد استضافه حسين فى منزله ومعه زوجة عمه والخادم زعرب، واكرم وفادتهم حتى رضى عنه عمه، ودفع لهم حساب اللوكاندة، وسوى لهم المسألة، وعاد الى الكفر بعد ان ترك له زعرب لخدمته، وأرسل إليه رجالا من الكفر لحمايته فى القاهرة، ولكن المدينة أخذت حسين بعيدا عن الكفر، وبدأ يشعر بميل نحو محاسن ونسى ستيته، غير انه اكتشف ان محاسن تخدعه وتتخذه كوبرى وهى على علاقة بالثرى ابو زيد (على عبدالعال) فقرر ترك المدينة والعودة للريف وتصارع ورجاله مع رواد الكباريه، وعاد الى كفر البلاص، وفى نفس الوقت هدد غباشى بالسفر الى القاهرة لقتل حسين، فقررت ستيته ان تسافر لتحذير حسين، وتقع فى براثن الذئب ابراهيم (محمود نصير) الذى يستدرجها لمنزله، ولكن ربنا سلم، وعادت ستيته للكفر لتكتشف اختفاء حسين وزعرب، وتذهب الى غباشى لكى تستطلع الامر وتظهر ميلا نحوه، فيخبرها بأنه قبض على حسين وقيده بالمخزن، فتسرع ستيته الى العمدة مبروك وتخبره بكل شيئ، والذى اتصل بالمركز وأحضر قوة من البوليس استطاعت ان تحرر حسين وزعرب، وتقبض على غباشى وعصابته، وتزوج حسين من ستيته. (ابن الفلاح)
حسين شاب قروى حلمه أن يصبح مشهورًا في عالم الغناء حيث يمتلك صوتًا جميلًا، مما يوغر صدر ابن عمه غباشي عليه ليفرق بينه وبين ستيتة التي يتغنى بحبه لها، يسافر حسين إلى القاهرة بحثًا عن فرصة، يسافر العم خلفه للبحث عنه، وبالفعل يجد حسين فرصته في إحدى صالات الغناء ويصبح ذات صيت وشهرة، ويقع في الحب مع راقصة.