يرفض مصطفى (نورالشريف) الشهادة الزور لصالح المعلم حنفي (بهجت قمر) ويخبر القاضي (رشوان مصطفى) برشوة حنفي له ليشهد هو وزميله سعيد لصالحه،فيتم حبس حنفى ومعه سعيد للشهادة الزور. بحث مصطفى عن عمل شريف فلم يجد، فعمل حاوي، وفشل وعمل سايس فى جراچ عند المعلم حسنين (محمود العراقي) ولكنه ضبط المعلم وفي أحضانه إمرأة فطرد من الجراچ. جاع مصطفى وإضطر الى اللجوء للمعلم حنفي بعد خروجه من السجن وإستسمحه وقبل العمل معه وإطاعة أوامره، وفي أول عملية سطو شعر به صاحب المنزل وإستغاث بالشرطة، فهرب مصطفى بالمسروقات ولجأ إلى شقة حنفي الذى خاف افتضاح أمره، فأغلق الشقة على مصطفى وسافر حتى تهدأ الأمور. نظر مصطفى من النافذة فوجد من بين جيرانه المرأة التى كانت بأحضان المعلم حسنين، والتي مايزال يحضر إليها فى غياب زوجها كما شاهد فتاة جميلة في نفس الشقة، فأعجب بها وحاول مغازلتها ولكنها لم تعره إلتفاتًا، فكتب لها خطابًا وألقاه فى البلكون، ولكنها أيضًا لم تهتم، فإستغل خروج المرأة من الشقة وقفز من النافذة على المواسير، وصعد للسطوح ونزل الى شقة الفتاة حيث دخل من المنور وإكتشف أن الفتاة عمياء، وحينما هم بالخروج آسفا منعته فقد ظننته عشيق زوجة أبيها جمالات (مها صبري) وأعطته درسًا فى الأخلاق والشرف والأمانة، وقصت عليه قصتها وقصة أبيها إبراهيم القزاز (فريد شوقى) الذي يعمل سائق أجرة، وأن إسمها فاطمة (بوسي) وأن والدها قد وقع له حادث نتج عنه موت أمها (علية علي) وفقدها بصرها، وأن والدها إمتنع عن العمل وأدمن الخمر، وتعرف على جمالات الدلالة وتزوجها، وهى التي تصرف على البيت وتخون أبيها. تأثر مصطفى وقرر التوبة وأعاد المسروقات لصاحبها، مما أنشأ خلافًا بينه وبين حنفى. تعرف مصطفى على ابراهيم القزاز الذى توسط له عند صاحب الكارته (منظم الموقف) بالموقف زكي أفندي (جمال حسني) الذى ألحقه بالعمل مناديًا للسيارات، ثم توسط له للعمل سائقًا على إحدى السيارات، وتقرب من القزاز أكثر وأصبح يزوره فى المنزل، وحاولت جمالات إستمالته نحوها بعد أن أعجبت بشبابه، ولكنه صدها، وخطب فاطمة من أبيها ووافق الجميع. ضبط مصطفى المعلم حسنين فى زيارة لجمالات، فضربه ومنعه من الحضور مرة أخرى. استطاع مصطفى أن يجعل القزاز يقلع عن الخمر، وأعاده للعمل مرة أخرى، ولكن جمالات دبرت مكيدة لمصطفى فهم منها القزاز أن مصطفى يتحرش بزوجته، فطرده. أبلغ مصطفى عن حنفي وسعيد وتم القبض عليهما، وتحايل حتى أخذ فاطمة من المنزل وخبئها عند زكي افندي وذهب بها للطبيب حيث أجريت عملية فى عينيها أعادت لها بصرها، بينما ذهب حسنين الى جمالات فطردته، فقتلها، وعادت فاطمة إلى بيتها ومعها مصطفى، ووقتها عرف القزاز الحقيقة وفرح لعودة البصر لابنته.
مصطفى سايس جراج، يتعرف على إبراهيم القزاز، سائق التاكسي الذي فقد زوجته في حادث تصادم وفقدت ابنته الوحيدة فاطمة بصرها، مما يدفعه إلى اﻹدمان على تناول الخمور لكي ينسى ما مر به، ويتزوج لاحقًا من جمالات التي تحاول التودد إلى مصطفى الذي يرفض كل محاولاتها معه.
يحاول إبراهيم تجاوز أحزانه بعد موت زوجته وفقدان ابنته للنظر، ويحاول أن يجمع المال لكي تجري ابنته عملية جراحية لكي تستعيد بصرها.