محمد الطيب(يونس شلبى)سقطت قذيفة على منزله بالسويس ومات كل أهله تحت الأنقاض،فهاجر للقاهرة،واستقبله ابو اسماعيل(حافظ امين)وزوجته(قدريه كامل) وأسكنوه فى حجرة بمنزلهم.كان الطيب محبا للخير ولا يرضى بالأعمال المشبوهه وكان كلما رأى فسادا بالشركة التى يعمل بها،تقدم بشكوى لرئيسه(بليغ حبشى) ولكن المفسدون كانوا ينجحون فى الإفلات،وكان نصيب الطيب دائماً الخصم من مرتبه،وفى اخر مرة اكتشف الجهاز المركزى للمحاسبات الفساد بالشركة وأثبت صحة شكاوى الطيب،الذى رفض الاستمرار فى الشركة،وتلقفه رجل الاعمال محمد عادل(صلاح نظمى)وألحقه بالعمل فى شركته بمقابل كبير. طلب منه مدير الشركة عباس بيه(محمودالزهيرى)استخراج جوازسفر للعمل بفرع الشركة بالخارج وسلمه مرتب ٣شهور،ورفض الطيب ان يدفع لعباس المعلوم،وفى الطريق تقابل مع بعض الشباب يضربون سيدة،فتدخل لحمايتها،وتمزقت ملابسه،وعرف انهاغانية فأعطاها بعض من المال بدلا من الذى فقدته،ودعته لمنزلها لإصلاح ملابسه،ليكتشف مرض ابنتها الصغيرة أمل(ليزا)فصحبها للمستشفى ليلا واحضر لها العلاج،واضطر للسهر بجوارها بعد ان ظنت انه أباها المسافر ولم تره من قبل. كانت الغانية سعاد حسنين(صفيه العمرى)تعمل بالمحله بمصنع للنسيج مع والدها عند الحاج عبدالله (كمال حسين)فلما مات والدها اخذها الحاج لمنزله،ولكن ابنه احمد(حاتم ذو الفقار) خدعها بدعوى الزواج،وعندما علم انها حامل،دبر لها جريمة سرقه،وطردها للشارع حيث سافرت للقاهره،واضطرت للعمل غانية لتعول نفسها وابنتها. أخبرت سعاد الجيران بأن الطيب هو زوجها بعد ان عادمن السعودية،ولكن تم القبض على سعاد لتنفيذ حكم حبس ٦ شهور فى قضية أداب،ووجد الطيب نفسه مسئولا عن طفلة وحيدة،بعد ان رفض الجيران استضافتها،حاول الطيب تأجيل السفر،ولكن عباس رفض وطالبه بالمبلغ الذى اخذه،فلما حاول ان يطلب له البوليس،دفعه الطيب فسقط واصيب فى رأسه،فظنه الطيب قد مات،فأسرع وأخذ أمل ليسافر للمحله ليسلمها لوالدها،ولكنها تاهت منه بمحطة القطار،وعثر عليها الحاج عبدالله فآواها بمنزله بعد ان ابلغ البوليس. اثناء بحث الطيب عن آمل عثر على الست صفية(شويكار)مقيدة بالحبال من أخوات المرحوم زوجها يريدون منها التنازل لهم عن ميراثها،فأنقذها منهم،فآوته بوابور الطحين الذى تملكه،وعند خروج سعاد من السجن ذهبت لإحمد ليساعدها بالبحث عن ابنته،ولكنها وجدتها فى حضن جدها،واعترف بها ابيها بعد ان طلق زوجته(صباح توفيق)العاقر واستلم الطيب عمله الجديد.
الطيب موظف معروف بسلوكه الحسن والأمانة، يحارب الأعمال المشبوهة التي يرتكبها المدير المباشر، يعاقب بالإيقاف وينقل للعمل بأسوان، يعجب به رجل الأعمال محمد ويلحقه بالعمل في شركته، يقابل الطيب فتاة الليل سعاد التي غرر بها أحمد وتخلى عنها، بعد أن حملت منه وإضطرت إلى العمل بأحد الملاهى الليلية.