غريب حسنى (سمير غانم) نجم سينمائى متألق، إزدادت شهرته وأصبح نجم شباك، تتهافت عليه المعجبات، مما آثار حفيظة زوجته سيدة (إسعاد يونس)، التى كانت تغير عليه من الهواء، فكانت تربطه أثناء نومه، وتمنعه من الرد على التليفون، وتمنع الشغالة من الظهور بالمنزل أثناء تواجده، وتمنعه من تناول الأطعمة المؤنثة مثل الطعمية واللحمة والفاصولية والبسلة، وتكلف فتحى (ضياء الميرغنى) عامل السويتش بالإستوديو، بمراقبة جميع المكالمات التى تصل إليه، وتكلف مساعد الإنتاج رجب (نجاح الموجى) بمراقبة كل تحركاته داخل وخارج الإستوديو، كما تحتفظ بنسخة من السيناريو، لتحضر بنفسها تصوير المشاهد الرومانسية. كان غريب فى رحلة تصوير باليونان منذ سنتين، ومعه صديقه سعيد (عماد رشاد)، وتقابل مع صديقة الطفولة والجارة السابقة بالأسكندرية، اليونانية بيرتا (ليلى علوى) وشقيقتها إيلينا (سالى جلال)، وأقام علاقة مع بيرتا، بينما تصاحب سعيد مع إيلينا، وقام غريب بخطبة بيرتا، ثم عاد للقاهرة وتناسى الأمر بعد أن إضطرته الظروف للزواج من إبنة خالته سيدة، التى قلبت حياته الى جحيم بسبب غيرتها العمياء، رغم أنه يحبها، بينما واصل سعيد علاقته مع إيلينا، وحتى يتواصل الود مع الأسرة، كان يرسل الخطابات الغرامية الى بيرتا بإسم غريب، حتى يطلبونه لقراءة الخطابات، كما شدد لهيب الخطابات الأخيرة ليجبر بيرتا للحضور للقاهرة للزواج من غريب، ومعها بالطبع أختها إيلينا، وقد جاءوا بالفعل ومعهم شقيقهم الأكبر مانولى (محمد أبوالحسن)، وفى ميعاد الوصول، أخبر سعيد صديقه غريب، بضرورة إستقبال بيرتا وأختها، والا سيذهبون لمنزله، وبالتالى مقابلة زوجته سيدة، وتبقى فضيحة بجلاجل، ففضل غريب إستقبالهم فى المطار، وتسكينهم بأحد الفنادق، وفى اليوم التالى إدعى ذهابه للتصوير بالوادى الجديد، الذى تكره سيدة الذهاب إليه، لمشقة الحياة هناك، وطلب غريب من زوجته سيدة بإلحاح مرافقته فى رحلة الوادى الجديد، ولكنها أصرت على الرفض، فقام باصطحاب بيرتا وإيلينا ومانولى ومعهم سعيد الى الأسكندرية، حيث بيت العائلة، ووجد هناك شقيقه خميس (سيد زيان) يدخن الحشيش مع أصدقاءه، بينما كان والده على البحر يعلم والدته العوم، رغم أن والده لا يجيد العوم. علمت سيدة من المخرج راضى (على الشريف) أنه لا صحة لتصوير فيلم فى الوادى الجديد، وأخبرها رجب أنه ربما سافر غريب لأهله فى الأسكندرية، فسارعت بالسفر ، وتقابلت مع خميس ابن خالتها، الذى كان يدارى على أخيه غريب، واجبرته على مصاحبتها للبحث عن غريب فى أنحاء الاسكندرية، وعلمت من أحد الملاهى، أن غريب كان موجوداً بصحبة فتاتين من الخواجات ومعهم رجلين، وأصرت سيدة على متابعة البحث، ولكن خميس لقنها درساً، بأن الممنوع مرغوب، وزيادة الغيرة على غريب ومراقبته، ستدفعه للبحث عن علاقات نسائية. كان غريب متمتعاً بصحبة بيرتا، التى كانت تحبه، وتقدر عمله، ولا تغير من المعجبات، وقد إتصل به خميس لينبهه ببحث سيدة عنه، فأعاد بيرتا وإخوتها للفندق، وفى الصباح ذهبت بيرتا لمنزل العائلة لدعوة والدى غريب، لحفل زواجها، وعندما علمت بزواج غريب من سيدة، تنازلت عن حبها من اجل دوام زواج غريب وسيدة، وعادت لبلدها مع أخيها مانولى، وتركت اختها إيلينا مع حبيبها سعيد، بينما تعهدت سيدة بعدم الغيرة ومراقبة زوجها، كما أخبرها خميس، كل ممنوع مرغوب. (غريب ولد عجيب)
لمع غريب كممثل، وأصبح مزيجًا من الشهرة والجاذبية الشخصية، يرتبط بابنة خالته سيدة وهى شديدة الغيرة عليه، تجند سيدة رجالًا عديدين لتعقب زوجها، خاصة عندما يذهب إلى الصحراء، ويتعرف على الفتاة اليونانية ، ويبدأ في تفادي أي لقاء له بزوجته.