عبدالحليم شمس الدين(حسين رياض)ابن الأثرياء أقام علاقة مع مبروكة الشغالة ولكن أهله اجبراه على الزواج من فتاة مناسبة،وأراد عبد الحليم ان يواسى مبروكة فترك فى احشاءها ذكرى،فلما علم أهله بحملها لم يخبراه وطلبوا منه السفرللخارج مع زوجته لإستكمال تعليمه ثم قاموا بشراء ذمة مرسى(محمود المليجى)بزواجه من مبروكة بما فى بطنها،حيث وضعت أنثى نسبت الى مرسى بإسم سامية،التى كبرت(سامية جمال)وماتت امها وتزوج مرسى من زكية(نجمه ابراهيم)وكانا يتاجران فى المخدرات،وافتتح مرسى كباريه جعل ابنته ترقص فيه. أحضر ابوالعز(إستفان روستى)صفقة مخدرات ثمنها ألف جنيه،وأرادت زكية أن تقدم ساميه الى ابو العز بدلا من النقود،ووضعت لها المخدر فى الشاى،ولكن الحمش(محمدتوفيق)زميلها فى الكباريه نبهها فلم تشرب،وهربت من المنزل،وطاردها أفراد العصابه،وإختبأت فى شقة مجدى عاصم(عمادحمدى)ولكن أفراد العصابه استطاعوا اختطافها اثناء نومها.اخبرالحمش مرسى لدى عودته بما كان من زكية وابو العز الذى طلب منه زواجها ولكنه رفض،وأراد ان يدفع له ثمن البضاعة فطلب من سامية ان تجالس السيد حسين(حسين رياض)المعجب بها وتطلب منه المبلغ،وبالفعل لم يؤخر عنها ما طلبت.جاء مجدى لرؤية سامية ولكنها أنكرته خوفا عليه من والدها.قام الصفراوى(رياض القصبجى)ورجاله من أعوان ابوالعز بإختطاف سامية ومعها الحمش،ولكن مجدى تمكن من إنقاذهم،واستغرب كيف لوالدها ان يسمح لها بالرقص ومجالسة الزبائن،فوعدته بشرح الامر له فيما بعد،وقد تقابلا بعد ذلك ونما الحب فى قلبيهما. كان مرسى قدورط سامية فى إطلاق رصاص فشنك على رزق(صلاح نظمى)احد رجاله الذى إدعى الموت،واحتفظ مرسى بالمسدس وإقرار من ساميه بأنها القاتله حتى يضمن ولاءها له وعدم هروبها. لاحظ السيد حسين تقارب ساميه ومجدى فذهب له فى منزله ليطمئن ان كان يحبها،ثم اخبره بأنه الأب الحقيقى لساميه،والتى سمعته وعرفت انه ابوها،ولأمته على تركها كل هذه المده فى هذا الجو الأسود الرهيب،فأخبرها أنه لم يعلم بأن له إبنة إلا قريبا من أمه عندما أشرفت على الموت،ووعدها بتخليصها من مرسى،حيث ذهب إليه وإخبره انه عبد الحليم والد ساميه الحقيقى،وعرض عليه أى مبلغ مقابل ادلة إدانة سامية،فطلب منه ٢٠ ألف جنيه فأعطاهم له،وطلب مرسى ان ترقص ساميه لأخر مرة رقصة الوداع.كان مرسى ينوى التخلص من زكية بقتلها والهروب للخارج مع سامية ليتزوجها بعد ان عرفت انه ليس ابوها،ولكن زكية سمعت بحوار مرسى مع صبيه رزق،فإتفقت مع ابوالعز على الانتقام،حيث أخذ ابو العز النقود وسامية من مرسى،وتركه لزكية لتنتقم منه بمعرفتها،وهنا ظهر ان البوليس كان يراقب الجميع وان الحنش ضابط مباحث،ودارت معركة تمكن فيها مرسى من الهروب واللحاق بأبو العز وقتله ثم حضر مجدى وخلص سامية من مرسى،وتمكن البوليس من القبض على الجميع.
تنشأ قصة حب بين الخادمة الفقيرة وسيدها الشاب الثري فتحمل منه، ويكتشف الأمر مما يعرض الأسرة للحرج فيسعى رب الاسرة إلى تزويج الخادمة من رجل خارج عن القانون كي يمنح الطفلة الوليدة اسمه، يمر الزمن وتصبح الطفلة راقصة في الملاهى الليلية، وتقع في حب شاب ثري يعرف من هو الأب الحقيقي للفتاة التي يحبها.
تحمل خادمة من سيدها الثري، وتعمل أسرته على تزويج الخادمة من رجل خارج على القانون، وتدور اﻷيام وتعمل الابنة راقصة وتدرك ما يخبئه لها القدر.