محتوى العمل: فيلم - لن أبكى أبداً - 1957

القصة الكاملة

 [1 نص]

عبدالمجيدباشا(زكى رستم)اشترى عزبة ١٠٠ فدان من مزاد،متحديا أولاد ابو طاقية،والذين عرضوا عليه إسترداد الارض ولكنه رفض بشدة،مما أصاب كبير العائلة بالحسرة ومات،فتعهدت أمه آسمه(نجمة ابراهيم)بإسترداد الارض بأى ثمن حتى يستريح الميت فى قبره. وأمام إصرار الباشا على عناده،قامت ورجالها بحرق المحصول وإرهاب مستأجرى الارض،وهجر الفلاحون الأرض فبارت لمدة طويلة. هدى(فاتن حمامه)إبنة الباشا المدللة،كانت قد تعلمت القيادة حديثاً،فصدمت المهندس الزراعى احمد مصطفى(عماد حمدى)والذى إمتنع عن تحرير محضر لها ودخل المستشفى لإجراء عملية خطيرة نتيجة التصادم فحفظت له هدى معروفه،وواصلت صداقتها له حتى تحول الى حب،واتفاق على الزواج،ولكن شقيق الباشا(فؤادفهيم)وزوجته تيتا(مارى عز الدين) كان يطمعان فى ثروة الباشا،بتزويج ابنهم عزت(رشدى اباظه)من هدى،فلما علما بعلاقتها بأحمد،تآمرت ابنتهم سميحه(سناءجميل)مع أخيها عزت،على إيهام احمد بأن هدى مخطوبة لعزت،وإيهام هدى بأن احمد أخطأ مع سميحة،فى علاقة آثمة فقطعت هدى علاقتها بأحمد. دخل الباشا فى مشروع للأغذية المحفوظة،وأخذ قروضا من البنوك،وكتب شيكات بدون رصيد،على امل نجاح المشروع،ولكن فشل المشروع وتم الحجز على أموال الباشا،الذى أفلس وتخلى عنه الجميع، لكن هدى باعت مصاغها وسددت الشيكات،ولم يتبقى لهم غير العزبة المكتوبة بإسم هدى. قررت هدى احياء العزبة من جديد،فإتصلت بالخولى السابق عم مرسى(شفيق نور الدين)وحاولت زراعة الارض،فتصدى لها أولاد أبو طاقية وإمتنع الفلاحون عن معاونتها،ولكن الخادمة عزيزه(وداد حمدى)اتصلت بأحمد الذى عرض مساعدة الباشا نظير ٧٠٪ من المحصول،ووافق الباشا مضطرا، وقامت هدى بإستمالة كبير عائلة الفلاحين العمال،الحاج رسلان(عبد العليم خطاب)الذى وافق على زراعة الارض،كما تمكنت هدى من إنقاذ الطفلة حميده (هاله فاخر)من الغرق،فحفظ لها الجميل والد الطفلة ابو عوف(فاخر فاخر)كبير رجال آسمه،وانضم للمزارعين،وتمكنوا من زراعة الارض. وحينما حاولت آسمه حرق المحصول تصدى لها ابو عوف،وسقطت من فوق منزلها وماتت. ترك احمد العزبة بعد ان تنازل عن نصيبه،فلحقت به هدى،بعد ان علمت بخيوط المؤامرة التى دبرها ابناء عمها للتفريق بينها وبين حبيبها أحمد. (لن أبكى ابدا)


ملخص القصة

 [2 نصين]

تناصب عائلة أبو طاقية العداء للباشا الذي حصل على أرضهم من مزاد علني، لهذا الباشا ابنة تقع في حب مهندس زراعي، ويحاول أحد أقربائها أن يتزوجها طمعًا في أموال والدها.

باشا من رجال الأعمال، اشترى فى المزاد عزبة تملكها عائلة "أبو طاقية" التى حاولت أن تستردها منه، لكنه رفض بيعها حتى مات كبير العائلة حزنا على أرضه. وامتلأت نفوس أفراد العائلة حقدا على الباشا الذى اعتبره مسئولا عن موت كبيرهم وضياع أرضهم، فناصبوه العداء، وشنوا عليه حربا، بتحريض والدة المتوفى. وتوالت حوادث اتلاف الزراعة، وقتل المواشى، حتى هجر المزراعون أرض الباشا التى لا يجنون منها سوى المتاعب، خصوصاً أن الباشا لم يقدر ظروفهم، وإنما كان يقسو عليهم، ويطالبهم بالإيجار، فإذا لم يدفعوا جلدهم بالسياط وبارت الأرض المهجورة، رفض الباشا أن يخضع لعائلة "أبو طاقية" أو يبيع العزبة، ومضى فى العناد إلى نهاية الشوط، وكان لهذا الباشا ابنة جميلة صدمت بسيارتها مهندساً زراعياً ونقل إلى المستشفى، فنشأت بينهما مودة، واتفاق على الزواج. وكان للفتاة ابن عم يطمع فى الزواج بها من أجل ثروة أبيها، وإذ يعلم علاقتها بالفتى، يتفق مع أخته، ويدبران مؤامرة تقنع الفتاة أن المهندس شاب عابث يحدع الفتيات باسم الزواج. وتقاطعه الفتاة، ويعتقد هو أنها لا تراه زوجاً مناسباً لفقره بالنسبة إليها، ويتورط الباشا فى مشروع مالى ينتهى به إلى الحجز على ما يملك سوى العزبة التى سلمت من الدائنين لأنها كانت باسم ابنته. وتقف الابنة إلى جوار أبيها فى محنته، فتبيع مجوهراتها لتسدد قيمة شيكات كتبها بغير رصيد، وتقنعه بالذهاب معها إلى العزبة لاستغلالها وزراعتها. وهناك تقف عائلة "أبو طاقية" فى وجه الباشا وابنته، وترفض الصلح معهما، فلا تجد الفتاة أحداً يقبل العمل معها، أو استئجار شيء من الأرض التى أصبحت بورا، ويعلم المهندس الزراعى بالأمكر، فيسافر إليها ويعرض على أبيها أن يعاونه على زراعة العزبة بشرط أن يكون شريكا له بنسبة كبيرة .. ويقبل الباشا وابنته وهما يعتقدان أن الفتى إنما جاء ينتهز الفرصة ليفرض عليهما شروطه. ويبدأ الفتى العم، وينجح بمعونة الفتاة فى إقناع بعض فلاحى القرى المجاورة بالعمل فى العزبة، ثم تنجح الفتاة فى تأليف قلوب أكثر أنصار عائلة طأبو طاقية". فينضمون إلى مزارعى العزبة. وتصلح الأرض وتزرع، ويجنى المحصول الوفير، لكن أفراد العائلة الحاقدة يشعلون فيه النار، ويتمكن المزارعون من إخمادها، ويقبض على الفاعلين وتموت عميدتهم. أما الفتى والفتاة فيتم التفاهم بينهما، ويعرف كل منهما براءة صاحبه، ويجمع بينهما الحب من جديد بعد انتصارهما فى معركة الأرض الطيبة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

قصة حب بين مهندس زراعي وابنة باشا إقطاعي، ولكن في ذات الوقت يحاول ابن عمها أن يوقع بينها وبين حبيبها لكي يتزوجها طمعًا في ثروة والدها.