يتفق صلاح مع إلهام على فسخ خطبتهما، وذلك حتى تمارس حريتها المنشودة، ويتعاملا مع بعضهما البعض بكونهما أصدقاء، ويقع في حب صديقتها رغم التفاوت الطبقي بينهما.
د. صلاح شاب من أسرة ثرية، توصل مع خطيبته الهام الطالبة بكلية الآداب إلى اتفاق بشأن فسخ خطبتهما فى محاولة منها لكى تبرهن على قدرتها على ممارسة حريتها ونضجها كفتاة، بل تدعوه كصديق لحفل عيد ميلادها، فى الحفل يتعرف د. صلاح على سامية، إحدى زميلات الهام. ويشعر لاول مرة بالحب تجاه هذه الفتاة، لكنها تتهرب منه لمعرفتها بأنه من أسرة ثرية بينما هى ابنة سائق سيارة ملاكى، وأن هناك تفاوتاً اجتماعياً بينهما، فى نفس الوقت تلعب الهام على مشاعر زملائها من الرجال، وتستمر حالة التحرر التى تدعيها فى أن يقوم بلبل بالانتحار بعد أن سخرت منه، وهنا فقط يستيقظ ضميرها لما تقوم به من أفعال لا قيمة لها، لذا تقوم باستدعاء صلاح، وتخبره لماذا ابتعدت عنه سامية ولماذا رفضت الزواج منه؟ حيث يتضح أن والد سامية يعمل سائقاً على سيارة والد صلاح. فى نفس الوقت يعرف والد صلاح قصة حيه مع ابنة سائقه فيقوم بفصله من العمل لديه، بينما يتعاطف الجد مع صلاح، لذا يدعى بأن والد سامية قد حصل على ميراث كبير جداً بعد وفاة عمته، تحدث مفارقات، لينتهى الأمر بالزواج بين صلاح وسامية.