يكتشف (فايز) أن جده قد ترك له ورقة شفرة بها ما اكتشفه قبل مقتله، وهى خريطة لكنز في مدينة أورشليم التي رسمها اليهود الفارين لمصر، فيقرر خوض المغامرة برفقة صديقيه (إسماعيل) و(بدير الأنصاري)، والبحث عن...اقرأ المزيد الخريطة المخبّأة في أحد المعابد الأثرية الموجودة بمدينة الأقصر.
يكتشف (فايز) أن جده قد ترك له ورقة شفرة بها ما اكتشفه قبل مقتله، وهى خريطة لكنز في مدينة أورشليم التي رسمها اليهود الفارين لمصر، فيقرر خوض المغامرة برفقة صديقيه (إسماعيل) و(بدير...اقرأ المزيد الأنصاري)، والبحث عن الخريطة المخبّأة في أحد المعابد الأثرية الموجودة بمدينة الأقصر.
المزيدفى العام ٥٨٦ ق.م غزا الملك الأشورى بختنصر مدينة أورشليم ونكل بأهلها من اليهود، وقتل رجالها وسبى نساءها وأطفالها، وفر من فر من الرجال ومعهم خرائط كنوز حضارة أورشليم وإستطاعوا دخول...اقرأ المزيد مصر وإحتموا بها، وتمكن احد ملوك الأسرة الثانية من بناء قصرا منيفا بكعبة الموت شمالى ابيدوس بالاقصر، وإخفاء الخرائط به، وتوارث سرها الأجيال، ولكن فى القرن السادس عشر الميلادي تم تدمير القصر بفعل زلازل عنيف، وتم بناء كنيسة مارى جرجس مكانه وبها نصف الخريطة، والنصف الآخر فى طريق الكباش، وبالعصر الحديث تمكن العالم الأثرى رشيد الراعى (مدحت قاسم) من كشف مكان الخرائط، فوضع شفرة خاصة للوصول لمكانها بالاتفاق مع راعى كنيسة مارى جرجس (على حسنين)، وإفتتح مكتبة وأقام بها سرداب سرى لإخفاء الشفرة، وحرص على وضع مفتاحها فى سلسلة اهداها لحفيده الصغير فايز، ولكن شريكه احمد عبد الرحمن (اشرف سرحان) أراد الوصول للشفرة لبيعها لمجموعة من الاسرائليين، فلما تصدى له رشيد قتله، غير انه لم يعثر على الشفرة، وضبطه راعى الكنيسة، فأبلغ عنه وسجن ١٥ عاما، وكبر فايز (احمد فهمى) فى كنف جدته لأمه (ثريا ابراهيم) والتى تقضى معظم وقتها فى الجيم رغم انها على مشارف عامها الثمانين، وأهمل فايز المكتبة وأهمل دروسه وتفرغ للتحرش بالفتيات، وصادق بالكلية زميلية بدير الانصارى المتفرغ لإنتخابات اتحاد الطلبة، مما ازعج أمه (ناديه العراقية) فطردته من المنزل، والآخر كان اسماعيل حمدى (هشام ماجد) المتفرغ لمصادقة العجائز من النساء ومنهن استاذته بالكلية كوكى (لبنى محمود) والتى مل منها أخيرا، فقطع علاقته بها، فهددته بالرسوب هذا العام، وألقى اسماعيل بشباكه حول نانا جدة فايز، وقد فوجئ فايز بزيارة من احمد عبد الرحمن بعد خروجه من السجن وعرضه لشراء المكتبة، ولكن فايز رفض، لكنه اكتشف فى اليوم التالى ببعثرة محتويات المكتبة، فظن ان الفاعل عبد الرحمن، فإصطحب بدير وإسماعيل وتوجهوا لمنزله لتأديبه، غير انهم وجدوه مقتولا، فهربوا وطاردهم الاهالى والبوليس، واتصل زعيم العصابة الاسرائيلة (جرير منصور) وأبلغه انهم هم قاتلى عبد الرحمن، وعرض عليهم مبالغ مالية ضخمة وتبرئتهم من تهمة القتل، مقابل ماكان يبحث عنه عبد الرحمن، وقلب الأصدقاء الثلاثة المكتبة حتى عثروا على السرداب، ووصلوا الى رسالة من الجد الى فايز، فهموا منها ان بداية الخيط فى السلسلة التى فى رقبته، ومنها توصلوا لمكان نصف الخريطة فى كنيسة مارى جرجس، فتنكر الأصدقاء الثلاثة وهربوا من البوليس الذى يلاحقهم، وسافروا الى الأقصر، حيث تعرفوا على سائق التاكسى إكرامى (احمد الفيشاوى) الذى قادهم لكعبة الموت، حيث تعرفوا على المرشدة السياحية علا (فرح يوسف) والتى أعجبت بإسماعيل، بينما تعرف فايز على اللبنانية سيرين (سمية الجوينى) التى فقدت أهلها فى الحرب الأهلية، وتوصل الأصدقاء لمكان نصف الخريطة بمساعدة راعى الكنيسة، ودار صراع مع المجموعة الاسرائيلة، وتم خطف بدير من أجل إجبار فايز على تسليم ما حصل عليه، وإضطر اسماعيل وفايز لمصارحة علا وسيرين بحقيقة وضعهم واتهامهم فى جريمة قتل، ومطاردة البوليس لهم، ووافقت الفتاتان على مساعدتهم لإنقاذ بدير، ثم إثبات برائتهم، وتم اشتباك جسدى مع أفراد عصابة الاسرائليين، ولكن تدخل البوليس فى الوقت المناسب وقبض على عصابة اليهود، واستطاعوا الوصول لمكان النصف الآخر من الخريطة وتسليمها لمصلحة الآثار، وتمت تبرئة الأصدقاء، واستقام كل من اسماعيل وفايز فى دراستهم وفى علاقتهم مع علا وسيرين، بينما رحبت أم بدير بإبنها مرة اخرى، وسمحت له بالعودة للمنزل. (ورقة شفرة)
المزيدالفيلم من ذو الانتاج المحدود لمجموعه من الشباب الغير معروف هذه المحاوله جاءت طيبه من حيث الاختلاف فالفيلم يدور فى اطار هزلى مختلطا بالغموض والالغاز والمغامره. الفيلم جاء طيبا فى معظم مشاهده واحداثه الا ان النهايه كانت اسوء ما فى الفيلم. فلم نفهم هل وججوا خريطه هيكل سليمان ام لا ؟ وكيف تركتهم اسرائيل؟ وكيف خرجوا من جرمه القتل؟ اعتقد لو كانت تمت اعاده صياغه النهايه لكننا امام فيلم جيد