لمواجهة إنخفاض ايرادات الفندق الذي يديره يلجأ رؤوف إلى الإعلان عن مسابقة لتناول أكبر كمية من الطعام بهدف جذب المزيد من النزلاء، لكن يتكالب على الاشتراك المئات من الفقراء وتتحول المسابقة إلى مأساة تستعرض نماذج مختلفة من المعاناة.
بعد رحلة عمل ناجحة لعدة سنوات فى الولايات المتحدة، يعود رءوف إلى القاهرة ليتولى إدارة فندق خمسة نجوم، لكنه يفاجأ بانكماش سياحى نتيجة لسلسلة متفرقة من الأحداث الإرهابية، مما يؤثر على مركزه بسبب هبوط حاد فى إيراد الفندق المعروف. يفكر رءوف مع سكرتيرته الجديدة الحسناء فى إقامة مسابقة من نوع مثير لتنشيط السياحة الداخلية وخلق نوع من الجذب للفندق الذى يديره، بالإعلان عن مسابقة فى الطعام وإن الفائز هو الذى يستطيع تناول أكبر قدر من الوجبات الفندقية متوهما إن الإعلان سيجلب الأغنياء القادرين على استهلاك كل شىء ويمكنهم أيضا الإقامة فى الفندق طوال أيام المسابقة، لكن تأتى النتيجة عكسية تماما فى مسابقة فاشلة تجتذب إليها الآف من الفقراء ومعظمهم من الشباب المعدمين الذين يتطلعون للفوز بجوائز المسابقة لتحقيق أحلامهم المستحيلة، يستعرض الفيلم نماذج من المتسابقين، ومنهم موسيقار شاب يطمع فى الجائزة ليتزوج من محبوبته، وجندى أمن مركزى، وأب يبحث عن مال لتجهيز ابنتين ويستغل النصاب هشام هذه المسابقة لتنظيم مراهنات على المتسابقين.. يجد أحد نزلاء الفندق نفسه مطاردا من رجال منافسيه، فيقتلونه، كما يلقى المطرب فتحى مصرعه، أثناء الجولات الثلاثة لمسابقة الطعام تتحول الملهاة إلى مأساة، يتساقط خلالها الضحايا.
لمواجهة إنخفاض ايرادات الفندق الذى يديره يلجأ رؤوف الى الإعلان عن مسابقة لتناول اكبر كمية من الطعام بهدف جذب المزيد من النزلاء لكن يتكالب على الاشتراك المئات من الفقراء وتتحول المسابقة الى مأساة تستعرض نماذج مختلفة من المعاناة.